تاريخ الإضافة : 01.12.2012 18:24
أمير كتيبة بن لادن لـ"لأخبار": التهديد الدولي قدر كوني سنواجهه بالقتال
الأخبار (غاو) – قال أمير كتيبة أسامة بن لادن وعضو مجلس شورى جماعة التوحيد والجهاد أحمد ولد عامر إن جماعته تعتبر "التهديد الدولي قدرا كوني"، مؤكدا أنه "لا بد من مواجهته ودفعه بالقتال والجهاد وتحريض المسلمين على كسر شوكة"، مما وصفها "بالمنظومة الكُفرية العالمية التي تتربص بشريعة الرحمن في أي بقعة من الأرض يُمَكِن الله فيها لعباده المجاهدين".
واتهم ولد عامر المشهور بـ"أحمد التلمسي" في أول حديث إعلامي له دول جوار الشمال المالي بأنها "أنظمة مرتدة في حقيقة الأمر"، مضيفا أنهم "مطالبون شرعًا بقتالها لرفضها وامتناعها عن تطبيق شرع الله"، معتبرا أن ذلك أصبح اليوم "حقيقة لا تخفى على كثير من عوام المسلمين رغم الشبهات التي يلقيها علماء السلاطين مشايخ البلاط دفاعًا عن عروش هؤلاء الطواغيت".
واعتبر ولد عامر في مقابلة مع "الأخبار" أن أنظمة الدول المجاورة "ستشارك حتمًا بصورة أو بأخرى في هجمة الأحزاب المرتقبة"، قائلا: "ما عهدناهم إلا خدامًا أوفياء لعباد الصليب في حربهم لشريعة الرحمن"، مشيرا إلى أنها ستكون هدفا لهم بقوله: "وسيبقى العدو المرتد القريب أهم أهداف المجاهدين على المستويين القريب والبعيد".
وقال ولد عامر إن حركته ستوصل مطالبها إلى الحكومة الفرنسية مقابل إطلاق سراح الرهينة الفرنسي جلبيرتو رودريغيز ليال، وذلك عبر الوسطاء وحال ما تبدأ المفاوضات.
كما اتهم ولد عامر النظام الجزائري بتعمد ما أسماه "المخادعة والمراوغة"، مضيفا أن "الشعب الجزائري سئم كذب ما وصفها "بالحكومات المرتدة المتلاحقة عليه"، معتبرا أن النظام الجزائري يبدي خلال الواقع، ومن ذلك "ما يقع مع عائلات الرهائن التي سئمت تطمينات وزير الخارجية الجزائري بعد علمها أن الاتصالات مع الجماعة متوقفة منذ مقتل نائب القنصل بغاو نتيجة تعنت الحكومة الجزائرية".
وأكد ولد عامر أن حركة التوحيد والجهاد لن تتنازل عن مطالبها "بإطلاق سراح إخواننا في السجون الجزائرية والموريتانية وغيرهما، وسنفعل ما يمكن فعله لإطلاق سراحهم امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (فكوا العاني) أي الأسير".
واتهم ولد عامر المشهور بـ"أحمد التلمسي" في أول حديث إعلامي له دول جوار الشمال المالي بأنها "أنظمة مرتدة في حقيقة الأمر"، مضيفا أنهم "مطالبون شرعًا بقتالها لرفضها وامتناعها عن تطبيق شرع الله"، معتبرا أن ذلك أصبح اليوم "حقيقة لا تخفى على كثير من عوام المسلمين رغم الشبهات التي يلقيها علماء السلاطين مشايخ البلاط دفاعًا عن عروش هؤلاء الطواغيت".
واعتبر ولد عامر في مقابلة مع "الأخبار" أن أنظمة الدول المجاورة "ستشارك حتمًا بصورة أو بأخرى في هجمة الأحزاب المرتقبة"، قائلا: "ما عهدناهم إلا خدامًا أوفياء لعباد الصليب في حربهم لشريعة الرحمن"، مشيرا إلى أنها ستكون هدفا لهم بقوله: "وسيبقى العدو المرتد القريب أهم أهداف المجاهدين على المستويين القريب والبعيد".
وقال ولد عامر إن حركته ستوصل مطالبها إلى الحكومة الفرنسية مقابل إطلاق سراح الرهينة الفرنسي جلبيرتو رودريغيز ليال، وذلك عبر الوسطاء وحال ما تبدأ المفاوضات.
