طالب مدير إذاعة "المواطنة" سابقا عبد الله ولد محمدو التيار القومي في موريتانيا بمراجعة أفكاره خصوصا فيما يتعلق بنظرته تجاه الدين الإسلامي.

كما طالب ولد محمدو في مقابلة مع الأخبار بضرورة مراجعة "كل الاديولوجيات التي يراد لها أن تحكم في البيئة الإسلامية" حتى تكون "موافقة للإسلام" مستغربا تطبيق أنماط فكرية وسياسية أنتجت في محيط مخالف على محيط آخر له خصوصياته وأبجدياته.


وانتقد ولد محمدو المثقفين الموريتانيين قائلا إنهم فشلوا خلال العقدين الماضين في إعطاء النموذج الحسن للمثقف والقدوة المثالية للمواطن العادي أثناء ممارستهم للسياسة مضيفا إن المثقف الموريتاني "دأب على سياسة التزلف والتبعية والنفاق للحاكم مما لوث أخلاق النخبة في البلد وأدى إلى فشل المثقفين".


كما انتقد وضع الإعلام والصحافة في البلد معتبرا أن الصحافة "مثل التيارات السياسية تحتاج هي الأخرى إلى مراجعة واسعة"، وأضاف أن الإعلام أهم جهاز ضروري في الدولة المدنية الحديثة "ولذلك لا يقوم إلا في مناخ من الحرية ولا ينجح إلا إذا تولى أمره أناس يتحملون المسئولية الأخلاقية ويقدرون عظمة مسئوليته" .


وتمنى ولد محمدو أن تبدأ تجارب في مجال الإعلام السمعي تكون أكثر تطورا وطموحا من إذاعة المواطنة مؤكدا أن إذاعة المواطنة لا يمكن أن تعود بالصورة التي نشأت بها والظروف التي نشأت فيها لأن ذلك زمن مضى.

_________________________________
لقراءة المقابلة كاملة اضغط هنا أو اذهب الى ركن المقابلات