تاريخ الإضافة : 13.07.2013 13:08

أحزاب سياسية: عجز الحكومة تسبب في أحداث كيهيدي

الأخبار (انواكشوط) ـ أكد كان حاميدو بابا النائب البرلماني ورئيس حزب الحركة من أجل التأسيس أن عجز السلطات عن القيام بالإصلاحات اللازمة هو ما جرّ السكان إلى نشوب صراعات عرقية، محذرا من خطورة ذلك على الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي.

وناشد حاميدو في بيان حول أحداث كيهيدي توصلت وكالة "الأخبار" بنسخة منه صباح اليوم: 13-07-2013م السلطاتِ الموريتانيةَ بالتسيير المسئول للخلافات الاجتماعية ذات الطابع العرقي، مبديا أسفه لما وصلت إليه الأوضاع في مدينة كيهيدي من احتقان وتأزم.

كما دعا الحكومة لأخذ الإجراءات اللازمة لحماية الوحدة الوطنية، داعيا الجميع إلى العمل سويا من أجل تحقيق دولة القانون والعدالة والمساواة واحترام الحريات في موريتانيا، ومطالبا بالإسراع بالإفراج عن المعتقلين في أحداث الأيام الماضية في كيهيدي.

بدوره قال حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية في بيان حول أحداث مدينة كيهدي إن أحداث الأيام الأخيرة في المدينة تأتي ضمن إشارات أطلقها الزنوج الموريتانيون بسبب امتعاضهم من الأوضاع الخطيرة التي تعرفها البلاد منذ فترة، لكن الحكومة لم تفهم تلك الإشارات ـ بحسب البيان.

وأكد الحزب في بيانه أنه لم يتفاجأ مما حصل؛ مشيرا إلى أن تحذيراته من تفجر الوضع لم تلق آذانا صاغية لدى السلطات، وهو ما جعله يعلن انسحابه من الأغلبية الرئاسية، مؤكدا أن السلطات لم تفِ بتعهداتها بالقيام بإصلاحات من شأنها أن تحل أزمة التعايش السلمي، ولم تعاقب المتورطين في زعزعة الوحدة الوطنية.

ودعا الحزب في بيانه الموريتانيين إلى تخليص البلاد من نظام ولد عبد العزيز "حتى لا يوصلنا إلى مأزق لا نستطيع الخروج منه"، مشددا على أن اتخاذ الإجراءات اللازمة والحد من التوتر الاجتماعي أفضل من إطفاء الحريق بعد نشوبه، مطالبا بالإفراج عن كافة المحتجزين وخصوصا غاندو جا؛ وهو الوجيه الاجتماعي الذي وجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية.

يذكر أن مدينة كيهيدي عاصمة ولاية غورغول على الحدود الجنوبية للبلاد شهدت في الأسبوع الماضي نشوب خلافات سرعان ما تطورت إلى صدامات عرقية؛ اعتقلت السلطات الموريتانية على خلفيتها العديد من الأشخاص.

الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025