الأخبار(نواذيبو) - غرقت منطقة نواذيبو الحرة مؤخرا فى أوحال القمامة وسط دعوات من قبل السكان بتنظيفها , وتحسين صورتها فى عيون ساكنتها بعد أن تحولت إلى قبلة للإستثمار وباتت قطبا اقتصاديا.

واجهات الشوارع الرئيسية تحولت إلى مكب للنفايات التى تشوه منظر المدينة بعيد إطلاق حملة لتنظيفها قبيل زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لكن ذالك لم يجد نفعا وعادت الأمور إلى أسوأ مماكانت عليه.

ويستغرب المواطنون عدم تفعيل حملات النظافة التى عرفتها المدينة ونظمتها السلطة لكن غياب اجراءات بديلة تعصف بالجهود وتعيد الأمور إلى مربع الصفر.

وليست القمامة وحدها هي التى تشوه صورة منطقة نواذيبو الحرة حيث تتصاف إليها منظر تجوال الحيوانات الساءبة التى حولت الشوارع الرئيسية وساحاتها العمومية إلى منتجع للرعي دون أن يتم القضاء على الظاهرة.

ويعتبر سكان نواذيبو أن غياب استراتجية واضحة لتحسين صورة المدينة وتنظيم حملات محددة لن يجدي نفعا , مشددين على ضرورة إطلاق حملة واسعة مصحوبة بإجراءات مصاحبة لمنع عودة الأمور إلى نقطة البداية.

.ورغم الجهود المستمرة والتنظيف اليومي إلا أن جهود البلدية يتم تقويصها من قبل بعص المواطنين الذين حولوا الشوارع والساحات العمومية إلى مكب للنفايات

وكانت البلدية قد أطلقت قبل أشهر رزمة من الإجراءات من أجل تحسين صورة المدينة وتنظيفها قبل أن تتولي منطقة نواذيبو الحرة العملية لكن جهودها لم تفلح فى كبح زحف القمامة.