الأخبار (نواكشوط) – نظم نشطاء في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة تظاهرة أمام السفارة المصرية في نواكشوط رددوا خلالها شعارات منددة بمجزرة الحرس الجمهورية، ورافضة للانقلاب في مصر.

وأحرق المتظاهرون خلال الاحتجاجات صورا للفريق عبد الفتاح السياسي القائد العام للجيش المصري، كما رفعوا صورا مكبرة للرئيس المصري المطاح به محمد مرسي، مطالبين الجيش المصري بالعودة لدوره الطبيعي في حماية البلاد وإعادة الرئيس المنتخب لموقعه في قيادة البلاد واحترام شرعية صناديق الاقتراع، وخيار الشعب المصري.

وخلال توقف التظاهرة أمام السفارة المصرية في نواكشوط تحدث عدد من المشاركين فيها عن خطورة الخطوة التي أقدم عليه الفريق عبد الفتاح السيسي، حيث وصفوه "بالخائن" وطالبوا بمعاقبته على تصرفاته، وعلى الجرائم التي ارتكبها في حق المتظاهرين السلميين، وخصوصا مجزرة الحرس الجمهوري ضد المتظاهرين السلميين.

ودعا المحتجون أحرار العالم إلى الضغط من أجل إعادة الشرعية في مصر، وضمان محاكمة المتورطين في سفك الدم المصري الطاهر، معتبرين أن على المنظمات الحقوقية القيام بدورها في تسجيل الوقائع وفتح الملفات أمام المحاكم الدولية والمصرية حتى لا يفلت أي متورط من العقاب.