تاريخ الإضافة : 14.07.2013 10:28
نواذيبو : التكتل يتهم النظام بنهب وتدمير الثروة السمكية
الأخبار(نواذيبو) - اتهمت فيدرالية حزب تكتل القوى الديمقراطية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بإنتهاج سياسة لنهب الثروات السمكية والعمل على تدميرها حسب قوله.
وقالت الفيدرالية فى بيان وزعته مساء السبت 13 يوليو 2013 وحصلت "الأخبار" على نسخة منه إن النظام الفاسد لمحمد ولد عبد العزيز عبر قنواته المتعددة وعملاءه الماهرين قطع خطوات متسارعة فى سبيل نهب واستنزاف ثروات البلد بمختلف أصنافها حسب قولها.
واعتبر بيان الفيدرالية أنه منذ فاتح يوليو الجاري عادت إلى المياه الوطنية باخرة الصيد العملاقة "أتلي إلنا" وهو الاسم المسجلة به بعد أن اشتراها رجل هولندى سنة 2007 بعد وفاة مالكها الأصلي والتى تعد من أخطر بواخر الصيد فى العالم والمعروفة سابقا "أتلاتنيك داون" معتبرا أن سماح النظام لها فى المياه بعد امتناع الأسطول الروسي والأوربي عن العودة إلى البلد وفشل النظام فى جميع المفاوضات مع مختلف شركاءه – رغم ماقدم من تنازلات- يعد مؤشرا واضحا ودليلا إضافيا على زيف مادأب عليه من تشدق.
وأشار بيان الفيدرالية إلى أن عودة الباخرة "آتلانتيك داون" (ATLANTIC DAWN) بعد أن طردت من موريتانيا بعد الانقلاب سنة 2005 لما لها من قدرة فائقة على جرف و تدمير الثروة البحرية، يعد جريمة متكاملة الأركان، فهذه الباخرة التي يبلغ طولها أكثر من 145 متر وحمولتها الإجمالية تتجاوز 14000 طن كما أن طاقتها التخزينية تتجاوز7000 طن وتستطيع معالجة حوالي 400 طن في اليوم، وهو ما يعادل مصيد عشرات بواخر الصيد السطحي الروسية التي غادرت المياه الموريتانية منذ فترة.
وأردف البيان أن هذا العملاق البحري المدمر بامتياز ينضاف عمله التخريبي هذا إلى ما سبقه من نهب و تدمير بواسطة الشركة الخصوصية الصينية "هوندونك" والباخرة المشهورة "لافايت" LE LAFAYETTE ، هذا فضلا عن سماح النظام لبعض زبنائه بتقنية الصيد بالجر (صيد الأعماق) سنة 2010 CHALUT A BOEUF المحرم دوليا مقابل عمولات.
وختم بيان الفيدرالية بالقول :"إن تواطؤ النظام وتمالؤه مع بعض مقربيه وسماسرته من رجال أعمال قلة و استجلابه وتستره على هذه الباخرة المرفوضة لدى كل الدول التي من الله عليها بأنظمة تحترم نفسها وشعوبها، لهو أمر يوجب الاستنكار ويبعث على القلق بوصفه جريمة بحق أجيال اليوم و الغد".
وقالت الفيدرالية فى بيان وزعته مساء السبت 13 يوليو 2013 وحصلت "الأخبار" على نسخة منه إن النظام الفاسد لمحمد ولد عبد العزيز عبر قنواته المتعددة وعملاءه الماهرين قطع خطوات متسارعة فى سبيل نهب واستنزاف ثروات البلد بمختلف أصنافها حسب قولها.
واعتبر بيان الفيدرالية أنه منذ فاتح يوليو الجاري عادت إلى المياه الوطنية باخرة الصيد العملاقة "أتلي إلنا" وهو الاسم المسجلة به بعد أن اشتراها رجل هولندى سنة 2007 بعد وفاة مالكها الأصلي والتى تعد من أخطر بواخر الصيد فى العالم والمعروفة سابقا "أتلاتنيك داون" معتبرا أن سماح النظام لها فى المياه بعد امتناع الأسطول الروسي والأوربي عن العودة إلى البلد وفشل النظام فى جميع المفاوضات مع مختلف شركاءه – رغم ماقدم من تنازلات- يعد مؤشرا واضحا ودليلا إضافيا على زيف مادأب عليه من تشدق.
وأشار بيان الفيدرالية إلى أن عودة الباخرة "آتلانتيك داون" (ATLANTIC DAWN) بعد أن طردت من موريتانيا بعد الانقلاب سنة 2005 لما لها من قدرة فائقة على جرف و تدمير الثروة البحرية، يعد جريمة متكاملة الأركان، فهذه الباخرة التي يبلغ طولها أكثر من 145 متر وحمولتها الإجمالية تتجاوز 14000 طن كما أن طاقتها التخزينية تتجاوز7000 طن وتستطيع معالجة حوالي 400 طن في اليوم، وهو ما يعادل مصيد عشرات بواخر الصيد السطحي الروسية التي غادرت المياه الموريتانية منذ فترة.
وأردف البيان أن هذا العملاق البحري المدمر بامتياز ينضاف عمله التخريبي هذا إلى ما سبقه من نهب و تدمير بواسطة الشركة الخصوصية الصينية "هوندونك" والباخرة المشهورة "لافايت" LE LAFAYETTE ، هذا فضلا عن سماح النظام لبعض زبنائه بتقنية الصيد بالجر (صيد الأعماق) سنة 2010 CHALUT A BOEUF المحرم دوليا مقابل عمولات.
وختم بيان الفيدرالية بالقول :"إن تواطؤ النظام وتمالؤه مع بعض مقربيه وسماسرته من رجال أعمال قلة و استجلابه وتستره على هذه الباخرة المرفوضة لدى كل الدول التي من الله عليها بأنظمة تحترم نفسها وشعوبها، لهو أمر يوجب الاستنكار ويبعث على القلق بوصفه جريمة بحق أجيال اليوم و الغد".







