تاريخ الإضافة : 03.08.2011 10:31
الدكتور محمد ولد أمدن للأخبار : الصوم وسيلة علاج ناجعة
قال الدكتور محمد ولد أمدن إن الصوم وسيلة علاجية ناجعة لكثير من الأمراض لكن هناك بعض الأمراض التي قد تنتج كآثار للصيام باعتبار أن لكل وسيلة علاجية آثارا جانبية متوقعة منها .
وأضاف ولد أمدن في لقاء مع "الأخبار" أن "الصوم هو الوسيلة العلاجية الأرخص والأكثر أمنا ، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها بعض المرضى كالنقص الحاد في السكري ونقص بعض السوائل بالنسبة لمن يمارسون أعمالا شاقة خصوصا في فترة الصيف ، ونقص بعض الأملاح ، وهذه الآثار يمكن أن تصنف على أنها أهم الأمراض المتوقعة أثناء شهر رمضان.
وهذا نص المقابلة :
الأخبار : ما هي أهم الأمراض التي يتعرض لها الصائم خلال فترة صومه ؟
د. محمد ولد أمدن : أولا لا يمكن أن يصنف الصوم إلا أنه وسيلة علاجية لكن هناك بعض الأمراض التي قد تنتج كآثار للصيام باعتبار أن لكل وسيلة علاجية آثارا جانبية متوقعة منها ، فالصوم هو الوسيلة العلاجية الأرخص والأكثر أمنا إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها بعض المرضى كالنقص الحاد في السكري ونقص بعض السوائل بالنسبة لمن يمارسون أعمالا شاقة خصوصا في فترة الصيف ، ونقص بعض الأملاح وهذه الآثار يمكن أن تصنف على أنها أهم الأمراض المتوقعة أثناء شهر رمضان.
الأخبار: ما هي أهم الخطوات التي يجب اتخاذها درءا لنقص المياه عند الصائمين ؟
د. محمد ولد أمدن : أهم هذه الخطوات أن نصوم كما أمرتنا السنة ، بعبارة أخرى أن نؤخر السحور ، فالصائم الذي يؤخر السحور نادرا ما يتعرض لمثل هذه الحالات إلا إذا كانت تعتريه بعض الحالات التي ربما قد تستدعى منه الفطر كالإسهال ، أو يكون هذا الصائم ممن يمارس أعمالا شاقة يتعرض خلالها لأشعة الشمس خلال فترات طويلة ، إضافة إلى أنه هناك بعض الحالات التي قد يجر لها الصوم بعض المتاعب .
الأخبار: هل يصوم المرضى المصابون بأمراض السكري والكلى وفقر الدم ؟
د. محمد ولد أمدن : بالنسبة لأمراض السكري فتصنف إلى أمراض أولية وأمراض ثانوية ، فأمراض السكري الأولى في الغالب تصاب به الفئات العمرية المبكرة فيجب على صاحبه الذهاب إلى الطبيب ، وفي الغالب الأعم يمكن أن يصوموا إلا أنه في الحالات المضطربة لديهم ينبغي الفطر ، أما النوع الثاني فهو السكر الثانوي فينتج عن أمراض السمنة وعادة ما يصيب البالغين ، وفي هذه الحالات ينصح المرضى بالصيام .
أما بالنسبة لأمراض الكلى فكان من المسلم به أن الصيام خطر على الأشكال الذين لديهم حصيات ، لكن عرف فيما بعد أن الحصيات أشكال حسب تكونها ، ففيها أنواع تأكد أن الصوم قد يفيدها وبالتالي ليست كل أنواع الحصيات الكلوية يخشى على أصحابها من الصوم بل قد يفيد الصيام أصحابها ، وهذا ما ذهب إليه الدكتور الأمريكي الشهير وييل عندما أشهر إسلامه حين عرف ما للصوم من فوائد صحية لذلك كتب كتابه الشهير "أسابيع من الصحة المثلى" شرح فيه كيف أن للصوم فوائد كثيرة بالنسبة لبعض أمراض الكلى .
