نظمت جمعية الفتاة للتوعية ومكافحة التسرب المدرسي مساء أمس الثلاثاء 19 مارس 2010، أمسية تحت عنوان " علي درب الناجحات سنمضي" وخصصت الأمسية لتكريم أصحاب البحوث العلمية الذين تفوقوا في مسابقة الجمعية".

وتم خلال هذا الحفل تقديم جوائز لأحسن أربعة بحوث عن مسابقة الجمعية التى أعلنت عنها خلال السنة الماضية حول "التسرب المدرسى الأسباب والدوافع".


وقد حضر الأمسية الأستاذ المحامي محمدن ولد إشدو والأستاذ السيد ولد الباه، إضافة إلي وزراء سابقين وعدد كبير من نساء الجمعية، كما تخللت فقرات الأمسية إلقاءات شعرية وانشادات إبداعية".

وقالت رئيسة الجمعية زينب بنت محمد يحي "إن جمعيتها الآن بهذه الأمسية تدشن أولي بواكير محور البحث العلمي الذي تهتم به الجمعية كجزء لا يتجزأ من نشاطاتها وهو ما يزيدها أهمية" علي حد تعبيرها.

وقالت بنت محمد يحي إن جمعية الفتاة أرادت أن تخلد عيد المرأة الموريتانية بشيء ملموس وقيمة مضافة علي أرض الواقع لا بالشعارات والأماني وقدمت للمرأة الموريتانية حصاد هذه المسابقة كنموذج متميز في مجال الانجاز النسوي".