تاريخ الإضافة : 10.07.2013 00:48
شبه تلاعب بالتصحيح والرقابة بموريتانيا
الأخبار (نواكشوط) – أظهرت تحقيقات أجرتها وكالة الأخبار المستقلة على عينات من نتائج مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية 2013،وجود شبه تلاعب واسعة فى الرقابة والتصحيح، ورعونة فى التعاطى مع النتائج المتحصل عليها من قبل الطاقم المسؤول بوزارة الدولة للتهذيب.
وتظهر المعطيات وجود أقسام تم حرمان جميع تلاميذها من النجاح بالكامل، وأخرى يتساوى فيها تلاميذها فى النقاط بشكل مريب خصوصا فى المناطق الشرقية من موريتانيا وبعض المناطق المحاذية للضفة.
وتظهر معطيات أخرى وجود نتائج خيالية لبعض التلاميذ داخل العاصمة نواكشوط خصوصا تلك التى يمتحن فيها تلاميذ المدارس الخصوصية،بينما يتم توزيع (0) على تلاميذ مراكز كاملة بشكل يكشف عن وجود عملية انتقام واسعة من التلاميذ، أو غياب تام لنتائج المركز المذكور عن اللوائح المنشورة،أو اجراء الامتحان لأطفال لما يبلغوا سن الفطام!.
ففى مدرسة "حاسي أمهادى" بالحوض الشرقى لم يوفق أى تلميذ فى النجاح من بين جميع المشاركين من البلدية المذكورة،فقد حصل 10 تلاميذ على 80 نقطة، وحصل خمس تلاميذ على معدل 79 نقطة،وحصل أربعة على 78 نقطة، وحصل سبعة تلاميذ على 77 نقطة فى ترتيب مثير للشكوك حول ظروف سير الامتحان بالمركز.
وفى مركز "لغوريك" حسمت مصلحة الامتحانات بحصول جميع تلاميذ القسم البالغ عددهم 30 تلميذا على معدل متساوى هو (0 نقطة) دون توضيح الأسباب التى يعجز فيها قسم بالكامل عن حصد نقطة واحدة فى مسابقة محترمة بعد ستة سنوات من الدراسة والمثابرة!.
وفى مركز "حاسي عبد القادر" لم يوفق أى تلميذ فى النجاح من بين 31 تلميذا شاركوا فى المسابقة المذكورة. وقد ظهرت نتائج التلاعب واضحة رغم ضعف المجهود المقدم.
ففى الطاولة الأولى تساوى الثلاثة فى النقاط من خلال الحصول على 76.5 نقطة، بينما حصلت المجموعة الثانية (خمسة أفراد) على نتائج متساوية بمعدل 74 نقطة، وعلى الطاولة الثالة كانت المجموعة المكونة من أربعة أفراد على موعد مع نتائج متساوية (73 نقطة)،وبعدها حصلت الدفعة الأخري على معدل 71 نقطة،وتساوى أغلب تلاميذ الفصل فى النقاط على شكل معدل موحد لكل ثلاثة تلاميذ!.
وفى مركز "تمبدغه4" كانت الدفعة الأولى (ثلاثة تلاميذ) على موعد مع معدل مشترك 103 نقاط،أما الدفعة الثانية (خمسة تلاميذ) فحصدت نتيجة متساوية 102 نقطة. وكانت الدفعة الثالثة فى المركز على موعد مع نقطة واحدة (101 نقطة) لخمسة تلاميذ.
وقام المصححون بمنح 11 تلميذا معدلا عادلا للجميع (101 نقطة)،وحلت الدفعة الأخرى فى المرحلة الموالية بمعدل 99 نقطة لثلاثة صفوف من التلاميذ.
كوركل ضمن دائرة المتلاعبين
وفى مركز "سيفه" بكوركل كانت الأمور شبيهة بمراكز تمبدغه من حيث ضعف المستويات والتلاعب بالتصحيح ومنح النقاط بالتساوى لكل مجموعة على حدة.
فمن أصل 46 تلميذا شاركوا فى امتحانات مسابقة دخول سنة أولى اعدادية بمركز "سيفه" لم يوفق أى تلميذ فى النجاح خلال المسابقة، وكان مجموع النقاط يتراوح مابين 60 نقطة و14 نقطة.
وقد تم توزيع نقاط القسم على مجموعات بمعدل نقطة مشتركة لكل ثلاثة تلاميذ.
حيث حصلت مجموعة من ثلاثة أشخاص على (14 نقطة)،وحصلت مجموعة من ثلاثة أشخاص على 19 نقطة، وحصلت أخرى مكونة من ثلاثة أشخاص علىى 21 نقطة، وحصلت رابعة مكونة من ثلاثة أشخاص على 22 نقطة، وحصلت مجموعة خامسة من ثلاثة أشخاص على 26 نقطة!.
وفى مركز "والى 1" بولاية كوركل عاد التلاعب بالتصحيح إلى أشده، ومع ذلك لم يوفق من تلاميذ المركز البالغ عددهم 127 إلا ثلاثة أفراد،بينما توزعت البقية معدلات متساوية مع حكم بعد التجاوز والبقاء مع الأهل فى انتظار عام آخر أكثر عدلا للتلاميذ المشاركين فى المسابقة!.
وفى سيلبابي كانت الأمور متشابهة إلى حد بعيد مع مركز الحوض الشرقي.
ففى مركز "كمب أنضو" لم يوفق أى تلميذ فى النجاح ممن شاركوا فى المسابقة،كما وزعت نقاط متوازنة على كل صف داخل المركز البالغ عدد تلاميذه 47 تلميذا.
