دعا الشيخ محمد الحسن ولد الددو إدارات المؤسسات التعليمية إلى اعتماد نظام التدقيق الخارجي في درجات الطلاب المعتمد في كثير من دول العالم، وذلك بحيث "تتولى لجنة - لا تضم الأستاذ الذي سبق وقام بتصحيح ورقة الطالب - إعادة تصحيح تلك الورقة، لضمان حصول كل طالب على حقه."

وأكد الشيخ الددو الذين كان يتحدث مساء اليوم الأربعاء 24-02-2010 بمدرج المدرسة العليا للتعليم (ENS) في محاضرة نظمتها الرابطة الثقافية للطلاب الأساتذة والمفتشين، -وهي هيئة ثقافية تنشط في المدرسة العليا للتعليم- تحت عنوان "التدريس ... أمانة شرعية ومسؤولية أخلاقية" عن أهمية استشعار المدرس للرقابة التي تقع عليه من قبل الله أولا، ثم من قبل طلابه ثانيا، منبها إلى أن الاستاذ الذي يتقن المادة التي يدرس إنما هو مجاهد في سبيل الله، داعيا الأساتذة إلى تطوير ذواتهم وخبراتهم، وعدم الاكتفاء بما تعلمه الأستاذ في هذه المدرسة وقبلها، ضاربا للأستاذ الذي لا يطور معارفه ولا ذاته مثلا بالعلبة التي تم استهلاك ما بداخلها، ورميت في سلة القمامة.


وقد تناول الشيخ في عرضه أهمية التدريس ومكانته في سبيل الرفع من مستوى
المجتمعات، حيث يقع على عاتق المدرسين العبء الأكبر في نهضة الأمم، مبينا أن
أهل العلم هم ورثة الأنبياء في الأرض، وهم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم
في تبيين دين الله لعباد الله، ومذكرا بالأمانة الكبيرة التي تقع على عاتقهم
بهذا الخصوص.

المناخ

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025