تاريخ الإضافة : 19.07.2010 23:50
ولد منصور : تراجع مكانة الأمة ناتج عن ضعف طموح القيادات
اعتبر المفكر والسياسي الإسلامي محمد جميل بن منصور أن تراجع المكانة الحضارية للأمة الإسلامية ناتج عن ضعف طموح القيادات التي تحكمها قائلا إن العالم لا يحترم الأمم التي لا تحترم نفسها.
وأعطى ولد منصور -الذي كان يحاضر في مخيم لجمعية الفتاة مساء اليوم الاثنين- مثالا على ضعف هذه القيادات بالتراجع المستمر لسقف مطالبهم في القضية الفلسطينية وخاصة في الوقت الحالي "حيث يتراجع من المطالبة بوقف الاستيطان بشكل مطلق إلى الوقف المؤقت إلى الاكتفاء بمجرد ضمانات أمريكية"
وقال ولد منصور -في محاضرة بعنوان بقدر الهمم تكون الأمم- إن العصر الحديث شهد تراجعا لطموحات هذه الأنظمة ومشاريعها من نشر رسالة الخير للأمة إلى الاكتفاء بالاستقلال السياسي إلى الرضى بالتبعية المطلقة.
غير أن هذا الصورة –يضيف ولد منصور- تقابلها نهضة في الأمة في مواجهتها الجهادية "حيث هزمت إسرائيل التي ركعت أنظمة وجيوشا من قبل مجموعتين صابرتين في كل من فلسطين ولبنان" وفي مواجهتها السياسية "حيث استطاعت تركيا أن تجبر إسرائيل على الاعتذار المكتوب لها عن حادثة إهانة سفيرها"
وقال ولد منصور إن هذه النهضة تعود إلى سر الإسلام المتمثل في رفع همم الأفراد والرقي بالعوامل المعنوية في إنهاض الأمم "فدارسو الحضارات يقولون إن العرب وهم الأمة القليلة العدد الضعيفة العدة المتخلفة حضاريا ما كانت لتتحول من رعاة غنم إلى رعاة أمم إلا بفعل هذه الطاقة التي منحها لهم الإسلام" .
ولا يقتصر علو الهمة والمساهمة في النهوض بالأمم -يقول المحاضر- على المشاريع الكبيرة والأشخاص المتميزين "فكل أحد منا يمكن أن يساهم في عودة الأمة إلى ريادتها يوم يتحول من مجرد رقم إلى صاحب إضافة وتميز في أي مجال"
وأعطى ولد منصور -الذي كان يحاضر في مخيم لجمعية الفتاة مساء اليوم الاثنين- مثالا على ضعف هذه القيادات بالتراجع المستمر لسقف مطالبهم في القضية الفلسطينية وخاصة في الوقت الحالي "حيث يتراجع من المطالبة بوقف الاستيطان بشكل مطلق إلى الوقف المؤقت إلى الاكتفاء بمجرد ضمانات أمريكية"
وقال ولد منصور -في محاضرة بعنوان بقدر الهمم تكون الأمم- إن العصر الحديث شهد تراجعا لطموحات هذه الأنظمة ومشاريعها من نشر رسالة الخير للأمة إلى الاكتفاء بالاستقلال السياسي إلى الرضى بالتبعية المطلقة.
غير أن هذا الصورة –يضيف ولد منصور- تقابلها نهضة في الأمة في مواجهتها الجهادية "حيث هزمت إسرائيل التي ركعت أنظمة وجيوشا من قبل مجموعتين صابرتين في كل من فلسطين ولبنان" وفي مواجهتها السياسية "حيث استطاعت تركيا أن تجبر إسرائيل على الاعتذار المكتوب لها عن حادثة إهانة سفيرها"
وقال ولد منصور إن هذه النهضة تعود إلى سر الإسلام المتمثل في رفع همم الأفراد والرقي بالعوامل المعنوية في إنهاض الأمم "فدارسو الحضارات يقولون إن العرب وهم الأمة القليلة العدد الضعيفة العدة المتخلفة حضاريا ما كانت لتتحول من رعاة غنم إلى رعاة أمم إلا بفعل هذه الطاقة التي منحها لهم الإسلام" .
ولا يقتصر علو الهمة والمساهمة في النهوض بالأمم -يقول المحاضر- على المشاريع الكبيرة والأشخاص المتميزين "فكل أحد منا يمكن أن يساهم في عودة الأمة إلى ريادتها يوم يتحول من مجرد رقم إلى صاحب إضافة وتميز في أي مجال"







