الأخبار (انواكشوط) ـ طالبت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية "CNTM" بكشف من وصفتهم بـ "الجناة القتلة" من قوات الحرس الوطني، وتقديمهم للعدالة "لتقول كلمتها دون ضغط أو تأثير"، مشددة على حق أولياء دم ولد المشظوفي في الإنصاف.

وأضافت الكونفدرالية في بيان وزعته صباح اليوم الإثنين: 15-07-2013م على هامش حفل نظمته لتأبين محمد ولد المشظوفي في الذكرى الأولى لوفاته أن "محاولات إخفاء وطمس معالم جريمة قتل ولد المشظوفي لن تنجح، وستنتهي إلى فشل ذريع" ـ بحسب البيان.

وأكد بيان الكونفدرالية أن أسباب وفاة محمد ولد المشظوفي "معروفة ومعلومة، وهي القمع والاستخدام الأهوج للقوة من طرف قوات الحرس التي هاجمت العمال السلميين"، مؤكدة أنه لم تتخذ حتى بعد عام على الحادثة أية إجراءات جادة، ولم يتم الاستماع للشهود الذين عايشوا الجريمة.

وكان محمد ولد المشظوفي قد فارق الحياة صبيحة يوم: 15-07-2012م وهو بين أيدي قوات الحرس إثر احتجاج عمال شركة نحاس موريتانيا: MCM، وقد أكد بعض رفاقه أنه توفي بفعل تعرضه للتعذيب، فيما تم فك قيوده بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة ـ بحسب شهود عيان تحدثوا للأخبار.