كما اتهم ولد عامر النظام الجزائري بتعمد ما أسماه "المخادعة والمراوغة"، مضيفا أن "الشعب الجزائري سئم كذب ما وصفها "بالحكومات المرتدة المتلاحقة عليه"، معتبرا أن النظام الجزائري يبدي خلال الواقع، ومن ذلك "ما يقع مع عائلات الرهائن التي سئمت تطمينات وزير الخارجية الجزائري بعد علمها أن الاتصالات مع الجماعة متوقفة منذ مقتل نائب القنصل بغاو نتيجة تعنت الحكومة الجزائرية".
وأكد ولد عامر أن حركة التوحيد والجهاد لن تتنازل عن مطالبها "بإطلاق سراح إخواننا في السجون الجزائرية والموريتانية وغيرهما، وسنفعل ما يمكن فعله لإطلاق سراحهم امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (فكوا العاني) أي الأسير".
نص المقابلة:
الأخبار: كيف ترون واقع المنطقة وطبيعة وجود جماعتكم فيها؟
أحمد ولد عامر: الحمد لله معز المؤمنين ومذل الشرك والمشركين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واقع المنطقة واقع يشجع المسلمين على العمل والمضي قدمًا في حمل راية الجهاد ومواجهة أعداء الأمة بكل عزم وثبات ونشر الجهاد خاصة بعد أن كتب الله تعالى للمجاهدين الفتح والتمكين وإقامة شريعته في هذه الأرض، وعليه ندعو المسلمين للحاق بساحات الإعداد والجهاد لحماية هذه الشريعة التي خُلقوا من أجلها من هجمة الأعداء وأعوانهم من بني جلدتنا وتقديم الغالي والرخيص لبقاء أحكام شريعة المصطفى قائمة بين المسلمين
الأخبار: تتسارع وتيرة التهديد الدولي وكيف ستتعاملون مع التهديد الأجنبي؟
أحمد ولد عامر: التهديد الدولي هو قدر كوني لأن الله عز وجل قال {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} ولا بد من مواجهته ودفعه بالقتال والجهاد وتحريض المسلمين على كسر شوكة هذه المنظومة الكُفرية العالمية التي تتربص بشريعة الرحمن في أي بقعة من الأرض يُمَكِن الله فيها لعباده المجاهدين، ونحن من جانبنا لن يجدوا منا سوى ما يسوئهم ويغيظهم بإذن الله تعالى ويشفي صدور قوم مؤمنين وكما قال الشاعر:
ليس بيننا وبينكم من عتاب *** سوى طعن الكُلا وضرب الرقاب
ونحرض شباب الإسلام على ضرب مصالح قوى الكفر والردة في كل مكان حتى يكسر الله شوكتهم ويفرق جمعهم.
الأخبار: ما هي علاقتكم بدول الجوار وهل من رسالة لهم؟ وهل ستستهدفونها في حال شاركت في التدخل الدولي ضدكم؟
أحمد ولد عامر: دول الجِوَار من باب تصحيح العبارة هي دول الجُور على الإسلام وأهله، هي أنظمة مرتدة في حقيقة الأمر، ونحن مطالبون شرعًا بقتالها لرفضها وامتناعها عن تطبيق شرع الله، وهي حقيقة أصبحت اليوم لا تخفى على كثير من عوام المسلمين رغم الشبهات التي يلقيها علماء السلاطين مشايخ البلاط، وهم عندنا بالعامية (مشايخ ابِلَاتْ) دفاعًا عن عروش هؤلاء الطواغيت الذين سيشاركون حتمًا بصورة أو بأخرى في هجمة الأحزاب المرتقبة فما عهدناهم إلا خدامًا أوفياء لعباد الصليب في حربهم لشريعة الرحمن وسيبقى العدو المرتد القريب أهم أهداف المجاهدين على المستويين القريب والبعيد.