وبالتالي ينبغي العودة إلى الطبيب لتقرير إمكانية الصيام من عدمها بالنسبة لمرض الكلى.
أما أمراض فقر الدم فتنقسم هي الأخرى إلى أمراض فقر الدم الحاد وفقر الدم الخفيف ، فمرضى فقر الدم الخفيف لا يحتاجون إلى إذن ، أما بالنسبة لمرضى فقر الدم الحاد فينصحون بالفطر لأن وضعيتهم قد تتفاقم .
الأخبار: هل هناك أضرار قد تنجم عن الإفطار على وجبات دسمة ؟
د. محمد ولد أمدن : مع أن للصوم فوائد صحية جمة جدا إلا أن هناك من لا يستفيد منه صحيا كما هو الحال بالنسبة لمن لا يستفيدون من أجره على الرغم من صيامهم ، فالذين يكثرون من تناول وجبات كثيرة سواء كانت دسمة أو غيرها ثم يتبعونها بالنوم الكثير يمر عليهم شهر الصيام دونما فائدة صحية تذكر ، بل قد يواجهون أضرارا صحية كثيرة نتيجة لعدم فهم الحكمة من الصوم.
الأخبار: ما هي الوجبات التي تنصحون الصائمين بها ؟
د. محمد ولد أمدن : يجب على الصائم أن يحاول البدء بالفطر الذي أشارت له السنة النبوية ( الماء ، التمر ) ، ويبدأ بالوجبات الخفيفة المسخنة قليلا ، وبعد ذلك ينبغي عليه تقسيم الوجبات إلى ثلاث وجبات متباعدة قدر الإمكان ، مركزا في الليل على شرب السوائل وينبغي أن يكون الشراب قبل الوجبة وهذا ما يبعده عن الأضرار بإذن الله تعالي .
الأخبار: في نهاية شهر رمضان تكثر الإصابة بمرض المالاريا ما هي أهم الخطوات التي تنصحون بها ؟
د. محمد ولد أمدن : نحن مقبلون على الفترة الذهبية لتكاثر أمراض البعوض المسبب لمرض الملاريا وهي مشكلة حقيقية على المستوى الوطني ولذلك ينبغي امتلاك ناموسية مشبعة للحماية من الإصابة بهذا المرض الخطير .
وأضاف ولد أمدن في لقاء مع "الأخبار" أن "الصوم هو الوسيلة العلاجية الأرخص والأكثر أمنا ، إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها بعض المرضى كالنقص الحاد في السكري ونقص بعض السوائل بالنسبة لمن يمارسون أعمالا شاقة خصوصا في فترة الصيف ، ونقص بعض الأملاح ، وهذه الآثار يمكن أن تصنف على أنها أهم الأمراض المتوقعة أثناء شهر رمضان.
وهذا نص المقابلة :
الأخبار : ما هي أهم الأمراض التي يتعرض لها الصائم خلال فترة صومه ؟
د. محمد ولد أمدن : أولا لا يمكن أن يصنف الصوم إلا أنه وسيلة علاجية لكن هناك بعض الأمراض التي قد تنتج كآثار للصيام باعتبار أن لكل وسيلة علاجية آثارا جانبية متوقعة منها ، فالصوم هو الوسيلة العلاجية الأرخص والأكثر أمنا إلا أن له بعض الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها بعض المرضى كالنقص الحاد في السكري ونقص بعض السوائل بالنسبة لمن يمارسون أعمالا شاقة خصوصا في فترة الصيف ، ونقص بعض الأملاح وهذه الآثار يمكن أن تصنف على أنها أهم الأمراض المتوقعة أثناء شهر رمضان.
الأخبار: ما هي أهم الخطوات التي يجب اتخاذها درءا لنقص المياه عند الصائمين ؟
د. محمد ولد أمدن : أهم هذه الخطوات أن نصوم كما أمرتنا السنة ، بعبارة أخرى أن نؤخر السحور ، فالصائم الذي يؤخر السحور نادرا ما يتعرض لمثل هذه الحالات إلا إذا كانت تعتريه بعض الحالات التي ربما قد تستدعى منه الفطر كالإسهال ، أو يكون هذا الصائم ممن يمارس أعمالا شاقة يتعرض خلالها لأشعة الشمس خلال فترات طويلة ، إضافة إلى أنه هناك بعض الحالات التي قد يجر لها الصوم بعض المتاعب .
