مطرا...يظللك الدم المسكاب
وسريرك الموتور سيدتي به
عجبا ...تطاول صائد في كفه
في كل زاوية خناجر تنتشي
تختال رائحة العذاب ...كأنما
وكأنما بغداد تبعث نسخة
وكأنما وجع الفرات معتق
تغتال خارطة الطريق خطاك في
* *
عيناك ملحمتا نخيل شارد
في جفنك الحلم الوليد وساده
نظراتك الحورا.. تورم طيفها
فإذا رنوت فلا مدى بربوعنا
في حضنك الزيتون يندب طعمه
قد كان محرابا تعود نسكه
وصدى منابته تظلل تربها
حتى ضفائرك الوديعة تشتكي
لاما ء تغتسلين سيدتي ..ولا
أف ...أللعطس المديد نهاية ؟
فاركض برجلك يا شهيد..فإنما
إلا ك ..لا غضب يثور..ولا منى
* *
يا ربع غزة..يا أريكة طفلها
يا دمع طفلتها..ولحظة يتمها
لا تعتبوا..فبنو العشيرة والحمى
شغلتهمُ عن ربع غزة قصة
..يأيها الملك السعيد حديثنا
يا شهرزاد ..حديث ليلك مقمر
قصي على الملك السعيد حكاية
ما ميزوا بقرا تشابه لونه
والباب ما دخلوا لحط خطيئة
يا شهراد..تحدثي عن قدسنا
وعليه من نظراته جلباب
ورم..تلامس نبضه الأعصاب
شلل تقادم عهده ومصاب
شبقا... فتسكرها مدى وحراب
قدر العبور إلى هواك عذاب
بدماء دجلة صاغها السياب
ندماؤه شفتاك والأكواب
وضح السلام ،فتيتم الأعناب
* *
سحرا ..تطارده ربى وسحاب
رمد ..يؤمن دمعة تنساب
وتكحلت بجنونها الأهداب
يغريك...إذ قدر الربوع ضباب
غسقا..فلا حرم ..ولا بواب
واليوم ودع نسكه المحراب
فتثور في من قصص الظلال تراب
وجعا...فلا مشط ولا أطياب
منديل غرته عليك حجاب
أم أن مائدة السلام سراب ؟
بدماك مغتسل الفدا وشراب
تحدو..ولا خيل تغار عراب
* *
يا حجرة صممت بها الألعاب
يا لحد مرضعة..حصاه عتاب
شغلتهمُ عن غزة الألقاب
في ألف ليلتها تخون رباب
متواصل..وغدا يطيب إياب
حتى الصباح..وليلنا سرداب
من ربع غزة بدؤها أغراب
فتشابهت في لونها الألباب
والله ما سجدوا له... أو تابوا
مطرا يظللها الدم المسكاب
*شاعر وكاتب موريتاني مقيم بالإمارات
وسريرك الموتور سيدتي به
عجبا ...تطاول صائد في كفه
في كل زاوية خناجر تنتشي
تختال رائحة العذاب ...كأنما
وكأنما بغداد تبعث نسخة
وكأنما وجع الفرات معتق
تغتال خارطة الطريق خطاك في
* *
عيناك ملحمتا نخيل شارد
في جفنك الحلم الوليد وساده
نظراتك الحورا.. تورم طيفها
فإذا رنوت فلا مدى بربوعنا
في حضنك الزيتون يندب طعمه
قد كان محرابا تعود نسكه
وصدى منابته تظلل تربها
حتى ضفائرك الوديعة تشتكي
لاما ء تغتسلين سيدتي ..ولا
أف ...أللعطس المديد نهاية ؟
فاركض برجلك يا شهيد..فإنما
إلا ك ..لا غضب يثور..ولا منى
* *
يا ربع غزة..يا أريكة طفلها
يا دمع طفلتها..ولحظة يتمها
لا تعتبوا..فبنو العشيرة والحمى
شغلتهمُ عن ربع غزة قصة
..يأيها الملك السعيد حديثنا
يا شهرزاد ..حديث ليلك مقمر
قصي على الملك السعيد حكاية
ما ميزوا بقرا تشابه لونه
والباب ما دخلوا لحط خطيئة
يا شهراد..تحدثي عن قدسنا
وعليه من نظراته جلباب
ورم..تلامس نبضه الأعصاب
شلل تقادم عهده ومصاب
شبقا... فتسكرها مدى وحراب
قدر العبور إلى هواك عذاب
بدماء دجلة صاغها السياب
ندماؤه شفتاك والأكواب
وضح السلام ،فتيتم الأعناب
* *
سحرا ..تطارده ربى وسحاب
رمد ..يؤمن دمعة تنساب
وتكحلت بجنونها الأهداب
يغريك...إذ قدر الربوع ضباب
غسقا..فلا حرم ..ولا بواب
واليوم ودع نسكه المحراب
فتثور في من قصص الظلال تراب
وجعا...فلا مشط ولا أطياب
منديل غرته عليك حجاب
أم أن مائدة السلام سراب ؟
بدماك مغتسل الفدا وشراب
تحدو..ولا خيل تغار عراب
* *
يا حجرة صممت بها الألعاب
يا لحد مرضعة..حصاه عتاب
شغلتهمُ عن غزة الألقاب
في ألف ليلتها تخون رباب
متواصل..وغدا يطيب إياب
حتى الصباح..وليلنا سرداب
من ربع غزة بدؤها أغراب
فتشابهت في لونها الألباب
والله ما سجدوا له... أو تابوا
مطرا يظللها الدم المسكاب
*شاعر وكاتب موريتاني مقيم بالإمارات







