تاريخ الإضافة : 07.05.2010 12:03
"ركود ثقافي" بانواذيبو والشباب يشكون التهميش الرسمي
تعرف مدينة نواذيبو تراجعا كبيرا في العمل الثقافي والشبابي يرى المهتمون أنه لا يتناسب مع مكانة المدينة كعاصمة اقتصادية للبلد وكثالث مدينة موريتانية.
وقد ترك هذا الركود في العمل الثقافي والشبابي تحديات كبيرة في استيعاب الشباب وتأطيره يحذر الخبراء الاجتماعيون من نتائجه على هذه الشريحة، وخاصة لما تتميز به المدينة من كونها بوابة موريتانيا على أوربا وكونها مركز جذب للأجانب من مختلف القارات
وقد طرح العديد ممن التقاهم مراسل الأخبار في المدينة أسبابا مختلفة لهذه الظاهرة وحملوا الجهات الرسمية والشعبية مسؤولية في حصولها.
وقد ترك هذا الركود في العمل الثقافي والشبابي تحديات كبيرة في استيعاب الشباب وتأطيره يحذر الخبراء الاجتماعيون من نتائجه على هذه الشريحة، وخاصة لما تتميز به المدينة من كونها بوابة موريتانيا على أوربا وكونها مركز جذب للأجانب من مختلف القارات
وقد طرح العديد ممن التقاهم مراسل الأخبار في المدينة أسبابا مختلفة لهذه الظاهرة وحملوا الجهات الرسمية والشعبية مسؤولية في حصولها.
تهميش رسمي
يرى عبد الله ولد محمد أحد الشباب الناشطين فى المجال المسرحي إن التهميش الذي تنتهجه الوزارة الوصية على الثقافة هو السبب الحقيقي في هذا الركود الذي يخيم على الساحة فى المدينة منذ سنوات .
وأضاف إن الأمل انعدم فى نفوس الشباب جراء "التجاهل المقصود" من قبل السلطات الرسمية للأنشطة الثقافية المنظمة من طرف الروابط الشبابية مما أوجد هوة كبيرة بينهم وبين القائمين على الفضاءات الشبابية
وأستنكر ولد محمد غياب البنى التحتية الثقافية التي لا يوجد منها سوى مرفقين متقادمين يفتقدان أدنى التجهيزات الضرورية
اللازم توفرها وهو ما يصعب من مهمة القائمين على الحقل الثقافى
ويقول سيد محمد ولد أوداع وهو أحد الناشطين الجمعويين بنواذيبو إن الثقافة تعيش أوضاعا مزرية بسبب الإهمال من قبل الجهات الوصية عليها
وأضاف ولد أوداع إن غالبية الروابط والجمعيات تفتقد الطواقم والكوادر التأطيرية المؤهلة وهو مايجعلها عديمة الجدوائية
وأنتقد ولد أوداع إنعدم المرافق الضرورية للحقل الثقافى فى أنواذيبووهوتحد يؤرق القائمين على الفضاءات الشبابية ويجعلهم
محبطين
وطالب بضرورة تبنى إستراتجية جديدة من شأنها أن تساهم بالنهوض بقطاع الثقافة الذى شهد ركودا منذ عقود
وأضاف إن الأمل انعدم فى نفوس الشباب جراء "التجاهل المقصود" من قبل السلطات الرسمية للأنشطة الثقافية المنظمة من طرف الروابط الشبابية مما أوجد هوة كبيرة بينهم وبين القائمين على الفضاءات الشبابية
وأستنكر ولد محمد غياب البنى التحتية الثقافية التي لا يوجد منها سوى مرفقين متقادمين يفتقدان أدنى التجهيزات الضرورية
اللازم توفرها وهو ما يصعب من مهمة القائمين على الحقل الثقافى
ويقول سيد محمد ولد أوداع وهو أحد الناشطين الجمعويين بنواذيبو إن الثقافة تعيش أوضاعا مزرية بسبب الإهمال من قبل الجهات الوصية عليها
وأضاف ولد أوداع إن غالبية الروابط والجمعيات تفتقد الطواقم والكوادر التأطيرية المؤهلة وهو مايجعلها عديمة الجدوائية
وأنتقد ولد أوداع إنعدم المرافق الضرورية للحقل الثقافى فى أنواذيبووهوتحد يؤرق القائمين على الفضاءات الشبابية ويجعلهم
محبطين
وطالب بضرورة تبنى إستراتجية جديدة من شأنها أن تساهم بالنهوض بقطاع الثقافة الذى شهد ركودا منذ عقود
عزوف شبابي
ويقول يحي ولد الهاشمى رئيس رابطة المحترفين بنواذيبو إن الركود الذى تعانيه الساحة الثقافية يعود إلى عزوف الشباب عن الأنشطة الثقافية وعدم مشاركتهم فيها مما إنعكس سلبا على الحضور الجماهيرى للأنشطة المنظمة من قبل الروابط والجمعيات الشبابية .
وأضاف ولد الهاشمى إن غياب الوعي الشبابى يقف حجر عثرة فى وجه تطوير العمل الثقافى والنهوض به ويجعله لا يراوح مكانه
وطالب ولد الهاشمى كافة الأطياف الشبابية بضرورة الإنخراط فى الروابط الشبابية سعيا إلى إنعاش الساحة الثقافية والخروج بها من هذا المأزق الذى تعيشه منذ فترة
وأضاف ولد الهاشمى إن غياب الوعي الشبابى يقف حجر عثرة فى وجه تطوير العمل الثقافى والنهوض به ويجعله لا يراوح مكانه
وطالب ولد الهاشمى كافة الأطياف الشبابية بضرورة الإنخراط فى الروابط الشبابية سعيا إلى إنعاش الساحة الثقافية والخروج بها من هذا المأزق الذى تعيشه منذ فترة







