تاريخ الإضافة : 20.03.2010 13:01

باحث موريتاني يناقش دكتوراة عن المقامات في الأدب الشنقيطي

الباحث مع لجنة النقاش )صور الباحث)

الباحث مع لجنة النقاش )صور الباحث)

نوقشت بمدرج كلية الآداب بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية بالمغرب أطروحة بعنوان: المقامات في الأدب الشنقيطي دراسة وتحقيق. من إعداد الطالب الباحث سيدي أحمد ولد أحمد سالم.


ويضيف الباحث حسب موجز عن الرسالة توصلت به وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة أن هيمنة الشعر على الإبداع الشنقيطي القديم، لا تعني إطلاقا غياب الأشكال الأدبية الأخرى وخصوصا السردية منها كالمقامة. فلم تقص المناهج المحظرية هذا الجانب الأدبي فللشناقطة علاقة وثيقة بالحريري ومقاماته درسا واستظهارا واحتذاء. ذلك أن بعض مصادرنا تتحدث عن اهتمام الشناقطة بالمقامات وخصوصا مقامات الحريري حيث كانت ضمن المقررات التي يدرسها الطلاب في المحاظر.

وقد قسم الباحث دراسته إلى تمهيد وأربعة فصول وأشفعها بالمتن المدروس محققا وأتبع ذلك بجملة من الفهارس الفنية تناولت ورود الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأشعار والأمثال وأعلام الأشخاص والمجموعات والقبائل والأماكن فضلا عن المصادر والمراجع.

وحاول الباحث أن يدرس مدونة من المقامات الشنقيطية من خلال منهج بنيوي معتمدا على أبرز الاتجاهات التي ظهرت في علم السرد محاولا فهم منهج فلادمير برور الذي يكاد الدارسون يجمعون على أن كل دراسة تتخذ الخطاب السردي موضوعا لها، لا بد أن تأخذ تحليله لمورفولوجية الحكاية الخرافية الروسية في الحسبان. ويعتبر عمل بروب أساسا للتحليل السردي للخطاب.

كما استفاد من بعض رؤى الناقد الفرنسي ذي الأصل البلغاري تزفيتان تودوروف الذي سعا إلى دراسة القصة مركزا على:
1. الشخصيات دراسة ووصفا وتقييما.
2. الحوادث (الأفعال) خيالية كانت أم واقعية.
3. نحو النص أو تركيبه انطلاقا من وحداته صغرى كانت أم كبرى.
4. التركيز على العلامات الرابطة حيث الأعوان (الشخصيات) والمسانيد وفقاً لمظهري القصة: الخطاب والحكاية .

المناخ

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025