الأخبار (نواكشوط) – طالبت أسر ضحايا الطائرة التي سقطت العام الماضي في مطار نواكشوط وأودت بحياة 7 أشخاص الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل العاجل من أجل الضغط على شركة التأمين التي تتولى تأمين الطيران العسكري من أجل منحهم حقوقهم القانونية.

وقالت الأسر في بيان أصدرته بمناسبة مرور عام على الحادي إن شركة التأمين الأجنبية ترتبط بعقد موقع مع إدارة الطيران العسكري، داعية إلى مزيد من الضغط عليه من أجل استخلاص حقوق أسر الضحايا.

وسقطت الطائرة التابعة للطيران العسكري يوم 12 يوليو 2012، وأودت بحياة سبعة أشخاص، هم:

- النقيب الطيار الحسن ولد الشيخان ولد مولاي العباس - قائد الطائرة.
- الملازم الطيار أحمد ولد محمد سالم ولد اياهي - مساعد قائد الطائرة.
- الرقيب احمد سالم ولد الحضرامي ولد سيد أحمد - ميكانيكي.
- الرقيب الجمركي أمبارك ولد بون ولد صمبه.
- الوكيل الجمركي محمد ولد احمد ولد محمد.
- هنون ولد محمد ولد بو سيف – مدني.
- اعل الشيخ ولد يعقوب ولد أباه – مدني.

وخسرت موريتانيا خلال العامين الماضين ثلث أسطولها الجوي، وراح العشرات ضحية حوادث الطيران، فيما تتهم إدارة الطيران العسكري بإجراء صفقات فساد للحصول على الطائرات، وكذا الاحتيال في صفقات الصيانة التي تخضع لها هذه الطائرات.