تاريخ الإضافة : 28.08.2013 10:22
في رثاء الشيخ
الموتُ حقٌّ على كلِّ الورَى أتَرَى في ذاكَ من بعدِ ما ماتَ النبيُّ مِرَا!!
واللهِ ما خلَّدَ الرحمنُ من بشرٍ ولنْ يُخلِّدَ بعدَ المصطفَى بشرَا
ما العمرُ إلا مجالٌ للعبورِ إلَى دارٍ سيمكثُ فيهَا كلُّ من عبَرَا
سارَ الملوكُ إليهَا عنْ ممالكِهمْوسارَ من جنَّدَ الأجنَادَ والأُمَرَا
وسارَ كلُّ شريدٍ لا مقامَ له ُ والجَاهِلونَ وأهلُ العلمِ والكبَرَا
كلٌّ يقدِّمُ ما يبغِي ويتبعُهُ وحينَ يعبرُ يُلْفِي كلَّ ذاكَ قِرَى
إن كانْ خيرًا فخيرًا سوفَ يغمرُه ُ وإن يكنْ ضررًا أتعِسْ به ضررَا
فاصبرْ علَى الدهرِ واسْتسْهلْ نوائبهُ لا يحزنَنُّكَ منهُ الصَّفوُ إن كدُرَا
لا يُحْزِننَّكَ إن نالتْ مخالبُهُ مَأوَى المساكينِ والأيتامِ والفقرَا
كهفِ المقليِّنَ مُؤْويهمْ ومُنْفقِهمْوكعبةِ الخائفِ العانِي ومن عَثَرَا
والواهبِ الأرملاتِ المعدماتِ يدًا تَهْمِي بِواكفِ جودٍ سيبُه انْهَمَرَا
سلْ عنهُ كلَّ أخِي حاجٍ وذي عوزٍ ومُعدِمٍ لم يجدْ بُدًّا ولاَ وزَرَا
حتَّى أناخَ به ضيفًا فكانَ لهُ قوتًا وأمناً وحضنًا دافئًا عطِرَا
واسألْ أخَا الداءِ والآلامِ ضاقَ بهِ أُفقُ الدُّنَى فغدَا يستشعرُ الخطرَا
طارتْ إليهِ بهِ الآمالُ فانبلجَتْ لهُ الأمَانِي ونالَ السؤلَ والوطَرَا
منْ سيدٍ لم يزلْ غوثًا لملتجِئٍ وملجَئاً بإزارِ الجودِ مؤتزِرَا
شيخِ الشيُّوخِ أخُي التَّقْوَى وواحدِهَا قطبِ الزمانِ عديمِ المثلِ والنُّظَرَا
إنْ يُذكَرِ الزُّهدُ :فاعلِ الشَّيخُ فارسهُ أو يُذكرِ الجودُ فاعلِ الشيخُ قد ذُكِرَا
وإن سألتَ عن التَّقوَى فمَا أحدٌ إلاَّ وينظمُ في تقواهُ ما نثِرَا
واليومَ سارَ إلَى مولًى سيرحمُهُ ولنْ ينالَ أذًى كلاَّ ولا ضررَا
ياربِّ هيِّءْ لهُ في الخُلدِ متكئًا واجْعلهُ ممَّنْ بعفوِ الذنبِ قدْ ظَفَرَا
واحفظْ بنيهِ وأهْليهِ وعِترتــــــــــهِ ومنْ يُحيطُ به منْ سادةٍ كُبرَا
واجعلْ لهُ في جوارِ الْمُصطفَى سكناً يا غافرَ الذنبِ يامنْ بالدُّعَا أَمَرَا
محمد أحيد الشيخ سيدي محمد
الدوحة 28 /8/2013
واللهِ ما خلَّدَ الرحمنُ من بشرٍ ولنْ يُخلِّدَ بعدَ المصطفَى بشرَا
ما العمرُ إلا مجالٌ للعبورِ إلَى دارٍ سيمكثُ فيهَا كلُّ من عبَرَا
سارَ الملوكُ إليهَا عنْ ممالكِهمْوسارَ من جنَّدَ الأجنَادَ والأُمَرَا
وسارَ كلُّ شريدٍ لا مقامَ له ُ والجَاهِلونَ وأهلُ العلمِ والكبَرَا
كلٌّ يقدِّمُ ما يبغِي ويتبعُهُ وحينَ يعبرُ يُلْفِي كلَّ ذاكَ قِرَى
إن كانْ خيرًا فخيرًا سوفَ يغمرُه ُ وإن يكنْ ضررًا أتعِسْ به ضررَا
فاصبرْ علَى الدهرِ واسْتسْهلْ نوائبهُ لا يحزنَنُّكَ منهُ الصَّفوُ إن كدُرَا
لا يُحْزِننَّكَ إن نالتْ مخالبُهُ مَأوَى المساكينِ والأيتامِ والفقرَا
كهفِ المقليِّنَ مُؤْويهمْ ومُنْفقِهمْوكعبةِ الخائفِ العانِي ومن عَثَرَا
والواهبِ الأرملاتِ المعدماتِ يدًا تَهْمِي بِواكفِ جودٍ سيبُه انْهَمَرَا
سلْ عنهُ كلَّ أخِي حاجٍ وذي عوزٍ ومُعدِمٍ لم يجدْ بُدًّا ولاَ وزَرَا
حتَّى أناخَ به ضيفًا فكانَ لهُ قوتًا وأمناً وحضنًا دافئًا عطِرَا
واسألْ أخَا الداءِ والآلامِ ضاقَ بهِ أُفقُ الدُّنَى فغدَا يستشعرُ الخطرَا
طارتْ إليهِ بهِ الآمالُ فانبلجَتْ لهُ الأمَانِي ونالَ السؤلَ والوطَرَا
منْ سيدٍ لم يزلْ غوثًا لملتجِئٍ وملجَئاً بإزارِ الجودِ مؤتزِرَا
شيخِ الشيُّوخِ أخُي التَّقْوَى وواحدِهَا قطبِ الزمانِ عديمِ المثلِ والنُّظَرَا
إنْ يُذكَرِ الزُّهدُ :فاعلِ الشَّيخُ فارسهُ أو يُذكرِ الجودُ فاعلِ الشيخُ قد ذُكِرَا
وإن سألتَ عن التَّقوَى فمَا أحدٌ إلاَّ وينظمُ في تقواهُ ما نثِرَا
واليومَ سارَ إلَى مولًى سيرحمُهُ ولنْ ينالَ أذًى كلاَّ ولا ضررَا
ياربِّ هيِّءْ لهُ في الخُلدِ متكئًا واجْعلهُ ممَّنْ بعفوِ الذنبِ قدْ ظَفَرَا
واحفظْ بنيهِ وأهْليهِ وعِترتــــــــــهِ ومنْ يُحيطُ به منْ سادةٍ كُبرَا
واجعلْ لهُ في جوارِ الْمُصطفَى سكناً يا غافرَ الذنبِ يامنْ بالدُّعَا أَمَرَا
محمد أحيد الشيخ سيدي محمد
الدوحة 28 /8/2013