تظم الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا يوم الخميس 5 ـ 18 حفلا كرم خلاله المتفوقين في كل من الجامعة والباكوبوريا، والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المنشئات.


حضر الحفل ضيوف رسميون من بينهم نائب رئيس الجامعة الدكتور عبد الله كان والمدير العام للمركز الوطني للخدمات الجامعية الدكتور محمد ولد لمرابط والمدير العام للمعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية الأستاذ سيد محمد ولد مايابا، وضيوف آخرون.

الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا السيد محمد سالم ولد عابدين قال في كلمته إن توديع الممنوحين وتكريم المتفوقين سنة دأب الاتحاد الوطني على فعلها وسيتمر فيها لأن المتفوقين ـ حسب ولد عابدين ـ ليسوا فخرا للجامعة التي تخرجوا منها ولا المؤسسات التي درسوا فيها وحسب، وإنما هم تاج على رؤوسنا كلنا.
وقد شكر الأمين العام خلال كلمته المناضلون المتخرجون بقيادة الأمين العام السابق السيد محمد محمود ولد عبد الله الذين قال إنهم أوصلوا لنا ـ بقول ولد عابدين ـ سفينة الاتحاد كما ينبغي، ورايتها مرفرفة في سماء النضال باعتراف الجميع.
وقال الأمين العام إن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وحرصا منه على توضيح الصورة للمنوحين والراغبين في التسجيل في الخارج سيقيم مداومة لفروعه في جامعة نواكشوط ليتسنى للطلاب أخذ الصورة كاملة، كما نوه بفروع الاتحاد الأحد عشر في الخارج، الذين يسهرون على مصلحة الطالب وإعطائه الارشادات اللازمة
وطالب الأمين العام كل الشركاء في الساحة التعليمية إلى العمل جنبا إلى جنب لتجاوز العقبات التي يطرحها نظام "أل أم دي" المعقد والمعقد جدا، وقال إنه إذا لم تتكاتف الجهود الخيرة والارادات الصادقة فإنه من الصعب ـ أو المستحيل بالأحرى ـ أن يتغلب على مشاكل هذا النظام الجمة، كما طالب السيد الأمين العام بفتح جامعات عدة، ومعاهد كثر، قائلا إنه لم يعد من المقبول أن تكون لدى موريتانيا جامعة واحدة ولا معهد واحد.
وفي نهاية كلمته اعلن الأمين العام باسم المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا عن تأسيس ناد يجمع المتفوقين، يتمي روح الابداع، ويبعث على التنافس البناء.
من جانبه شكر المدير العام للشئون الطلابية بإدارة التعليم العالي والبحث العلمي الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا على ما وصفه بتنمية روح التنافس الإيجابي التي دأب الاتحاد على القيام بها، ونوه المدير بالجهود التي يبذلها فروع الاتحاد في الخارج، من توضيح للصورة الذي يقومون به كل رأس سنة للطلاب الممنوحين إلى الخارج، آملا أن يزداد عددهم هذه السنة.
وتوالت بعد ذلك كلمات فروع الاتحاد في الخارج، بدءا بالأمين العام لفرع المغرب السيد سيد ولد لمام وأوضح خلال مداخلته الدور الذي يقومون به، من استقبال للطلاب في المطار واستئجار شقق سكن ريثما يستقر بهم الحال.
أما رئيس فرع تونس السيد سيد محمد ولد الشيخ سعد بوه فقد ذكر أن فرع الاتحاد بتونس ظل يواكب مشاكل الطلاب اليومية ليرفعها إلى الاتحاد المركزي ليوجد لها الحلول المناسبة.
وكان ختام كلمات الفروع مع الناطق باسم فرع الاتحاد في فرنسا اليد محمد سالم ولد العتيق، الذي قال إن فرع الاتحاد بفرنسا هو الآخر كغيره من فروع الاتحاد ظل يواكب مشاكل الطلاب بدءا باستقبالهم عند قدومهم وتوديعهم عند رجوعهم، ويقيم نشاطات ثقافية نهاية كل سنة.
وقد تخلل الحفل عرض عن عشرية الاتحاد المنصرمة، يتضمن صورا لأنشطة قام بها الاتحاد خلال الفترات الماضية واما الانجازات التي حققها.
وفي ختام الحفل وزعت جوائز نقدية ومعنوية على الأوائل من جميع كليات جامعة نواكشوط والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المنشئات.
كما وزعت شهادات تقديرية على الطلاب الذين كانوا في هياكل الاتحاد والمناضلين في صفوفه.
وقد ختم الحفل بتسليم "درع النضال" على الأمين العام السابق السد محمد محمود ولد عبد الله، وقد سلمها له الأمين العام الحالي السيد محمد سالم ولد عابدين.
يذكر في النهاية أن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا خارج هذه الآونة من مؤتمره الخامس الذي حضره ممثلون عن فروعه في الخارج، وممثلون عن النقابات الطلابية في الدول العربية الصديقة والشقية، وقد انتهى هذا المؤتمر بانتخاب أمين عام ومكتب تنفيذي ومجلس طلابي جدد.