تاريخ الإضافة : 25.05.2010 11:17
اختتام مهرجان شنقيط الشعري بأمسية في نواكشوط
اختتم مهرجان شنقيط للشعر والثقافة والسياحة الذي افتتح في مدينة شنقيط الأثرية بموريتانيا يوم الأربعاء الماضي 19 مايو 2010، ليلة البارحة بأمسية شعرية في العاصمة نواكشوط.
قدم الشاعر محمد ولد الطالب في الأمسية قصيدة من جديد شعره قال إنها تعتبر من مرحلة ما بعد مسابقة أمير الشعراء بالنسبة لشعره ، وهي بعنوان "باندورا" ، قرأ القصيدة
أمام الحاضرين ، وقد كانت فعلا تكريسا للنموذج الشعري الذي اختطه في قصيدتيه "سارق النار" و"الأرض توغل في المساء" إلا أنها أعمق منهما وأعقد فهي ليست جماهيرية إلا من حيث الموسيقى فمضامينها تحتاج التفسير والقراءة والبحث في قصة المرأة اليونانية " باندورا"
المتنبي حاضر
أما الشاعر العراقي وليد الصراف فقد ألهب القاعة بقصائده المدوية ، بكى على العراق وبغداد وأعلن موت الأرض " أرض العراق" متسائلا في بيت شعري لاقى تفاعلا كبيرا من الجمهور هو:
" لو مات منا امرؤ في الأرض ندفنه * لو ماتت الأرض قل لي أين ندفنها "
فصفق الحاضرون ووقفوا له أكثر من مرة.
جميع قصائد الشاعر الصراف في الأمسية تحدثت عن الحال المأساوي للعرب قائلا " شيبان شابت وعاث الذئب في أسد" ولم تهدأ التصفيقات طيلة إلقائه، وأثناء إلقائه كان أحد الضيوف الموريتانيين الجالسين في المقاعد الأمامية ينادي عليه " لقد أحضرت معك المتنبي إلى موريتانيا"
كذلك نفس الأمر مع الشاعر المغربي محمد عريج آخر المتدخلين في الأمسية الذي استفتح مداخلته قائلا " من سوء حظكم أن الختام لن يكون مسكا لأنه معي" وقد تأسف لحال غزة وقرأ قصيدة كتبها بمناسبة العدوان الأخير عليها.
شعراء قدموا من مصر والجزائر والمغرب وليبيا أنشدوا قصائد تحدثوا فيها عن زيارتهم لموريتانيا، فنوهوا بالبلد وأطربوا مسامع الحاضرين بأشعارهم التي ارتجلوا بعضها في القاعة، وإلى جانب الشعراء العرب ألقى عدد من الشعراء الموريتانيين في الأمسية الشعرية هذه.
كلمة الختام كانت مع مديرة المهرجان الشاعرة ليلى شغالي التي شكرت ضيوفها على قبول الدعوة وتجشم عناء السفر وقالت إنها تعتذر لهم.
قدم الشاعر محمد ولد الطالب في الأمسية قصيدة من جديد شعره قال إنها تعتبر من مرحلة ما بعد مسابقة أمير الشعراء بالنسبة لشعره ، وهي بعنوان "باندورا" ، قرأ القصيدة
أمام الحاضرين ، وقد كانت فعلا تكريسا للنموذج الشعري الذي اختطه في قصيدتيه "سارق النار" و"الأرض توغل في المساء" إلا أنها أعمق منهما وأعقد فهي ليست جماهيرية إلا من حيث الموسيقى فمضامينها تحتاج التفسير والقراءة والبحث في قصة المرأة اليونانية " باندورا"
المتنبي حاضر
أما الشاعر العراقي وليد الصراف فقد ألهب القاعة بقصائده المدوية ، بكى على العراق وبغداد وأعلن موت الأرض " أرض العراق" متسائلا في بيت شعري لاقى تفاعلا كبيرا من الجمهور هو:
" لو مات منا امرؤ في الأرض ندفنه * لو ماتت الأرض قل لي أين ندفنها "
فصفق الحاضرون ووقفوا له أكثر من مرة.
جميع قصائد الشاعر الصراف في الأمسية تحدثت عن الحال المأساوي للعرب قائلا " شيبان شابت وعاث الذئب في أسد" ولم تهدأ التصفيقات طيلة إلقائه، وأثناء إلقائه كان أحد الضيوف الموريتانيين الجالسين في المقاعد الأمامية ينادي عليه " لقد أحضرت معك المتنبي إلى موريتانيا"
كذلك نفس الأمر مع الشاعر المغربي محمد عريج آخر المتدخلين في الأمسية الذي استفتح مداخلته قائلا " من سوء حظكم أن الختام لن يكون مسكا لأنه معي" وقد تأسف لحال غزة وقرأ قصيدة كتبها بمناسبة العدوان الأخير عليها.
شعراء قدموا من مصر والجزائر والمغرب وليبيا أنشدوا قصائد تحدثوا فيها عن زيارتهم لموريتانيا، فنوهوا بالبلد وأطربوا مسامع الحاضرين بأشعارهم التي ارتجلوا بعضها في القاعة، وإلى جانب الشعراء العرب ألقى عدد من الشعراء الموريتانيين في الأمسية الشعرية هذه.
كلمة الختام كانت مع مديرة المهرجان الشاعرة ليلى شغالي التي شكرت ضيوفها على قبول الدعوة وتجشم عناء السفر وقالت إنها تعتذر لهم.







