تاريخ الإضافة : 11.06.2010 16:54
ندوة في نواكشوط حول الإعلام العربي وحوار الثقافات
نظم مركز أمجاد للثقافة والإعلام مساء اليوم الخميس 10 يونيو 2010 في نواكشوط ندوة فكرية تحت عنوان "الإعلام العربي وحوار الثقافات في عالم متغير".
وقد حضر الندوة العديد من المثقفين والباحثين من موريتانيا وبعض الدول العربية وجمع إعلامي كبير.
وفي أولى محاضرات الندوة تحدث الدكتور محمد ولد الصوفي مراسل قناة الجزيرة في موريتانيا عن الهوية في الخطاب الإعلامي في الفضائيات العربية، معرفا الهوية الإعلامية على أنها قدرة أي مجتمع على التعبير عن واقعه مستخدما بعض الأدوات الفنية، كما تحدث ولد الصوفي في عرضه الموجز عن ثقافة الصورة في عصرنا الحاضر، مضيفا أن الصورة لها تأثير قوي يفوق تأثير الكلمة المكتوبة.
وقال ولد الصوفي إن تزايد الفضائيات العربية – التي تزايدت من 263 فضائية عام 2004 إلى 666فضاية في الوقت الحاضر- يجعل من الضروري مراجعة التشريعات المنظمة لها وتبني ميثاق شرف صحفي يضبط عمل هذا الكم الكبير من الفضائيات، كما دعا إلى توظيف التراث والثقافة المحليتين من أجل الانطلاق من الخصوصيات العربية وليس من منظور الآخر.
واعتبر ولد الصوفي أن انتشار الفضائيات السينمائية والرياضية يؤكد أن المجتمعات العربية تميل إلى الترفيه، وهو ما يعكس محدودية الفضائيات الإخبارية، مؤكدا أيضا أن 4 فضائيات عربية فقط مخصصة للأقليات وهو ما اعتبره تهميشا لهذه الأقليات في الوطن العربي.
وقال الدكتور فؤاد عبد الرازق مدير القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن البعض يرسم صورة قاتمة عن الإعلام في الوطن العربي، لكن الحقيقة – حسب عبد الرازق- بعكس ذلك "فالإعلام العربي فاق كل التصورات وتجاوز كل الخطوط الحمراء وهو ما يؤكد بداية تطور الإعلام العربي العربي"، مضيفا أن تحديات حقيقية فرضاتها التكنولوجيا من خلال كشفها للمستور تسببت في طرح إشكالات صعبة أمام الحكومات العربية، وهو ما يعني أن المستور في الفضائيات العربية ستكشفه التكنولوجيا من خلال الشبكة العنكبوتبه.
وأشاد عبد الرازق بتجربة الـ"بي بي سي" في موريتانيا، معتبرا أنها الدولة الوحيدة من بين دول المغرب العربي التي فتحت الباب أمام( بي بي سي )من خلال سماحها للهيئة بالبث عبر الموجات القصيرة.
وتحدث فؤاد عبد الرازق في الشق الثاني من عرضه الموجز عن الإعلام العربي بين القمع الثقافي وتحديات الانفتاح، مؤكدا أن المعادلة الصعبة هي أن هذا القمع الثقافي لا بد أن ينبثق عته انفجار ربما يكون أشد، مضيفا أنه على الصحفي أن يستخدم الذكاء في تعامله مع الحكومات وكل القضايا المطروحة حتى لا يدخل الجميع في إشكالات ربما لا تكون لها أهمية في حد ذاتها.
وفي المحاضرة الثالثة تحدث الدكتور محمد القادري من المغرب عن الإعلام والتنوع الثقافي، معتبرا أن الثقافة كلمة جامعة تضم كل ما يميز الإنسان من خصوصيات، ولكل مجموعة خصوصياتها الثقافية التي تشكل مصدرا للإلهام والإبداع.
وقال القادري إن دور الإعلام في العصر الحاضر خطير جدا لما يقدمه من معلومات يتلقاها القارئ على مدار اليوم ، داعيا إلى الانفتاح في المجالين الثقافي والإعلامي على الغير مع الاحتراز من ما تجليه التكنولوجيا مما يتنافى والخصوصيات الثقافية للأمة "وهذا هو دور الصحفي والمثقف من اجل غربلة هذه المادة" يضف القادري.