فقد خصد ثلاثةة تلاميذ على 23 نقطة، وحصد ثلاثة تلاميذ 24 نقطة، وحصد ثلاثة تلاميذ 27 نقطة وحصد ثلاثة تلاميذ 29 نقطة، وحصد ثلاثة تلاميذ 39 نقطة.
وتظهر المعطيات وجود أقسام تم حرمان جميع تلاميذها من النجاح بالكامل، وأخرى يتساوى فيها تلاميذها فى النقاط بشكل مريب خصوصا فى المناطق الشرقية من موريتانيا وبعض المناطق المحاذية للضفة.
وتظهر معطيات أخرى وجود نتائج خيالية لبعض التلاميذ داخل العاصمة نواكشوط خصوصا تلك التى يمتحن فيها تلاميذ المدارس الخصوصية،بينما يتم توزيع (0) على تلاميذ مراكز كاملة بشكل يكشف عن وجود عملية انتقام واسعة من التلاميذ، أو غياب تام لنتائج المركز المذكور عن اللوائح المنشورة،أو اجراء الامتحان لأطفال لما يبلغوا سن الفطام!.
ففى مدرسة "حاسي أمهادى" بالحوض الشرقى لم يوفق أى تلميذ فى النجاح من بين جميع المشاركين من البلدية المذكورة،فقد حصل 10 تلاميذ على 80 نقطة، وحصل خمس تلاميذ على معدل 79 نقطة،وحصل أربعة على 78 نقطة، وحصل سبعة تلاميذ على 77 نقطة فى ترتيب مثير للشكوك حول ظروف سير الامتحان بالمركز.
وفى مركز "لغوريك" حسمت مصلحة الامتحانات بحصول جميع تلاميذ القسم البالغ عددهم 30 تلميذا على معدل متساوى هو (0 نقطة) دون توضيح الأسباب التى يعجز فيها قسم بالكامل عن حصد نقطة واحدة فى مسابقة محترمة بعد ستة سنوات من الدراسة والمثابرة!.
وفى مركز "حاسي عبد القادر" لم يوفق أى تلميذ فى النجاح من بين 31 تلميذا شاركوا فى المسابقة المذكورة. وقد ظهرت نتائج التلاعب واضحة رغم ضعف المجهود المقدم.
ففى الطاولة الأولى تساوى الثلاثة فى النقاط من خلال الحصول على 76.5 نقطة، بينما حصلت المجموعة الثانية (خمسة أفراد) على نتائج متساوية بمعدل 74 نقطة، وعلى الطاولة الثالة كانت المجموعة المكونة من أربعة أفراد على موعد مع نتائج متساوية (73 نقطة)،وبعدها حصلت الدفعة الأخري على معدل 71 نقطة،وتساوى أغلب تلاميذ الفصل فى النقاط على شكل معدل موحد لكل ثلاثة تلاميذ!.
وفى مركز "تمبدغه4" كانت الدفعة الأولى (ثلاثة تلاميذ) على موعد مع معدل مشترك 103 نقاط،أما الدفعة الثانية (خمسة تلاميذ) فحصدت نتيجة متساوية 102 نقطة. وكانت الدفعة الثالثة فى المركز على موعد مع نقطة واحدة (101 نقطة) لخمسة تلاميذ.
وقام المصححون بمنح 11 تلميذا معدلا عادلا للجميع (101 نقطة)،وحلت الدفعة الأخرى فى المرحلة الموالية بمعدل 99 نقطة لثلاثة صفوف من التلاميذ.
كوركل ضمن دائرة المتلاعبين
وفى مركز "سيفه" بكوركل كانت الأمور شبيهة بمراكز تمبدغه من حيث ضعف المستويات والتلاعب بالتصحيح ومنح النقاط بالتساوى لكل مجموعة على حدة.
فمن أصل 46 تلميذا شاركوا فى امتحانات مسابقة دخول سنة أولى اعدادية بمركز "سيفه" لم يوفق أى تلميذ فى النجاح خلال المسابقة، وكان مجموع النقاط يتراوح مابين 60 نقطة و14 نقطة.
وقد تم توزيع نقاط القسم على مجموعات بمعدل نقطة مشتركة لكل ثلاثة تلاميذ.
حيث حصلت مجموعة من ثلاثة أشخاص على (14 نقطة)،وحصلت مجموعة من ثلاثة أشخاص على 19 نقطة، وحصلت أخرى مكونة من ثلاثة أشخاص علىى 21 نقطة، وحصلت رابعة مكونة من ثلاثة أشخاص على 22 نقطة، وحصلت مجموعة خامسة من ثلاثة أشخاص على 26 نقطة!.
وفى مركز "والى 1" بولاية كوركل عاد التلاعب بالتصحيح إلى أشده، ومع ذلك لم يوفق من تلاميذ المركز البالغ عددهم 127 إلا ثلاثة أفراد،بينما توزعت البقية معدلات متساوية مع حكم بعد التجاوز والبقاء مع الأهل فى انتظار عام آخر أكثر عدلا للتلاميذ المشاركين فى المسابقة!.
وفى سيلبابي كانت الأمور متشابهة إلى حد بعيد مع مركز الحوض الشرقي.
ففى مركز "كمب أنضو" لم يوفق أى تلميذ فى النجاح ممن شاركوا فى المسابقة،كما وزعت نقاط متوازنة على كل صف داخل المركز البالغ عدد تلاميذه 47 تلميذا.
فقد خصد ثلاثةة تلاميذ على 23 نقطة، وحصد ثلاثة تلاميذ 24 نقطة، وحصد ثلاثة تلاميذ 27 نقطة وحصد ثلاثة تلاميذ 29 نقطة، وحصد ثلاثة تلاميذ 39 نقطة.







