تاريخ الإضافة : 22.07.2010 10:12
باحثون يناقشون موسوعة الباحث الموريتاني يحي ولد البراء
احتضن فندق وصال بالعاصمة الموريتانية نواكشوط الأربعاء 21 يوليو 2010 ندوة لتقديم كتاب المجموعة الشاملة لفتاوى ونوازل وأحكام أهل المغرب الذي صدر أخيرا لمؤلفه الدكتور يحي ولد البراء.
حمان ولد لحماد المتحدث باسم جمعية التواصل المغاربي التي نظمت الندوة، قال إن هذا الكتاب عبارة عن مدونة من 12 مجلدا بالإضافة إلى مجلدين إضافيين للفهارس والتراجم، ويزيد على معيار الونشريسي ب3 آلاف
نازلة وقال إن الكتاب تعرض لكافة الأبواب والعناوين التقليدية الموجودة في كتب الفقه من بيع وسلم وزكاة.. إلخ
واعتبر أن الباحث قام بأسلوب تحليلي نقدي ليس تقليديا كما هو الحال في كتب الفقه والسير المعروفة وأنه يتميز بصرامة علمية.
مؤلف الكتاب الباحث يحي ولد البراء بدروه كان له حديث في الندوة أوضح فيه أن عمله جاء بعدما يزيد على العقدين من العكوف عليه وأكد أن ما جمعه من فتاوى هو فقط مجموعة من جزء أصبح ضائعا، وأنه جمع شتاتا مفرقا في مجموعة من الأبواب بترتيب تاريخي بعيد مشيرا إلى أن مثل هذا التأليف له جذور فقد قام به الونشريسي وأضرابه.
وأضاف أن مثل هذا التأليف موجود في كل البلاد الإسلامية وإن كان له طابع مغاربي أكثر.
ونبه الباحث إلى أن عمله كما قال بعض من كتب عنه ابتدأه من حيث انتهى الونشريسي من القرن 16 عشر مركزا على المناطق الممتدة من واد نون وتندوف باتجاه الجنوب إلى أن غطى موريتانيا ومالي والسنغال وجزءا من النيجر ومن غينا كوناكري مشيرا إلى أن هذه المناطق تنظمها وحدة من الناحية الفكرية وإن اختلفت من الناحية البشرية والسكان.
وبين أن سبب انطلاقه زمنيا من القرن السادس عشر كون أول فتوى وأقدم فتوى حصل عليها تعود إلى ذلك التاريخ قائلا إن هناك فتاوى أقدم لكنها شفوية نقلها فقط في مقدمة الكتاب قبل تعرضه للفتاوى بشكل رسمي لأنها لا تلائم شرطه معتبرا أنها مجرد إرهاصات للفتوى في هذه المنطقة. وقال إن العلماء في المنطقة التي دون ما جمع من فتاواها ناقشوا 139 مسألة ( المديح النبوي، الشفاعة، الوسيلة، الاجتهاد هل زال مفتوحا أم لا؟، الخلاف حول نطق الضاد والهمزة هل هي مسهلة أو هاء خالصة)
أستاذ النقد محمد ولد بوعليبه في مداخلته بالندوة قال إنه يلاحظ على المؤلف اجتزاءه في المساجلات فلا يورد أحيانا الفتاوى في سياق المساجلات بالتعادل فقد يكمل فتوى ويترك شيئا من الفتوى الأخرى المضادة ( مستشهدا بحالة واحدة)
وقال إن النوازل التي اهتم بها الباحث من أهم المصادر التي تضيئ التحولات الاجتماعية وهي العمود الفقري للتاريخ الاجتماعي.
وفي ختام حديثه قال إن الكتاب مهم للباحثين فقط وأنه يصعب على الآخرين قراءته
قائلا إنه "كتاب ثقيل"
وشهدت الندوة حضور نخبة من المثقفين وأساتذة الجامعة في موريتانيا كان للعديد منهم تدخلات على هامش الندوة حول الكتاب الجديد "موسوعة الفتاوى".
حمان ولد لحماد المتحدث باسم جمعية التواصل المغاربي التي نظمت الندوة، قال إن هذا الكتاب عبارة عن مدونة من 12 مجلدا بالإضافة إلى مجلدين إضافيين للفهارس والتراجم، ويزيد على معيار الونشريسي ب3 آلاف
نازلة وقال إن الكتاب تعرض لكافة الأبواب والعناوين التقليدية الموجودة في كتب الفقه من بيع وسلم وزكاة.. إلخ
واعتبر أن الباحث قام بأسلوب تحليلي نقدي ليس تقليديا كما هو الحال في كتب الفقه والسير المعروفة وأنه يتميز بصرامة علمية.
مؤلف الكتاب الباحث يحي ولد البراء بدروه كان له حديث في الندوة أوضح فيه أن عمله جاء بعدما يزيد على العقدين من العكوف عليه وأكد أن ما جمعه من فتاوى هو فقط مجموعة من جزء أصبح ضائعا، وأنه جمع شتاتا مفرقا في مجموعة من الأبواب بترتيب تاريخي بعيد مشيرا إلى أن مثل هذا التأليف له جذور فقد قام به الونشريسي وأضرابه.
وأضاف أن مثل هذا التأليف موجود في كل البلاد الإسلامية وإن كان له طابع مغاربي أكثر.
ونبه الباحث إلى أن عمله كما قال بعض من كتب عنه ابتدأه من حيث انتهى الونشريسي من القرن 16 عشر مركزا على المناطق الممتدة من واد نون وتندوف باتجاه الجنوب إلى أن غطى موريتانيا ومالي والسنغال وجزءا من النيجر ومن غينا كوناكري مشيرا إلى أن هذه المناطق تنظمها وحدة من الناحية الفكرية وإن اختلفت من الناحية البشرية والسكان.
وبين أن سبب انطلاقه زمنيا من القرن السادس عشر كون أول فتوى وأقدم فتوى حصل عليها تعود إلى ذلك التاريخ قائلا إن هناك فتاوى أقدم لكنها شفوية نقلها فقط في مقدمة الكتاب قبل تعرضه للفتاوى بشكل رسمي لأنها لا تلائم شرطه معتبرا أنها مجرد إرهاصات للفتوى في هذه المنطقة. وقال إن العلماء في المنطقة التي دون ما جمع من فتاواها ناقشوا 139 مسألة ( المديح النبوي، الشفاعة، الوسيلة، الاجتهاد هل زال مفتوحا أم لا؟، الخلاف حول نطق الضاد والهمزة هل هي مسهلة أو هاء خالصة)
أستاذ النقد محمد ولد بوعليبه في مداخلته بالندوة قال إنه يلاحظ على المؤلف اجتزاءه في المساجلات فلا يورد أحيانا الفتاوى في سياق المساجلات بالتعادل فقد يكمل فتوى ويترك شيئا من الفتوى الأخرى المضادة ( مستشهدا بحالة واحدة)
وقال إن النوازل التي اهتم بها الباحث من أهم المصادر التي تضيئ التحولات الاجتماعية وهي العمود الفقري للتاريخ الاجتماعي.
وفي ختام حديثه قال إن الكتاب مهم للباحثين فقط وأنه يصعب على الآخرين قراءته
قائلا إنه "كتاب ثقيل"
وشهدت الندوة حضور نخبة من المثقفين وأساتذة الجامعة في موريتانيا كان للعديد منهم تدخلات على هامش الندوة حول الكتاب الجديد "موسوعة الفتاوى".







