تاريخ الإضافة : 19.07.2013 10:51
ألاك: نسوة يكدحن من أجل العيش والبقاء
الأخبار (ألاك) – فى الضاحية الجنوبية لمدينة ألاك تجتمع تلك النوسة بانتظام عند شروق كل شمس فى هذه المزرعة الصغيرة ليس للتمتع بالمنظر ولا لاستنشاق هوى النسيم، بل للكدح من أجل كسب لقمة عيش كريم يضمن لهن وللأسر التى يعيلونها بقاءا لا يجدن فيه أنفسهن مضطرين لمزاولة مهنة التسول.
تحكى تسلم منت الحسن وهى تتحدث باسم النسوة أمام كاميرا الأخبار عن جهود مضنية بذلتها أكثر من ثلاثين سيدة للحصول على هذه القطية الأرضية فى حى الجديده بالضاحية الجنوبية لمدينة ألاك، حيث أقمن مزرعتهن بها قبل سبع سنين وبغلاف مالى متواضع، لتصير اليوم مصدر رزق شبه وحيد لعشرات الأسر التى تعيش بأقل من ثلاثة دولارات لليوم فى عاصمة ولاية لبراكنه.
تحكى تسلم منت الحسن وهى تتحدث باسم النسوة أمام كاميرا الأخبار عن جهود مضنية بذلتها أكثر من ثلاثين سيدة للحصول على هذه القطية الأرضية فى حى الجديده بالضاحية الجنوبية لمدينة ألاك، حيث أقمن مزرعتهن بها قبل سبع سنين وبغلاف مالى متواضع، لتصير اليوم مصدر رزق شبه وحيد لعشرات الأسر التى تعيش بأقل من ثلاثة دولارات لليوم فى عاصمة ولاية لبراكنه.
تنوع الإنتاج
من أشجار مثمرة وخضروات متعددة وبعض المنتوجات الأخرى يتشكل المنتوج الزراعى داخل المزرعة التى يطلق عليها –غورل1- ويتم بيعه فى السوق المركز فى قلب المدنة على بعد 500 ميتر، وتتم معرفة التكاليف والأرباح بعد كل موسم حصاد حيث ينضاف جزء من الأرباح إلى رأس المال بينما يتم تقسيم الجزء الآخر بين النسوة اللاتى يتعاقبن على رعاية المزرعة بشكل دورى.
جهل بالجهات الداعمة
وطوال السنين السبع التى خلت ينفى النسوة أن يكونوا قد تلقو دعما رسميا من الحكومة الموريتانية أو أية تسهيلات رغم كثرة ترددهن على المكاتب الحكومية لطلب الحصول عليه، لكنهم يتحدثن عن دعم سخى تلقونه من بعض المنظمات الأجنبية التى ساعدت فى تسييج المزرعة وقدمت مبالغ نقدية تشجيعا لروح العمل لديهن، غير أن اسم أى من تلك المنظمات لم يعلق بأذهانهن رغم مايكنونه لها من ود وعرفان بالجميل.
وقد خصصت تلك المبالغ المالية لإنشاء صندوق مستقل يتم اقتراض مبالغ مالية منه على عدد من النسوة يشترين بها بعض البضاعة على أن يقوموا بتسديد تلك المبالغ بعد فترة زمنية محددة ليأتى دور أخريات هم فى أمس الحاجة إليه.