الأخبار: هل يصوم المرضى المصابون بأمراض السكري والكلى وفقر الدم ؟
د. محمد ولد أمدن : بالنسبة لأمراض السكري فتصنف إلى أمراض أولية وأمراض ثانوية ، فأمراض السكري الأولى في الغالب تصاب به الفئات العمرية المبكرة فيجب على صاحبه الذهاب إلى الطبيب ، وفي الغالب الأعم يمكن أن يصوموا إلا أنه في الحالات المضطربة لديهم ينبغي الفطر ، أما النوع الثاني فهو السكر الثانوي فينتج عن أمراض السمنة وعادة ما يصيب البالغين ، وفي هذه الحالات ينصح المرضى بالصيام .
أما بالنسبة لأمراض الكلى فكان من المسلم به أن الصيام خطر على الأشكال الذين لديهم حصيات ، لكن عرف فيما بعد أن الحصيات أشكال حسب تكونها ، ففيها أنواع تأكد أن الصوم قد يفيدها وبالتالي ليست كل أنواع الحصيات الكلوية يخشى على أصحابها من الصوم بل قد يفيد الصيام أصحابها ، وهذا ما ذهب إليه الدكتور الأمريكي الشهير وييل عندما أشهر إسلامه حين عرف ما للصوم من فوائد صحية لذلك كتب كتابه الشهير "أسابيع من الصحة المثلى" شرح فيه كيف أن للصوم فوائد كثيرة بالنسبة لبعض أمراض الكلى .
وبالتالي ينبغي العودة إلى الطبيب لتقرير إمكانية الصيام من عدمها بالنسبة لمرض الكلى.
أما أمراض فقر الدم فتنقسم هي الأخرى إلى أمراض فقر الدم الحاد وفقر الدم الخفيف ، فمرضى فقر الدم الخفيف لا يحتاجون إلى إذن ، أما بالنسبة لمرضى فقر الدم الحاد فينصحون بالفطر لأن وضعيتهم قد تتفاقم .
الأخبار: هل هناك أضرار قد تنجم عن الإفطار على وجبات دسمة ؟
د. محمد ولد أمدن : مع أن للصوم فوائد صحية جمة جدا إلا أن هناك من لا يستفيد منه صحيا كما هو الحال بالنسبة لمن لا يستفيدون من أجره على الرغم من صيامهم ، فالذين يكثرون من تناول وجبات كثيرة سواء كانت دسمة أو غيرها ثم يتبعونها بالنوم الكثير يمر عليهم شهر الصيام دونما فائدة صحية تذكر ، بل قد يواجهون أضرارا صحية كثيرة نتيجة لعدم فهم الحكمة من الصوم.
الأخبار: ما هي الوجبات التي تنصحون الصائمين بها ؟
د. محمد ولد أمدن : يجب على الصائم أن يحاول البدء بالفطر الذي أشارت له السنة النبوية ( الماء ، التمر ) ، ويبدأ بالوجبات الخفيفة المسخنة قليلا ، وبعد ذلك ينبغي عليه تقسيم الوجبات إلى ثلاث وجبات متباعدة قدر الإمكان ، مركزا في الليل على شرب السوائل وينبغي أن يكون الشراب قبل الوجبة وهذا ما يبعده عن الأضرار بإذن الله تعالي .
الأخبار: في نهاية شهر رمضان تكثر الإصابة بمرض المالاريا ما هي أهم الخطوات التي تنصحون بها ؟
د. محمد ولد أمدن : نحن مقبلون على الفترة الذهبية لتكاثر أمراض البعوض المسبب لمرض الملاريا وهي مشكلة حقيقية على المستوى الوطني ولذلك ينبغي امتلاك ناموسية مشبعة للحماية من الإصابة بهذا المرض الخطير .