تاريخ الإضافة : 17.07.2013 13:51
المعارضة : الدولة تدار من قبل عصابة من اللصوص
الأخبار(نواكشوط)- شن زعيم المعارضة الموريتاني أحمد ولد داداه هجوما عنيفا على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز واصفا إياه "بزعيم العصابة"التي تتاجر بآلام الشعب وتجمع المال على حساب آلامه وآماله.
وقال ولد داداه في مؤتمر صحفي للمنسقية اليوم الأربعاء 17-7-2013 بفندق الخاطر بنواكشوط إن الأوضاع السياسية متدهورة، والوضع المعيشي لا يطاق بفعل ارتفاع الأسعار.
وسخر ولد داداه من لقب الرئيس الموريتاني (رئيس الفقراء)،قائلا إن من تابع جحيم الأسعار والغلاء الفاحش، ورأى النظرة الدونية للرئيس تجاه شعب يدرك بحق أنه رئيس عصابة وليس رئيسا للفقراء.
وأتهم ولد داداه الرئيس الموريتاني بتقويض التجارة الداخلية والإستراد واحتكار المواد الغذائية من قبل اثنين من تجار السوق الكبير من أبناء عمومة الرئيس، مع انتشار واسع للفساد والمحسوبية، وغياب شبه تام للدولة عن حياة الناس.
واعتبر ولد داداه أن سلطة النقل الجديدة مجرد جهاز أمنى موازى لجمع المعلومات وتنظيف الأقارب، واحتكار النقل وسرقة أموال الناقلين دون خدمة مهما كان نوعها!.
واتهم السلطة بأنها تحولت إلى صندوق أسود للرئيس تسحب من خلال كل أوقية دخلت جيب ناقل فقير لصالح عصابة ممسكة بزمام الأمور في موريتانيا.
وهاجم رئيس المعارضة الدوري أحمد ولد داداه وكالة تسجيل السكان التي منحها الرئيس لأحد أفراد العائلة – حسب وصفه- وباتت مسمار نعش في النسيج الداخلي وأحد أبرز مقوض للوحدة الوطنية للموريتانيين من خلال سياساتها التميزية ضد فئات واسعة من السكان.
وطالب ولد داداه الرئيس الموريتانى بوقف استهداف معارضيه. قائلا إن اتهام رئيس المجموعة الحضرية بسوء التسيير أمر مضحك. فالرجل الذى أنقذ المجموعة من هاوية الإفلاس بعد أن تسلمها وهي مدينة بمبلغ 430 مليون، يواجه اليوم تهما سوء التسيير لأنه رفض الخنوع للرئيس وعصابته.
وقال زعيم المعارضة إن رصيد المجموعة البالغ ثلاث مليارات و500 مليون كان يمكنه أن يساهم في تنمية نواكشوط لولا رفض العصابة الحالية، والتي عرقلت كل المشاريع لأنها لا تؤمن بأهمية الدولة، ولا تسعى لرفاهية الشعب أو مصالحه.
وسخر زعيم المعارضة من جهود اللجنة المستقلة للانتخابات قائلا إن التحضير لتزوير الاستحقاقات قد بدأ بالفعل، وإن اللجنة هشة وضعيف وغير قادرة على لجم مسلسل التزوير.
وقال إن استقلالية اللجنة تتأكد حينما يعلم الجميع أن مقرها الذي تعمل فيه مؤجر من الرئيس التاجر، وأنها تمشى مقيدة بفعل التحكم في مسارها من قبل السلطة التنفيذية.
وقال ولد داداه في مؤتمر صحفي للمنسقية اليوم الأربعاء 17-7-2013 بفندق الخاطر بنواكشوط إن الأوضاع السياسية متدهورة، والوضع المعيشي لا يطاق بفعل ارتفاع الأسعار.
وسخر ولد داداه من لقب الرئيس الموريتاني (رئيس الفقراء)،قائلا إن من تابع جحيم الأسعار والغلاء الفاحش، ورأى النظرة الدونية للرئيس تجاه شعب يدرك بحق أنه رئيس عصابة وليس رئيسا للفقراء.
وأتهم ولد داداه الرئيس الموريتاني بتقويض التجارة الداخلية والإستراد واحتكار المواد الغذائية من قبل اثنين من تجار السوق الكبير من أبناء عمومة الرئيس، مع انتشار واسع للفساد والمحسوبية، وغياب شبه تام للدولة عن حياة الناس.
واعتبر ولد داداه أن سلطة النقل الجديدة مجرد جهاز أمنى موازى لجمع المعلومات وتنظيف الأقارب، واحتكار النقل وسرقة أموال الناقلين دون خدمة مهما كان نوعها!.
واتهم السلطة بأنها تحولت إلى صندوق أسود للرئيس تسحب من خلال كل أوقية دخلت جيب ناقل فقير لصالح عصابة ممسكة بزمام الأمور في موريتانيا.
وهاجم رئيس المعارضة الدوري أحمد ولد داداه وكالة تسجيل السكان التي منحها الرئيس لأحد أفراد العائلة – حسب وصفه- وباتت مسمار نعش في النسيج الداخلي وأحد أبرز مقوض للوحدة الوطنية للموريتانيين من خلال سياساتها التميزية ضد فئات واسعة من السكان.
وطالب ولد داداه الرئيس الموريتانى بوقف استهداف معارضيه. قائلا إن اتهام رئيس المجموعة الحضرية بسوء التسيير أمر مضحك. فالرجل الذى أنقذ المجموعة من هاوية الإفلاس بعد أن تسلمها وهي مدينة بمبلغ 430 مليون، يواجه اليوم تهما سوء التسيير لأنه رفض الخنوع للرئيس وعصابته.
وقال زعيم المعارضة إن رصيد المجموعة البالغ ثلاث مليارات و500 مليون كان يمكنه أن يساهم في تنمية نواكشوط لولا رفض العصابة الحالية، والتي عرقلت كل المشاريع لأنها لا تؤمن بأهمية الدولة، ولا تسعى لرفاهية الشعب أو مصالحه.
وسخر زعيم المعارضة من جهود اللجنة المستقلة للانتخابات قائلا إن التحضير لتزوير الاستحقاقات قد بدأ بالفعل، وإن اللجنة هشة وضعيف وغير قادرة على لجم مسلسل التزوير.
وقال إن استقلالية اللجنة تتأكد حينما يعلم الجميع أن مقرها الذي تعمل فيه مؤجر من الرئيس التاجر، وأنها تمشى مقيدة بفعل التحكم في مسارها من قبل السلطة التنفيذية.