الأخبار: تحتجزون رهائن جزائريين وفرنسي، ما هي مطالبكم للإفراج عنهم؟
أحمد ولد عامر: النظام الجزائري نظام يعتمد على المخادعة والمراوغة خاصة على الشعب الجزائري الذي سئم كذب الحكومات المرتدة المتلاحقة عليه، وفي جميع الميادين فلا زالت الخيرات تنهب والأموال تسرق والأعراض تنتهك، فحُق لهذا الشعب المعروف عند الناس بـ"شعب المليون ونصف شهيد" أن يَهُب لإسقاط هذا النظام الجائر السفيه العميل لعباد الصليب بامتياز الذي ما فتئ يشارك دول الخليج في إنقاذ دول الغرب من أزمتها المالية بضخ أموال المسلمين في البنوك الصليبية التي تُعول عليه كثيرًا في تمويل الحرب المرتقبة في المنطقة، وإن كان النظام الجزائري يُبدي حقيقة خلاف ذلك تمامًا مثل ما يقع مع عائلات الرهائن التي سئمت تطمينات وزير الخارجية الجزائري بعد علمها أن الاتصالات مع الجماعة متوقفة منذ مقتل نائب القنصل بغاو نتيجة تعنت الحكومة الجزائرية، ونحن لن نتنازل عن مطالبنا بإطلاق صراح إخواننا في السجون الجزائرية والموريتانية وغيرهما، وسنفعل ما يمكن فعله لإطلاق سراحهم امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (فكوا العاني) أي الأسير.
أما فيما يخص الرهينة الفرنسي فسنقدم مطالبنا لوسيط الحكومة الفرنسية حالما تبدأ المفاوضات بشأنه.
الأخبار: ما هي علاقتكم بالحركات التي تتقاسم معكم السيطرة على المنطقة؟
أحمد ولد عامر: علاقتنا جيدة بالجماعات الجهادية المتواجدة معنا في الساحة حيث تجمعنا الرابطة الأخوية الإيمانية والجهادية والمصير المشترك، ونتطلع جميعًا إلى تحقيق الوحدة وإقامة إمارة إسلامية في المنطقة.
أما ما يخص الحركة الوطنية لتحرير أزواد فهي حركة ناصبت المجاهدين العداء برفضها لأحكام الشريعة الإسلامية وظلمها للمسلمين بأخذ أموالهم بغير حق وقتلهم وتفريقها بين المسلمين الأسود ليس له الحق والأبيض له الحق، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى} وتمسكها بمشروعها العلماني إرضاء للكفار والمرتدين يريدون بذلك أن يطفئو نور الله، وقال الله عز وجل {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}، وقد تمكن المجاهدون بفضل الله من كسر شوكتهم، والمجاهدون يتوعدون كل من سلك مسلكهم بالذبح.
(ولعل القارئ لا يدرك أن هذه الحركة العلمانية كانوا مجرد مرتزقة يخدمون كتيبة المغاوير بقيادة اللواء (علي كنّة) في الجنوب الليبي وقاتلوا مع القذافي في حربه ضد الشعب الليبي ثم جاءوا إلى المنطقة (شمال مالي) بإملاء من فرنسا وتنسيق مع الحكومة الموريتانية المرتدة التي حاولت أن تجندهم في حرب المجاهدين ومن بداية الأحداث في الشمال المالي كانوا يتبنون أعمال المجاهدين كذبًا وبهتانًا وزورًا بدأ بعملية أجلهوك وأمشاش وفتح مدينة كيدال وغاو ودخول مدينة تنبكتو، ولا يخفى على أحد أنهم كانوا أبعد ما يكون عن هذه المعارك، وشتان ما بين الثَّرى والثُريا، والمجاهدون قدموا أغلى رجالهم في هذه المعارك، ففي معركة أجلهوك (حمزة الشنقيطي مهندس متفجرات، وخالد الهاون الشنقيطي، وهو معروف عند موريتانيا في معركة وقادو، والزبير الأنصاري التماشيقي، وكان أول من التحق من الأنصار بالجهاد وهو رجل بأمة، وأبو شريح الأنصاري العربي... وغيرهم الكثير).
وفي معركة أمشاش (محمد يحيى الأنصاري التماشيقي، وهو معروف عند جميع المجاهدين بأخلاقه وشجاعته... وغيره).
وفي معركة كيدال (حسان الشنقيطي الفلاني واسمه عثمان صال وهو طالب علم، وهو من أول مَن التحق من الشناقطة بالجهاد في الصحراء، ويحبه كل المجاهدون وهو عريف الشناقطة... وغيره).
