الأخبار(نواذيبو) - استقبلت اللجنة المستقلة للإنتخابات فى ولاية نواذيبو مساء اليوم الجمعة 33 لائحة من مختلف الأحزاب السياسية المتواجدة على مستوى المدينة.

ووصل عدد اللوائح المتنافسة فى مدينة نواذيبو إلى 17 لائحة تتنافس على خطف منصب العمدة وهي :

الصواب
التحالف
الوئام
تواصل
الحزب الحاكم
الحراك الشبابي
الكرامة
اتحاد الوسط
حمد
الفضيلة
الحزب الجمهوري
الحزب الدمقراطي الإشتراكي.
حزب أمل
التحالف من أجل العدالة والدمقراطية


فيما تشتد المنافسة فى بلدية بولنوار الريفية حيث وصل عدد المتنافسين على مقعد العمدة إلى 7 لوائح هي :
الإتحاد من أجل الدمقراطية، تواصل ، الصواب ، الحراك الشبابي ، الوئام ، التحالف ، الحزب الحاكم.

وليست بلدية بولنوار وحدها هي التى تشتد فيها المنافسة رغم أن عدد سكان البلدية الريفية يقدرون ب 2800 نسمة ، فقد امتدت المنافسة إلى مقاطعة الشامي والتى وصل عدد الوائح فيها إلى 5 وهي :

حزب الإتحاد من أجل الدمقراطية
الحزب الحاكم
الحراك الشبابي
تواصل
الرباط

وقد عرفت بلدية "أتميمشات" تقدم لائحة واحدة من قبل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، فيما تقدمت 3 لوائح فى بلدية "أنوامغار" وهي :
التحالف الشعبي
الوئام
الحزب الحاكم

خاضت معظم الأحزاب السياسية رحلة شاقة للبحث عن مقر اللجنة المستقلة للإنتخابات الواقع فى قلب أحد الأحياء الراقية فى مدينة نواذيبو ، غير أن المفارقة أن المقر لايحمل أي إشارة توحي بأنه مرفق عمومي.

وقال منسقو الأحزاب السياسية إنه من غير المنطقي أن تكون هيئة رسمية بدون مقر ، ولايحتوي على لافتة تؤشر على وجوده مما جعل بعضهم يخوض رحلة تيه للبحث عنه فى المدينة دون جدوى.

وسخر منسقو الأحزاب السياسية من أي يكون مقر استلام أوصالهم مجرد مبنى سكني لأحد أعضاء اللجنة المستقلة للإنتخابات ، وهو مايوحي بمفارقة غريبة لأحد أبرز المؤسسات الرسمية المسؤولة عن الإنتخابات.

ويقول رئيس اللجنة الجهوية المستقلة للإنتخابات الدي ولد حمدن إن كل الإجرءات قد اتخذت من أجل أن تسير العملية فى أحسن الظروف مع اقتراب إغلاق باب الترشحات.

وقال ولد حمدن فى تصريح خاص لوكالة الأخبار مساء اليوم إن اللجنة بذلت كل مافي وسعها ، وتساهلت مع المترشحين حيث قبلت بعض الملفات التى لم تكتمل وفتحت أمام أصحابها أجلا أقصاه 10 أيام لإستكمال الإجراءات

واعتبر رئيس اللجنة المستقلة للإنتخابات أنه تم إيداع 17 لائحة فى مدينة نواذيبو فيما تم إيداع 7 لوائح فى بلدية "بولنوار" و 6 لوائح فى بلدية الشامي و3 لوائح فى "أنوامغار".

وحول سؤال يتعلق بالمقر قال رئيس اللجنة إنهم لم يحصلوا بعد على مقر بفعل عدم وجود لجان جهوية والتى لم تصل بعد إلى المدينة ، معتبرا أنه فى غضون الأيام القادمة سيتم إيجار مقر للجنة المستقلة للإنتخابات معلقا على مقر إيداع اللوائح بأنه "دار صال" (هو أحد أعضاء اللجنة).