تاريخ الإضافة : 10.03.2008 08:27

نواكشوط : جمعيات تندد بالرسوم المسيئة وتتضامن مع الفلسطينيين

نظمت جمعية التواصل الثقافي المغاربية بالتعاون مع جمعية الصداقة الموريتانية المغربية وجمعية الضاد مهرجانا خطابيا وشعريا مساء أمس الأحد 9-03-2008 نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم ضد التشويه الذي تتعمده بعض الدوائر الغربية كما قال أحد المتحدثين وقد تحدث في هذه الندوة جمع من الشخصيات الثقافية والفكرية والسياسية .
الأستاذ أحمد دولة حث على العمل الجاد والدءوب من أجل نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم مذكرا بأدوار الشعراء والأدباء في هذا الصدد كما تناول الكلام أستاذ التاريخ بجامعة نواكشوط حماه الله ولد السالم الذي ناشد القلوب الحية النهوض من أجل دحر المعتدين مؤكدا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا تضره عداوة البشر لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بكافيته حيث قال في القرآن:"إنا كفيناك المستهزئين" وقال:"والله يعصمك من الناس" وأكد ولد السالم أن هذه الإساءات موجهة للمسلمين الذين يستهدفهم عدوان صهيوني صليبي عالمي داعيا إلى التحرك العاجل لوقف إراقة دماء المسلمين التي تنزف في كل مكان وخصوصا في فلسطين كما شاهد العالم هذا العدوان في غزة الجريحة.
السياسي الإسلامي الأستاذ محمد جميل ولد منصور أكد في مداخلته على أن إعادة نشر الرسوم الدنمركية في هذا الوقت من طرف أعداء الأمة جاءت ضمن سلسلة من السياسات الغربية المعادية للإسلام ورسوله والمؤمنين وهي اختبار للضمير الإسلامي هل مايزال ينبض بالحياة أم أن الأيدي الخفية استطاعت مسخه مطالبا بعدم التوقف عن الأنشطة والفعاليات المناصرة للقضية مادام الاستهداف قائما.
أما رئيسة حزب الأمل الموريتاني السيدة تحي بنت لحبيب فقد اعتبرت أن النخب الغربية جبانة لأنها أقدمت على هذه الأعمال بدافع الحقد والجهل والحماقة حيث لا تخدم هذه الجهالة أي طرف مؤكدة على أن هذه الرسوم سوف تكون سببا في انتشار الإسلام الذي هو أسرع الديانات انتشارا في العالم اليوم رغم كيد الأعداء والعوائق الجمة التي تعاني منها أمة المسلمين.
رئيس جمعية الضاد ناجي محمد الإمام وجه التحية "لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب" مشددا على أن القضية الفلسطينية ودماء المسلمين التي تراق كل يوم هي عنوان المعركة مقللا من أهمية تأثير الر سوم المسيئة التي يعاد نشرها في بعض الدول الأوربية والتي تؤشر على يأس ولؤم ناشريها وحماقتهم وجهلهم بالمكانة الحضارية والإنسانية للأمة المسلمة.

الجاليات

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025