وفي معركة غاو (اثنان من الأنصار أُدّبَاكِرْ، ومحمود ولد محمد سيد أحمد الأنصاري العربي، ومحمد الأنصاري من قبيلة كلنصر... وغيرهم).
ألئك أبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
وهذا على اختصار لضيق المقام.
ومن المعلوم أنه ما أصيب منهم أحد في هذه الفتوحات فكيف بهم يتبنوْن هذه الفتوحات، وهذا ليعلم العالم كله كذب هذه الحركة وأننا لهم ولكل من وقف أمام تطبيق الشريعة الإسلامية بالمرصاد.
الأخبار: كيف ترون واقع المنطقة وطبيعة وجود جماعتكم فيها؟
أحمد ولد عامر: الحمد لله معز المؤمنين ومذل الشرك والمشركين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واقع المنطقة واقع يشجع المسلمين على العمل والمضي قدمًا في حمل راية الجهاد ومواجهة أعداء الأمة بكل عزم وثبات ونشر الجهاد خاصة بعد أن كتب الله تعالى للمجاهدين الفتح والتمكين وإقامة شريعته في هذه الأرض، وعليه ندعو المسلمين للحاق بساحات الإعداد والجهاد لحماية هذه الشريعة التي خُلقوا من أجلها من هجمة الأعداء وأعوانهم من بني جلدتنا وتقديم الغالي والرخيص لبقاء أحكام شريعة المصطفى قائمة بين المسلمين
الأخبار: تتسارع وتيرة التهديد الدولي وكيف ستتعاملون مع التهديد الأجنبي؟
أحمد ولد عامر: التهديد الدولي هو قدر كوني لأن الله عز وجل قال {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} ولا بد من مواجهته ودفعه بالقتال والجهاد وتحريض المسلمين على كسر شوكة هذه المنظومة الكُفرية العالمية التي تتربص بشريعة الرحمن في أي بقعة من الأرض يُمَكِن الله فيها لعباده المجاهدين، ونحن من جانبنا لن يجدوا منا سوى ما يسوئهم ويغيظهم بإذن الله تعالى ويشفي صدور قوم مؤمنين وكما قال الشاعر:
ليس بيننا وبينكم من عتاب *** سوى طعن الكُلا وضرب الرقاب
ونحرض شباب الإسلام على ضرب مصالح قوى الكفر والردة في كل مكان حتى يكسر الله شوكتهم ويفرق جمعهم.
الأخبار: ما هي علاقتكم بدول الجوار وهل من رسالة لهم؟ وهل ستستهدفونها في حال شاركت في التدخل الدولي ضدكم؟
أحمد ولد عامر: دول الجِوَار من باب تصحيح العبارة هي دول الجُور على الإسلام وأهله، هي أنظمة مرتدة في حقيقة الأمر، ونحن مطالبون شرعًا بقتالها لرفضها وامتناعها عن تطبيق شرع الله، وهي حقيقة أصبحت اليوم لا تخفى على كثير من عوام المسلمين رغم الشبهات التي يلقيها علماء السلاطين مشايخ البلاط، وهم عندنا بالعامية (مشايخ ابِلَاتْ) دفاعًا عن عروش هؤلاء الطواغيت الذين سيشاركون حتمًا بصورة أو بأخرى في هجمة الأحزاب المرتقبة فما عهدناهم إلا خدامًا أوفياء لعباد الصليب في حربهم لشريعة الرحمن وسيبقى العدو المرتد القريب أهم أهداف المجاهدين على المستويين القريب والبعيد.
الأخبار: تحتجزون رهائن جزائريين وفرنسي، ما هي مطالبكم للإفراج عنهم؟
أحمد ولد عامر: النظام الجزائري نظام يعتمد على المخادعة والمراوغة خاصة على الشعب الجزائري الذي سئم كذب الحكومات المرتدة المتلاحقة عليه، وفي جميع الميادين فلا زالت الخيرات تنهب والأموال تسرق والأعراض تنتهك، فحُق لهذا الشعب المعروف عند الناس بـ"شعب المليون ونصف شهيد" أن يَهُب لإسقاط هذا النظام الجائر السفيه العميل لعباد الصليب بامتياز الذي ما فتئ يشارك دول الخليج في إنقاذ دول الغرب من أزمتها المالية بضخ أموال المسلمين في البنوك الصليبية التي تُعول عليه كثيرًا في تمويل الحرب المرتقبة في المنطقة، وإن كان النظام الجزائري يُبدي حقيقة خلاف ذلك تمامًا مثل ما يقع مع عائلات الرهائن التي سئمت تطمينات وزير الخارجية الجزائري بعد علمها أن الاتصالات مع الجماعة متوقفة منذ مقتل نائب القنصل بغاو نتيجة تعنت الحكومة الجزائرية، ونحن لن نتنازل عن مطالبنا بإطلاق صراح إخواننا في السجون الجزائرية والموريتانية وغيرهما، وسنفعل ما يمكن فعله لإطلاق سراحهم امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (فكوا العاني) أي الأسير.
