تاريخ الإضافة : 05.08.2010 10:39
باحثون يناقشون في نواكشوط "أبعاد المؤامرة على السودان"
السفير السوداني في نواكشوط ياسر خضر ومسؤول الربط في الندوة والباحث سيدي أعمر ولد شيخنا (الأخبار)
نظمت المنظمة الشبابية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء أمس الأربعاء في نواكشوط ندوة سياسية تحدثت عن "أبعاد المؤامرة على السودان". وذلك بحضور بعض الشخصيات السودانية بينها السفير السوداني في نواكشوط.
وقال الباحث سيد أعمر ولد شيخنا في أولى مداخلات الندوة إن المؤامرة الغربية جزء من الامبريالية العالمية التي تستهدف بلدان العالم الثالث للهيمنة على مصادر الثروة في العالم الثالث ، مضيفا أن الهجوم الغربي يركز حاليا على العالم الإسلامي بوصفه النقيض الحضاري للغرب بهدف إضعاف الأنظمة والشعوب وإبقائها تحت السيطرة والتبعية"، وهو ما حصل في السودان – يضيف الباحث ولد شيخنا- بعدما أدرك الغرب أن السودان يملك إمكانات النهوض انطلاقا من خلفية حضارية تاريخية.
وقال ولد شيخنا إنه بعد خروج السودان من العشرية الأخيرة منتصرا تطورت "المؤامرة الدولية ضد السودان إلى محاولة العبث بوحدته قبل أن يتطور الأمر إلى مرحلة محكمة الجنايات الدولية".
واستعرض الباحث الموريتاني سيد أعمر ولد شيخنا في مداخلته الأسباب التي تقف وراء استهداف السودان، مبينا أن من أهم هذه الأسباب أن السودان ملك قراره السياسي والاقتصادي عكس معظم الدول العربية والإسلامية "وهنا شعر الغرب بالتحدي وتحرك لتلافي الوضع"، مضيفا أن تحدى آخر أثار حفيظة الغرب وهو اعتماد الحكومة السودانية على استخراج ثرواتها بالتعاون مع دول شرقية من أهما الصين وماليزيا.
كما تحدث السفير السوداني في نواكشوط ياسر خضر عن أبعاد ما اعتبرها "مؤامرة" تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بدعم من بعض دول الجوار تستهدف السودان، مضيفا أن المحكمة الدولية بتهمتها الأخيرة للرئيس السوداني عمر حسن البشير يكتمل ما لديها من أوراق بعد اتهامها للبشير "بالإبادة الجماعية وجريمة الحرب وجرائم ضد الإنسانية" معتبرا أن هذه التهم الوحيدة التي تدخل في اختصاص محكمة الجنايات الدولية " وبذلك تكتمل حلقة أوكامبو ولم يعد لديه ما يقدمه.
وقال ياسر خضر إن استهداف السودان يعود لسبين أساسيين هما: أن السودان بلد إسلامي يسير شؤونه انطلاقا من خلفية إسلامية وأن الغرب بلد يقوم على امتصاص العالم الثالث ولا يريد للسودان أن يقف في وجه عملية النهب هذه".
وقال السفير السوداني إن العالم الإسلامي يشهد حاليا ثلاثة تجارب ناجحة تمثلها تركيا والسودان من السنة والتجربة الشيعية في إيران، مؤكدا أن انتصار الأمة قريب ونجم الحضارة الغربية قد أفل.
وقال الباحث سيد أعمر ولد شيخنا في أولى مداخلات الندوة إن المؤامرة الغربية جزء من الامبريالية العالمية التي تستهدف بلدان العالم الثالث للهيمنة على مصادر الثروة في العالم الثالث ، مضيفا أن الهجوم الغربي يركز حاليا على العالم الإسلامي بوصفه النقيض الحضاري للغرب بهدف إضعاف الأنظمة والشعوب وإبقائها تحت السيطرة والتبعية"، وهو ما حصل في السودان – يضيف الباحث ولد شيخنا- بعدما أدرك الغرب أن السودان يملك إمكانات النهوض انطلاقا من خلفية حضارية تاريخية.
وقال ولد شيخنا إنه بعد خروج السودان من العشرية الأخيرة منتصرا تطورت "المؤامرة الدولية ضد السودان إلى محاولة العبث بوحدته قبل أن يتطور الأمر إلى مرحلة محكمة الجنايات الدولية".
واستعرض الباحث الموريتاني سيد أعمر ولد شيخنا في مداخلته الأسباب التي تقف وراء استهداف السودان، مبينا أن من أهم هذه الأسباب أن السودان ملك قراره السياسي والاقتصادي عكس معظم الدول العربية والإسلامية "وهنا شعر الغرب بالتحدي وتحرك لتلافي الوضع"، مضيفا أن تحدى آخر أثار حفيظة الغرب وهو اعتماد الحكومة السودانية على استخراج ثرواتها بالتعاون مع دول شرقية من أهما الصين وماليزيا.
كما تحدث السفير السوداني في نواكشوط ياسر خضر عن أبعاد ما اعتبرها "مؤامرة" تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بدعم من بعض دول الجوار تستهدف السودان، مضيفا أن المحكمة الدولية بتهمتها الأخيرة للرئيس السوداني عمر حسن البشير يكتمل ما لديها من أوراق بعد اتهامها للبشير "بالإبادة الجماعية وجريمة الحرب وجرائم ضد الإنسانية" معتبرا أن هذه التهم الوحيدة التي تدخل في اختصاص محكمة الجنايات الدولية " وبذلك تكتمل حلقة أوكامبو ولم يعد لديه ما يقدمه.
وقال ياسر خضر إن استهداف السودان يعود لسبين أساسيين هما: أن السودان بلد إسلامي يسير شؤونه انطلاقا من خلفية إسلامية وأن الغرب بلد يقوم على امتصاص العالم الثالث ولا يريد للسودان أن يقف في وجه عملية النهب هذه".
وقال السفير السوداني إن العالم الإسلامي يشهد حاليا ثلاثة تجارب ناجحة تمثلها تركيا والسودان من السنة والتجربة الشيعية في إيران، مؤكدا أن انتصار الأمة قريب ونجم الحضارة الغربية قد أفل.
