تاريخ الإضافة : 18.07.2013 09:12
حزب الاتحاد يهاجم قادة المعارضة ويصف خطابهم بـ"الهزيل"
الأخبار(نواكشوط) هاجم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بشدة قادة منسقية المعارضة الموريتانية ، معتبرا أن المؤتمر الصحفي الذي عقدته منسقية المعارضة أمس جاء "لاحقا على الإخفاق المهين الذي مني به مهرجانها الأخير والذي هيأت له دهرا.. و أرغت وتوعدت... فكان الحشد ضئيلا و محتوى الخطاب السياسي هزيلا... بشهادة جميع المراقبين و حتى بعض مناضلي و قادة المنسقية نفسها ".
وقال الحزب – في بيان له – إن المؤتمر الصحفي عقدته منسقية المعارضة أمس يشبه "الخرف والتخبط الأعمى الناجم عن الصدود المتكرر لمناضلي منسقية المعارضة عن خطابها السياسي المتطرف و اللاديمقراطي".
وأضاف البيان"لقد طفق زعيمها يوزع القذف والسباب والتجريح على المؤسسات الجمهورية والمدنية والإدارية والانتخابية وحتى الاجتماعية التقليدية، من غير وازع شرعي يراعي حرمة الأعراض خصوصا في هذا الشهر الكريم ولا ضابط مدني يستحضر القيم والمثل الديمقراطية في إدارة التجاذب السياسي".
وخلص البيان إلى القول:" نحن في الاتحاد من أجل الجمهورية إذ نلفت انتباه الرأي العام الوطني إلى هذا الانحراف الأدبي الخطير في خطاب المنسقية وزعيمها فإننا نشدد على أن ذلك لن يثني عزيمتنا في ترسيخ الديمقراطية الموريتانية، والعمل مع جميع الموريتانيين على تنظيفها من أدران العنف اللفظي والنرجسية العمياء والطفيلية السياسية سبيلا إلى توطيد دعائم النموذج الديمقراطي الوطني".
وقال الحزب – في بيان له – إن المؤتمر الصحفي عقدته منسقية المعارضة أمس يشبه "الخرف والتخبط الأعمى الناجم عن الصدود المتكرر لمناضلي منسقية المعارضة عن خطابها السياسي المتطرف و اللاديمقراطي".
وأضاف البيان"لقد طفق زعيمها يوزع القذف والسباب والتجريح على المؤسسات الجمهورية والمدنية والإدارية والانتخابية وحتى الاجتماعية التقليدية، من غير وازع شرعي يراعي حرمة الأعراض خصوصا في هذا الشهر الكريم ولا ضابط مدني يستحضر القيم والمثل الديمقراطية في إدارة التجاذب السياسي".
وخلص البيان إلى القول:" نحن في الاتحاد من أجل الجمهورية إذ نلفت انتباه الرأي العام الوطني إلى هذا الانحراف الأدبي الخطير في خطاب المنسقية وزعيمها فإننا نشدد على أن ذلك لن يثني عزيمتنا في ترسيخ الديمقراطية الموريتانية، والعمل مع جميع الموريتانيين على تنظيفها من أدران العنف اللفظي والنرجسية العمياء والطفيلية السياسية سبيلا إلى توطيد دعائم النموذج الديمقراطي الوطني".