أما فيما يخص الرهينة الفرنسي فسنقدم مطالبنا لوسيط الحكومة الفرنسية حالما تبدأ المفاوضات بشأنه.
الأخبار: ما هي علاقتكم بالحركات التي تتقاسم معكم السيطرة على المنطقة؟
أحمد ولد عامر: علاقتنا جيدة بالجماعات الجهادية المتواجدة معنا في الساحة حيث تجمعنا الرابطة الأخوية الإيمانية والجهادية والمصير المشترك، ونتطلع جميعًا إلى تحقيق الوحدة وإقامة إمارة إسلامية في المنطقة.
أما ما يخص الحركة الوطنية لتحرير أزواد فهي حركة ناصبت المجاهدين العداء برفضها لأحكام الشريعة الإسلامية وظلمها للمسلمين بأخذ أموالهم بغير حق وقتلهم وتفريقها بين المسلمين الأسود ليس له الحق والأبيض له الحق، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى} وتمسكها بمشروعها العلماني إرضاء للكفار والمرتدين يريدون بذلك أن يطفئو نور الله، وقال الله عز وجل {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}، وقد تمكن المجاهدون بفضل الله من كسر شوكتهم، والمجاهدون يتوعدون كل من سلك مسلكهم بالذبح.
(ولعل القارئ لا يدرك أن هذه الحركة العلمانية كانوا مجرد مرتزقة يخدمون كتيبة المغاوير بقيادة اللواء (علي كنّة) في الجنوب الليبي وقاتلوا مع القذافي في حربه ضد الشعب الليبي ثم جاءوا إلى المنطقة (شمال مالي) بإملاء من فرنسا وتنسيق مع الحكومة الموريتانية المرتدة التي حاولت أن تجندهم في حرب المجاهدين ومن بداية الأحداث في الشمال المالي كانوا يتبنون أعمال المجاهدين كذبًا وبهتانًا وزورًا بدأ بعملية أجلهوك وأمشاش وفتح مدينة كيدال وغاو ودخول مدينة تنبكتو، ولا يخفى على أحد أنهم كانوا أبعد ما يكون عن هذه المعارك، وشتان ما بين الثَّرى والثُريا، والمجاهدون قدموا أغلى رجالهم في هذه المعارك، ففي معركة أجلهوك (حمزة الشنقيطي مهندس متفجرات، وخالد الهاون الشنقيطي، وهو معروف عند موريتانيا في معركة وقادو، والزبير الأنصاري التماشيقي، وكان أول من التحق من الأنصار بالجهاد وهو رجل بأمة، وأبو شريح الأنصاري العربي... وغيرهم الكثير).
وفي معركة أمشاش (محمد يحيى الأنصاري التماشيقي، وهو معروف عند جميع المجاهدين بأخلاقه وشجاعته... وغيره).
وفي معركة كيدال (حسان الشنقيطي الفلاني واسمه عثمان صال وهو طالب علم، وهو من أول مَن التحق من الشناقطة بالجهاد في الصحراء، ويحبه كل المجاهدون وهو عريف الشناقطة... وغيره).
وفي معركة غاو (اثنان من الأنصار أُدّبَاكِرْ، ومحمود ولد محمد سيد أحمد الأنصاري العربي، ومحمد الأنصاري من قبيلة كلنصر... وغيرهم).
ألئك أبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
وهذا على اختصار لضيق المقام.
ومن المعلوم أنه ما أصيب منهم أحد في هذه الفتوحات فكيف بهم يتبنوْن هذه الفتوحات، وهذا ليعلم العالم كله كذب هذه الحركة وأننا لهم ولكل من وقف أمام تطبيق الشريعة الإسلامية بالمرصاد.