تاريخ الإضافة : 21.01.2010 13:30
جدل واسع بشأن كتاب موريتانيا المعاصرة
قال السياسي الموريتاني أحمد ولد الوافي إن كتاب موريتانيا المعاصرة لمؤلفه الباحث سيد أعمر ولد شيخنا جاء مقطوع الرأس القدمين، فقد ترك حقبة ما قبل الاستقلال وما بعد انقلاب 84 الذي أوصل الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع إلي الحكم.
وقال ولد الوافي الذي كان يتحدث في ندوة حول كتاب الباحث سيد أعمر نظمتها مساء أمس الأربعاء مؤسسة السراج للإعلام والنشر إن الكتاب سد فراغا في التاريخ الموريتاني بتدوينه لمعلومات عن مرحلة سياسية حساسة في تاريخ البلد.
وأضاف أن الكتاب أوضح للجيل الجديد مسرحية تاريخية لم يكن شاهدها وقت تمثيلها.
وقال ولد الوافي إنه يأخذ على الكاتب تسميته لموريتانيا بالدولة المعاصرة وقال إن موريتانيا ليست دولة بالمعني الحقيقي ولا تصدق عليها تسمية الدولة.
وتحدث في الندوة التي نظمت حول الكتاب مساء أمس السياسي الموريتاني عبد الرحمن ولد صيبوط، معتبرا أن كل الانقلابات في موريتانيا حصلت بمباركة فرنسية، ودافع ولد صيبوط مساء أمس عن نظام الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه ولد هيدالة وقال إن تقريبه للزنوج كان إنصافا للمواطنين.
كما دافع عن نظام الرئيس هيدالة مساء أمس الباحث الطالب أخيار ولد مامين الذي كان يعمل في مخابرات هيدالة. وفي حديثه عن كتاب موريتانيا المعاصرة قال الطالب اخيار إن الكتاب قدم تاريخا للأجيال بموضوعية.
وأكد الباحث الطالب أخيار أثناء مداخلته أن العاطفة والتاريخ لا يجتمعان. وقال إن كثيرا من الكتب حذف منها الكثير عند طباعتها بسبب العواطف مثل كتاب "الحسوة البيسانية في الأنساب الحسانية" لصالح ولد عبد الوهاب الذي حذف جزء كبير منه عند الطباعة، حسب قوله.
وفي الندوة التي نظمتها مؤسسة السراج بفندق وصال مساء أمس وجهت سهام كثيرة إلى الأستاذ ديدي ولد السالك إثر انتقاده لكتاب موريتانيا المعاصرة. وقال الدكتور السيد ولد أباه إن ديدي ولد السالك كان قاسيا على الباحث سيد أعمر في ملاحظاته وأنه مضى في ما سماه ولد أباه حذلقات الأساتذة الجامعيين.
وقال ولد الوافي الذي كان يتحدث في ندوة حول كتاب الباحث سيد أعمر نظمتها مساء أمس الأربعاء مؤسسة السراج للإعلام والنشر إن الكتاب سد فراغا في التاريخ الموريتاني بتدوينه لمعلومات عن مرحلة سياسية حساسة في تاريخ البلد.
وأضاف أن الكتاب أوضح للجيل الجديد مسرحية تاريخية لم يكن شاهدها وقت تمثيلها.
وقال ولد الوافي إنه يأخذ على الكاتب تسميته لموريتانيا بالدولة المعاصرة وقال إن موريتانيا ليست دولة بالمعني الحقيقي ولا تصدق عليها تسمية الدولة.
وتحدث في الندوة التي نظمت حول الكتاب مساء أمس السياسي الموريتاني عبد الرحمن ولد صيبوط، معتبرا أن كل الانقلابات في موريتانيا حصلت بمباركة فرنسية، ودافع ولد صيبوط مساء أمس عن نظام الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه ولد هيدالة وقال إن تقريبه للزنوج كان إنصافا للمواطنين.
كما دافع عن نظام الرئيس هيدالة مساء أمس الباحث الطالب أخيار ولد مامين الذي كان يعمل في مخابرات هيدالة. وفي حديثه عن كتاب موريتانيا المعاصرة قال الطالب اخيار إن الكتاب قدم تاريخا للأجيال بموضوعية.
وأكد الباحث الطالب أخيار أثناء مداخلته أن العاطفة والتاريخ لا يجتمعان. وقال إن كثيرا من الكتب حذف منها الكثير عند طباعتها بسبب العواطف مثل كتاب "الحسوة البيسانية في الأنساب الحسانية" لصالح ولد عبد الوهاب الذي حذف جزء كبير منه عند الطباعة، حسب قوله.
وفي الندوة التي نظمتها مؤسسة السراج بفندق وصال مساء أمس وجهت سهام كثيرة إلى الأستاذ ديدي ولد السالك إثر انتقاده لكتاب موريتانيا المعاصرة. وقال الدكتور السيد ولد أباه إن ديدي ولد السالك كان قاسيا على الباحث سيد أعمر في ملاحظاته وأنه مضى في ما سماه ولد أباه حذلقات الأساتذة الجامعيين.







