تاريخ الإضافة : 23.02.2010 11:38
في الأمسية الأولى لمهرجان الشعر: "توأم تونسي" يغني لموريتانيا
تحت خيمة موريتانية "احتلت" خشبة المسرح في دار الشباب لتهيئة أجواء أكثر شاعرية، وعلى أنسام بخور أصيل اجتث من "وادي عبقر" انطلقت أولى أمسيات مهرجان موريتانيا الشعري بكوكبة سداسية من الشعراء العرب والموريتانيين، أمسية تميزت بالربط المتألق في موسيقاه وشاعريته مع الإعلامي بونا ولد اميده.
الأمسية التي بدأت مع الشاعر الموريتاني سيد ولد أمجاد وذكريات أندلسية تميزت بالحضور الشاعري الفذ للشاعرين التونسيين جمال الصليعي وخالد الوغلاني اللذان غنيا "لشنقيط" في قصيدة مشتركة كفاتحة لرد الجميل الشعري لبلاد المليون شاعر واصل بعدها الشاعر جمال الصليعي بقصيدة من البوح الذاتي أبحرت في تجاويف حرف الفاء وثنايا الرمل الذي كان أرضية الخيمة.
بعد شاعري قرطاج عادت الكَرة الشعرية موريتانية من جديد مع "اللافتات الشنقيطية" وفارسها التقي ولد الشيخ الذي فضل أن يمتطي "حوليا من الشعر أشهبا" ليعاطي الكأس الشعرية لجمال وخالد ترحيبا شعريا على أرض موريتانيا قبل أن يواصل تصفح لافتات الشعر ولغن التي ختمها في لبنان من "بنت اجبيل ومارون الراس ومارون المسلان" حيث سلم الراية ل"بنت بنت اجبيل" الشاعرة اللبنانية الجنوبية أمل نمر طنانة .
أمل المولودة في بنت اجبيل على تقاطيع خرائط النصر والهزيمة أبت أن تظل بنت اجبيل موضوعا شعريا دائما مقررة أن تكون هي الشاعر والقصيدة والموضوع فغنت لانتصار تموز و"السيد" والمقاومة في أمسية عزف فيها لحن المقاومة طويلا.
الأمسية التي بدأت مع الشاعر الموريتاني سيد ولد أمجاد وذكريات أندلسية تميزت بالحضور الشاعري الفذ للشاعرين التونسيين جمال الصليعي وخالد الوغلاني اللذان غنيا "لشنقيط" في قصيدة مشتركة كفاتحة لرد الجميل الشعري لبلاد المليون شاعر واصل بعدها الشاعر جمال الصليعي بقصيدة من البوح الذاتي أبحرت في تجاويف حرف الفاء وثنايا الرمل الذي كان أرضية الخيمة.
بعد شاعري قرطاج عادت الكَرة الشعرية موريتانية من جديد مع "اللافتات الشنقيطية" وفارسها التقي ولد الشيخ الذي فضل أن يمتطي "حوليا من الشعر أشهبا" ليعاطي الكأس الشعرية لجمال وخالد ترحيبا شعريا على أرض موريتانيا قبل أن يواصل تصفح لافتات الشعر ولغن التي ختمها في لبنان من "بنت اجبيل ومارون الراس ومارون المسلان" حيث سلم الراية ل"بنت بنت اجبيل" الشاعرة اللبنانية الجنوبية أمل نمر طنانة .
أمل المولودة في بنت اجبيل على تقاطيع خرائط النصر والهزيمة أبت أن تظل بنت اجبيل موضوعا شعريا دائما مقررة أن تكون هي الشاعر والقصيدة والموضوع فغنت لانتصار تموز و"السيد" والمقاومة في أمسية عزف فيها لحن المقاومة طويلا.
السياسة تطارد العرس
هذا العرس الشعري لم يخل تماما من "المنغصات" حين كانت السياسة بالمرصاد للفرح الشعري الذي حاول التسلل من براثنها، فلم يكن "الصوت الذهبي" بونا ولد اميده يعلم أن ترحيبه بالوفود العربية ومن بينها "وفد الجمهورية العربية الصحراوية" سيسبب مشكلة انسحب على إثرها شاعر مغربي من مهرجان شعري في "وادي الأحبة" الذي احتضن ذات فبراير المهرجان الشعري المغاربي وقيل لنا حينها أن:
الكرم قد عانق الزيتون في مرح والطلح يزهو عساليجا وأغضانا
الكرم قد عانق الزيتون في مرح والطلح يزهو عساليجا وأغضانا







