تاريخ الإضافة : 08.07.2013 08:58

الجيش المصري يرتكب مجزرة أمام دار الحرس الجمهوري

الأخبار(نواكشوط)- هاجمت قوات تابعة للحرس الجمهوري بمصر المعتصمين أمام دار الحرس فجر اليوم الأثنين 8-7-2013 بالأسلحة النارية مما خلف 54 شهيدا وأكثر من ألف جريح في أبشع مجزرة تشهدها مصر منذ سقوط الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.

وبثت وسائل الاعلام المصرية صورا لضباط الحرس وهم يشرفون على المجزرة التي تم ارتكابها أثناء صلاة الفجر، وتناثرت جثث الشهداء على الأرض، بينما تم نقل المصابين إلى مستشفى ميداني أقامه المتظاهرون برابعة العدوية.

وأكدت جماعة الإخوان المسلمين استشهاد 54 بينهم أطفال ونساء.

وأظهرت الصور جنود الحرس وهم يطلقون النار على المصلين، وصرخات الأطفال تملأ المكان،بينما منعت سيارات الاسعاف من وصول المكان.

وأكدت الجماعة استشهاد بعض أساتذة الجامعة وكبار الإعلاميين فى قناة 25 يناير، وبعض الشيوخ ممن كانوا يؤدون الصلاة قبالة دار الحرس الجمهوري.

وقد تصاعدت ردود الفعل الغاضبة بعد المجزرة البشعة، وطالب رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح رئيس المحكمة العليا بالاستقالة الفورية، كما انسحب حزب النور السلفي من المفاوضات الجارية مع الجيش.

وقالت مصادر مصرية إن أحد الضباط رفض المشاركة في العملية فتم قتله مع بعض مساعديه من قبل قيادة الحرس الجمهوري التي أشرفت على المجزرة المروعة فجر اليوم.

المناخ

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025