نظم نادي حراء الثقافي التركي ليلة البارحة في العاصمة الموريتانية نواكشوط حفلا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1431.

رئيس مجلس إدارة جامعة الفاتح باسطنبول مصطفى أوزجان ركز في كلمة له بمناسبة الحفل على الحديث عن قيمة الوحي والدين الإسلامي الذي شرف الله به العرب ثم وصل من خلال ذلك إلى الحديث عن غار حراء كمنطلق لدين المسلمين. وقال إن مجلة حراء تحتفل اليوم في نواكشوط بذكرى المولد الشريف في إطار نصرة الدين الإسلامي.

أما الشيخ محمد الحسن ولد الددو فقد بسط أمام الحاضرين في الحديث عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم مذكرا بعظمة هذا الشهر الذي احتضن ميلاده.

وتدخل في الندوة الشيخ الخليل ولد أنحوي فقال إن غار حراء هو الرحم الذي تخلقت فيه هذه الأمة مبرزا العلاقات التارخية بين الشناقطة والأتراك في عهد الدولة العثمانية التي مثل الشناقطة فيها رجال العلم من أمثال محمد محمود ولد اتلاميد. ثم رحب ولد انحوي بالضيوف الأتراك متمنيا لهم مقاما سعيدا في هذه البلاد.

تخللت فقرات الحفل وصلات إنعاشية مع فرق من الأطفال غنوا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في مشاهد ادرامية.
وفي ختام الحفل أعلن عن أسماء الفائزين في مسابقة حراء الشعرية وقسمت الجوائز على المتفوقين في المديح النبوي.