الأخبار(نواكشوط) أعرب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) عن إدانته الشديدة للمجزرة التي وقعت فجر اليوم الاثنين أمام نادي الحرس الجمهوري بمصر في حق من سماهم المتظاهرين السلميين المطالبين "بعودة الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية د . محمد مرسي أثناء صلاة الفجر ، استشهد فيها العشرات و جرح المئات في خطوة تؤكد طبيعة المتمردين على الشرعية المنقلبين على إرادة الشعب".

وأضاف بيان صدر عن رئاسة حزب (تواصل) الإسلامي "بعد أن اغتصبوا صلاحيات الرئيس المنتخب و أغلقوا وسائل الاعلام و اعتقلوا أصحاب الرأي و حملة القلم و حاولوا حجب الحقائق عن العالم و اعتدوا هنا و هناك، ها هم يوجهون بنادقهم إلى المصلين و يطلقون الرصاص الحي على شعب مصر".

وقال الحزب إن الدم السلمي يصنع الانتصار و إن من سماهم الانقلابيين و المعتدين على الشرعية يحفرون قبورهم بأيديهم .

وقال الحزب إنه يشد على أيدي جموع الشعب المصري "التي تواجه الصلف بالسلمية و الرصاص بالصدور العارية و الكذب بالصدق و فجور الفعل و القول بالتبتل و الاستقامة ".

واعتبر الحزب أن ما يحدث في مصر مصيري للأمة كلها و لتحولها الديمقراطي ، و أن أعداء الأمة و الخارجين على مصالحها و شرعيتها استجمعوا قوتهم و استهدفوا بلدا في حجم مصر و تجربة في مستوى تجربتها .

ودعا الحزب لكل أشكال التضامن مع الشعب المصري "و رئيسه الشرعي ضد تحالف الانقلابيين و الفاشلين و المتمردين".