تاريخ الإضافة : 16.08.2013 10:58
موريتانيا تأسف لاستخدام العنف كحل للأزمة في مصر
الأخبار(نواكشوط) أعربت الحكومة الموريتانية عن حزنها لما سمته أعمال العنف التي اندلعت في القاهرة و غيرها من المحافظات المصرية، في سياق الأزمة السياسية و الأمنية التي يعيشها هذا البلد.
وقال بيان للخارجية الموريتانية، إن نواكشوط تعبر عن أسفها الشديد "للجوء إلى العنف لمعالجة الأزمة السياسية، التي لا ترى لها أي مخرج، يحقن دماء أبناء الشعب المصري و يصون مكتسباته الديمقراطية، سوى الحوار الصادق و الجاد بين مختلف أطراف الطيف المصري، بهدف التوصل إلى حلول توافقية تلم شمل المجتمع المصري، و تعزز وحدة جميع قواه الحية و تسد الباب أمام مخاطر التفرقة و الفتنة و الانفلات الأمني و الاضطرابات الاجتماعية، التي لن تخدم إلا مصالح أعداء الأمتين العربية والإسلامية".
وأضاف بيان الخارجية الموريتانية:"من هذا المنطلق، تهيب الحكومة الموريتانية بكافة الأطراف المصرية و سائر الفاعلين السياسيين و هيئات المجتمع المدني و السلطات الإدارية و العسكرية و الأمنية و المرجعيات الدينية، من أجل تحكيم منطق العقل و الحكمة و ضبط النفس و الصبر و التأني و إعلاء المصالح العليا لجمهورية مصر العربية العظيمة و شعبها المجيد للدخول الفوري في حوار وطني شامل و مثمر و بناء، بغرض البحث العاجل و الجاد عن حل سياسي سلمي و توافقي يجنب وطنهم مخاطر الانزلاق - لا قدر الله - نحو توسيع دائرة العنف و استمرار و تفاقم الأزمة السياسية و الأمنية".
وخلص البيان إلى القول:"الضمير الوطني و المسؤولية السياسية و الواجب الأخلاقي تفرض التسامي عن الخلافات المذهبية و المصالح الحزبية و الاعتبارات الطائفية لإعلاء المصالح العليا للوطن، حتى تحتفظ جمهورية مصر العربية العظيمة، أم الدنيا و أرض الكنانة و القلب النابض للأمتين العربية و الإسلامية و مفتاح الحل و العقد في الشرق الأوسط، بمكانتها التاريخية و دورها الريادي، الذي لا بديل عنه. "
وقال بيان للخارجية الموريتانية، إن نواكشوط تعبر عن أسفها الشديد "للجوء إلى العنف لمعالجة الأزمة السياسية، التي لا ترى لها أي مخرج، يحقن دماء أبناء الشعب المصري و يصون مكتسباته الديمقراطية، سوى الحوار الصادق و الجاد بين مختلف أطراف الطيف المصري، بهدف التوصل إلى حلول توافقية تلم شمل المجتمع المصري، و تعزز وحدة جميع قواه الحية و تسد الباب أمام مخاطر التفرقة و الفتنة و الانفلات الأمني و الاضطرابات الاجتماعية، التي لن تخدم إلا مصالح أعداء الأمتين العربية والإسلامية".
وأضاف بيان الخارجية الموريتانية:"من هذا المنطلق، تهيب الحكومة الموريتانية بكافة الأطراف المصرية و سائر الفاعلين السياسيين و هيئات المجتمع المدني و السلطات الإدارية و العسكرية و الأمنية و المرجعيات الدينية، من أجل تحكيم منطق العقل و الحكمة و ضبط النفس و الصبر و التأني و إعلاء المصالح العليا لجمهورية مصر العربية العظيمة و شعبها المجيد للدخول الفوري في حوار وطني شامل و مثمر و بناء، بغرض البحث العاجل و الجاد عن حل سياسي سلمي و توافقي يجنب وطنهم مخاطر الانزلاق - لا قدر الله - نحو توسيع دائرة العنف و استمرار و تفاقم الأزمة السياسية و الأمنية".
وخلص البيان إلى القول:"الضمير الوطني و المسؤولية السياسية و الواجب الأخلاقي تفرض التسامي عن الخلافات المذهبية و المصالح الحزبية و الاعتبارات الطائفية لإعلاء المصالح العليا للوطن، حتى تحتفظ جمهورية مصر العربية العظيمة، أم الدنيا و أرض الكنانة و القلب النابض للأمتين العربية و الإسلامية و مفتاح الحل و العقد في الشرق الأوسط، بمكانتها التاريخية و دورها الريادي، الذي لا بديل عنه. "
