تاريخ الإضافة : 19.07.2013 10:31
منسقية المعارضة تنتقد سياسية الحكومة في المجال الزراعي
الأخبار(نواكشوط) انتقدت منسقية المعارضة الموريتانية ما سمتها السياسية الحكومية "الفاشلة" في المجال الزراعي.
وقال بيان صدر عن المنسقية الجمعة، إن المئات من المزارعين في ضفة النهر ـ بعد فترة من العمل الشاق ـ باتوا يشاهدون بأعينهم محصولهم الزراعي المقدر بحوالي 70 ألف طن مهددا بالتلف "بفعل عجز النظام عن توفير وسائل الحصاد في وقتها، مع ما يترتب عن ذلك من أضرار بالغة بالمزارعين وأسرهم وتأثيره السلبي على المواطنين بصفة عامة".
وأعلنت المنسقية تضامنها مع المزارعين المتضررين وأسرهم، فيما طالب البيان السلطات المعنية بالتحرك الفوري لاستدراك الوضع.
وأضاف البيان "أن ذلك يتم في الوقت الذي يعطل فيه النظام القائم المؤسسات الدستورية للبلد، ويواصل نهبه الممنهج لثرواته، ويفشل في توفير الحد الأدنى من مستلزمات العيش الكريم لمواطنيه، رغم ما تتوفر عليه البلاد من مقدرات هائلة، وما يتبجح به رأسه من شعارات زائفة من قبيل مكافحة الفساد والانحياز للفقراء، وفي ظرف دقيق بلغ فيه ارتفاع الأسعار حدا غير مسبوق بفعل سياسات النظام العرجاء والمبنية على الاحتكار والزبونية، وبعد أقل من شهر من الزيارة الكرنفالية لمحمد ولد عبد العزيز لولاية اترارزة، وما صاحبها من دعايات لأبواق النظام مؤداها أن تلك المنطقة تحولت إلى قطب للتنمية".
وقال بيان صدر عن المنسقية الجمعة، إن المئات من المزارعين في ضفة النهر ـ بعد فترة من العمل الشاق ـ باتوا يشاهدون بأعينهم محصولهم الزراعي المقدر بحوالي 70 ألف طن مهددا بالتلف "بفعل عجز النظام عن توفير وسائل الحصاد في وقتها، مع ما يترتب عن ذلك من أضرار بالغة بالمزارعين وأسرهم وتأثيره السلبي على المواطنين بصفة عامة".
وأعلنت المنسقية تضامنها مع المزارعين المتضررين وأسرهم، فيما طالب البيان السلطات المعنية بالتحرك الفوري لاستدراك الوضع.
وأضاف البيان "أن ذلك يتم في الوقت الذي يعطل فيه النظام القائم المؤسسات الدستورية للبلد، ويواصل نهبه الممنهج لثرواته، ويفشل في توفير الحد الأدنى من مستلزمات العيش الكريم لمواطنيه، رغم ما تتوفر عليه البلاد من مقدرات هائلة، وما يتبجح به رأسه من شعارات زائفة من قبيل مكافحة الفساد والانحياز للفقراء، وفي ظرف دقيق بلغ فيه ارتفاع الأسعار حدا غير مسبوق بفعل سياسات النظام العرجاء والمبنية على الاحتكار والزبونية، وبعد أقل من شهر من الزيارة الكرنفالية لمحمد ولد عبد العزيز لولاية اترارزة، وما صاحبها من دعايات لأبواق النظام مؤداها أن تلك المنطقة تحولت إلى قطب للتنمية".