وقد حضر الندوة العديد من المثقفين والباحثين من موريتانيا وبعض الدول العربية وجمع إعلامي كبير.
وفي أولى محاضرات الندوة تحدث الدكتور محمد ولد الصوفي مراسل قناة الجزيرة في موريتانيا عن الهوية في الخطاب الإعلامي في الفضائيات العربية، معرفا الهوية الإعلامية على أنها قدرة أي مجتمع على التعبير عن واقعه مستخدما بعض الأدوات الفنية، كما تحدث ولد الصوفي في عرضه الموجز عن ثقافة الصورة في عصرنا الحاضر، مضيفا أن الصورة لها تأثير قوي يفوق تأثير الكلمة المكتوبة.
وقال ولد الصوفي إن تزايد الفضائيات العربية – التي تزايدت من 263 فضائية عام 2004 إلى 666فضاية في الوقت الحاضر- يجعل من الضروري مراجعة التشريعات المنظمة لها وتبني ميثاق شرف صحفي يضبط عمل هذا الكم الكبير من الفضائيات، كما دعا إلى توظيف التراث والثقافة المحليتين من أجل الانطلاق من الخصوصيات العربية وليس من منظور الآخر.
واعتبر ولد الصوفي أن انتشار الفضائيات السينمائية والرياضية يؤكد أن المجتمعات العربية تميل إلى الترفيه، وهو ما يعكس محدودية الفضائيات الإخبارية، مؤكدا أيضا أن 4 فضائيات عربية فقط مخصصة للأقليات وهو ما اعتبره تهميشا لهذه الأقليات في الوطن العربي.
وقال الدكتور فؤاد عبد الرازق مدير القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن البعض يرسم صورة قاتمة عن الإعلام في الوطن العربي، لكن الحقيقة – حسب عبد الرازق- بعكس ذلك "فالإعلام العربي فاق كل التصورات وتجاوز كل الخطوط الحمراء وهو ما يؤكد بداية تطور الإعلام العربي العربي"، مضيفا أن تحديات حقيقية فرضاتها التكنولوجيا من خلال كشفها للمستور تسببت في طرح إشكالات صعبة أمام الحكومات العربية، وهو ما يعني أن المستور في الفضائيات العربية ستكشفه التكنولوجيا من خلال الشبكة العنكبوتبه.
وأشاد عبد الرازق بتجربة الـ"بي بي سي" في موريتانيا، معتبرا أنها الدولة الوحيدة من بين دول المغرب العربي التي فتحت الباب أمام( بي بي سي )من خلال سماحها للهيئة بالبث عبر الموجات القصيرة.
وتحدث فؤاد عبد الرازق في الشق الثاني من عرضه الموجز عن الإعلام العربي بين القمع الثقافي وتحديات الانفتاح، مؤكدا أن المعادلة الصعبة هي أن هذا القمع الثقافي لا بد أن ينبثق عته انفجار ربما يكون أشد، مضيفا أنه على الصحفي أن يستخدم الذكاء في تعامله مع الحكومات وكل القضايا المطروحة حتى لا يدخل الجميع في إشكالات ربما لا تكون لها أهمية في حد ذاتها.
وفي المحاضرة الثالثة تحدث الدكتور محمد القادري من المغرب عن الإعلام والتنوع الثقافي، معتبرا أن الثقافة كلمة جامعة تضم كل ما يميز الإنسان من خصوصيات، ولكل مجموعة خصوصياتها الثقافية التي تشكل مصدرا للإلهام والإبداع.
وقال القادري إن دور الإعلام في العصر الحاضر خطير جدا لما يقدمه من معلومات يتلقاها القارئ على مدار اليوم ، داعيا إلى الانفتاح في المجالين الثقافي والإعلامي على الغير مع الاحتراز من ما تجليه التكنولوجيا مما يتنافى والخصوصيات الثقافية للأمة "وهذا هو دور الصحفي والمثقف من اجل غربلة هذه المادة" يضف القادري.







