الأخبار (الحوض الشرقي) – قال القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد ولد ديدي إن الزيارة المرتقبة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من شأنها أن تعطي دفعة قوية للعملية السياسية الجارية،وأن تعود بالنفع العام على البلاد عموما وسكان الحوض الشرقي على وجه الخصوص.

وقال محمد ولد ديدي وهو إداري سابق ورئيس سلطة تنظيم النقل حاليا في حديث مع وكالة الأخبار اليوم الاثنين 12-8-2013 إن الزيارة تتزامن واطلاق عملية انتخابية هي الأهم في مسار التحول الديمقراطي بموريتانيا،مما ستكون له انعكاسات إيجابية على التسجيل في اللائحة الانتخابية وسحب بطاقات التعريف والتقييد في السجل السكاني،وهو ما سيرفع نسبة الإقبال والتصويت بانتخابات أكتوبر،وسيعطي بشكل عام دفعة قوية للجهود المبذولة من قبل فرقاء العملية السياسية.

وأضاف ولد ديدي " الزيارة ستشكل بداية لفك العزلة عن كافة مقاطعات الولاية المزورة، وإنهاء حالة الشلل التي أثرت على حياة الناس طيلة العقود الماضية، مما ستكون له انعكاسات إيجابية على حياة المواطنين، ودفعا للتنيمة الاقتصادية بالمنطقة المزورة حاليا".

وقال ولد ديدي إن مشروع الألبان من شأنه اعادة الثقة في الثروة الحيوانية عد سنوات الجفاف، وانعدام اليد العاملة وتراجع اهتمام ساكنة المنطقة بالثروة الحيوانية التي شكلت ميزة لهذا الربع من أرض الجمهورية طيلة العقود المنصرمة".

وذكر ولد ديدي بما سيشكله مشروع بحيرة أظهر من حل لأزمة المياه بعد سنوات من العطش أو استعمال المياه المالحة.

وقال ولد ديدي إن البحيرة ذات الصبغة المعدنية ستكون أبرز انجاز تعيشه ولاية الحوض الشرقي على الإطلاق، كما أن انعكاساتها على حياة المواطنين ستكون جلية وملموسة مع أول تشغيل لماكينات الضخ المستعملة في جلب المياه من البحيرة إلى مجمل مقاطعات الحوض.

وختم بالقول" نحن أمام نقطة تحول في تاريخ الدولة الموريتانية، تتواصل فيها القيادة بشكل مباشر مع السكان من خلال لقاء الشعب، وتزداد العلاقة من خلال زيارة هي الأشمل في تاريخ الزيارات الرسمية لجميع التجمعات السكنية ذات الكم البشري من أجل معرفة الواقع عن قرب والتعامل مع حاجيات الناس بشكل مسؤول".