تاريخ الإضافة :
كتاب موريتاني يحقق شواهد القاموس المحيط
نبذة عن المؤلف:
هو: محمدُّ سالم بن أحمدُّ الواثق ابن جدُّ التندغي
له العديد من المؤلفات بعضها منشور وبعضها ما زال مخطوطا؛ منها:
- نار القرى في حكم جمعات القرى
- منارة المواخر في ذكر الأوائل والأواخر (علوم القرآن)
- الغطمطم (يستعد لإعادة طبعه)
- شمس الزوال في شهرة الأفعال (نظم في الصرف)
- المشعل الوهاج فيما لخير الرسل من مزاج (أرجوزة في ضحك النبي (ص) وبكائه المواقف التي استدعت منه ذلك)
- طرفة الطلاب فيما يفيد حامل الكتاب (أرجوزة في علوم القرآن)
- يعمل مدققا لغويا في الصحافة الموريتانية.
هو: محمدُّ سالم بن أحمدُّ الواثق ابن جدُّ التندغي
له العديد من المؤلفات بعضها منشور وبعضها ما زال مخطوطا؛ منها:
- نار القرى في حكم جمعات القرى
- منارة المواخر في ذكر الأوائل والأواخر (علوم القرآن)
- الغطمطم (يستعد لإعادة طبعه)
- شمس الزوال في شهرة الأفعال (نظم في الصرف)
- المشعل الوهاج فيما لخير الرسل من مزاج (أرجوزة في ضحك النبي (ص) وبكائه المواقف التي استدعت منه ذلك)
- طرفة الطلاب فيما يفيد حامل الكتاب (أرجوزة في علوم القرآن)
- يعمل مدققا لغويا في الصحافة الموريتانية.
صدر أخيرا كتاب "ذيل الطاؤوس بتحقيق وشرح شواهد القاموس" للمؤلف الموريتاني محمدُّ سالم ابن جدُّ.
وهو كتاب يحقق الشواهد الشعرية التي تضمنها معجم القاموس المحيط في اللغة العربية للفيروز آبادي، أحد كبار علماء القرن الثامن الهجري لدى المسلمين.
ولم يبدأ التحقيق بترجمة لصاحب القاموس كما هي العادة، ولا بفصل عن أخبار القاموس ومكانته، بل اكتفى بإشارة خفيفة إلى ذلك في السطور الأولى.
الإصدار الجديد يقع في 327 صفحة ويشمل مقدمة بعدها مباشرة بدأ المؤلف في تحقيق الأشعار بانيا على الترتيب الأبجدي للحروف. وبعد ديباجة حرف الباء إلى أن انتهى إلى الواو والياء حيث داب اللغويون الأقدمون (ومن ضمنهم الفيروز آبادي نفسه) على جمعهما لتداخلهما. ثم ختم بحرف "الألف اللينة" تبعا للقاموس مراعيا في الترتيب الأبجدي الحرف الأخير من جذر الكلمة -كما جرت عادة اللغويين الأقدمين أيضا- وليس بدايتها؛ فيضع جذر الكلمة الذي أورده صاحب القاموس ثم يناقش البيت الذي استشهد به على هذا اللفظ.
وبعد انتهاء كل باب وفق هذا التقسيم يضع المؤلف قائمة بمصادر ما جاء في تحقيق كل شاهد ورد تحت هذا الحرف من أشعار وحكايات.
وتميز الكتاب بهوامش في أواخر الصفحات يشرح فيها المؤلف المفردات التي تستدعي الشرح ويورد المعلومات المتعلقة ببعض ما ذكر أعلاه.
ثم في ختام الكتاب جاء بستة ملحقات من بينها دليل للشواهد مرتبة باعتبار تسلسل البحور والضروب. وملحق عروضي شرح فيه البحور وما جاء في الكتاب من مصطلحات عروضية.
ثم أورد تراجم لمن نسبت لهم الشواهد مرتبين حسب الحروف الأبجدية، يليه جدول بالشواهد والبحور والقوافي والقائلين، ثم معجم بالمفردات اللغوية الغريبة التي وردت في الكتاب، وأخيرا معجم المصادر كما تقتضيه الأمانة العلمية.
كتاب الموريتاني محمد سالم ولد جدُّ الصادر أخيرا، إضافة إلى أنه سد فراغا ومثل سبقا بتحقيقه للمستند العلمي لكتاب من أهم أمهات اللغة العربية فإنه وفر لعشاق الأدب العديد من النصوص والأبيات الأدبية الرائعة التي يستشهد بها وتتردد على ألسنة الأدباء؛ والتي هي متناثرة في كتب الأدب القديم لكن الإصدار الجديد نظم عقد العديد منها وجمع شملها بين دفتيه مع تحقيقها.
وهو كتاب يحقق الشواهد الشعرية التي تضمنها معجم القاموس المحيط في اللغة العربية للفيروز آبادي، أحد كبار علماء القرن الثامن الهجري لدى المسلمين.
ولم يبدأ التحقيق بترجمة لصاحب القاموس كما هي العادة، ولا بفصل عن أخبار القاموس ومكانته، بل اكتفى بإشارة خفيفة إلى ذلك في السطور الأولى.
الإصدار الجديد يقع في 327 صفحة ويشمل مقدمة بعدها مباشرة بدأ المؤلف في تحقيق الأشعار بانيا على الترتيب الأبجدي للحروف. وبعد ديباجة حرف الباء إلى أن انتهى إلى الواو والياء حيث داب اللغويون الأقدمون (ومن ضمنهم الفيروز آبادي نفسه) على جمعهما لتداخلهما. ثم ختم بحرف "الألف اللينة" تبعا للقاموس مراعيا في الترتيب الأبجدي الحرف الأخير من جذر الكلمة -كما جرت عادة اللغويين الأقدمين أيضا- وليس بدايتها؛ فيضع جذر الكلمة الذي أورده صاحب القاموس ثم يناقش البيت الذي استشهد به على هذا اللفظ.
وبعد انتهاء كل باب وفق هذا التقسيم يضع المؤلف قائمة بمصادر ما جاء في تحقيق كل شاهد ورد تحت هذا الحرف من أشعار وحكايات.
وتميز الكتاب بهوامش في أواخر الصفحات يشرح فيها المؤلف المفردات التي تستدعي الشرح ويورد المعلومات المتعلقة ببعض ما ذكر أعلاه.
ثم في ختام الكتاب جاء بستة ملحقات من بينها دليل للشواهد مرتبة باعتبار تسلسل البحور والضروب. وملحق عروضي شرح فيه البحور وما جاء في الكتاب من مصطلحات عروضية.
ثم أورد تراجم لمن نسبت لهم الشواهد مرتبين حسب الحروف الأبجدية، يليه جدول بالشواهد والبحور والقوافي والقائلين، ثم معجم بالمفردات اللغوية الغريبة التي وردت في الكتاب، وأخيرا معجم المصادر كما تقتضيه الأمانة العلمية.
كتاب الموريتاني محمد سالم ولد جدُّ الصادر أخيرا، إضافة إلى أنه سد فراغا ومثل سبقا بتحقيقه للمستند العلمي لكتاب من أهم أمهات اللغة العربية فإنه وفر لعشاق الأدب العديد من النصوص والأبيات الأدبية الرائعة التي يستشهد بها وتتردد على ألسنة الأدباء؛ والتي هي متناثرة في كتب الأدب القديم لكن الإصدار الجديد نظم عقد العديد منها وجمع شملها بين دفتيه مع تحقيقها.