تاريخ الإضافة : 24.05.2010 11:00
ترحيب بفضيلة العلامة الشيخ الدكتور/ يوسف القرضاوي
الشاعر/ باب ولد احمدو مدينة الشمال- قطر 5/6/1431هـ ، 19/5 /2010م
شنقيط تجتذب الأضواء بشراها
تـحـقـق الحلم ذا تأويل رؤياهـا
الشيخ يوسف من خرت لطلعته
كواكب العصر في أرجاء دنياها
يعـانـق اليـوم في آفـاقها شغـفـا
يـفـيض عـما بـه تغـلي حنـايـاها
فلتفخري اليوم ياشنقيط وابتهجي
فـمـا عـهدت لهـذا الـيـوم أشـباها
ولتفرشي الشمس بالأفراح غامـرة
ينسابفي سبحات الـنـور ريـاها
تشدو المجرة والأطياف راقصة
والأرض تهتـف عفوا ليس إكراها
ترحيـبها يمـلأ الآفـاق تـكـرمـة
فالأرض تكرم من يرعـى قضـايـاهـا
علامة الأمة الوسطى مجددها
وحـجـة الله مــولانـا ومــولاهـــا
فاستنشقي عبق التاريخ في ألق
يـبثه الشـيـخ فـي شـتى مـرايـاهـا
عبر الفضاءات في أرقى الـرؤى دررا
فوق القـصـائـد أعـلاهـا وأبـهـاهـا
تسعون سفرا عن الإسلام دبجها
مـاكـان أغـزرهـا عـلـمـا وأحـلاهـا
فكم أمات بها في الدين من بدع
وكـم بهـا سـنة في الـنـاس أحـيـاهـا
سبعون عاما يجوب الأرض يذرعها
يـدعـو إلـى الله أدنـاهــا وأقـصـاهـا
فما انحنى(لسجون الحرب) أبشعِـهـا
ولا انـثـنـى لفـتـون السـلــم أغـراهـا
شريـعـة الله أرساهـا ورسـخهـا
ورايـة الـحــق والإســلام أعــلاهــا
فاقبل أبا الصحوة الكبرى ومرشدها
مـن الـمـحـبـة أصـفـاهـــا وأقـواهــا
شنقيط بيتك لا تبرح مرابعـهـا
كم طاب إذ جئتها يا شـيخ مغـناهـا
فمــا ألـذ لــقـاء إذ تـعــانـقـهـا
ومــا أمــر فــراقـا يـوم تـنـآهــا







