الأخبار (نواكشوط) ـ انطلقت الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية بجمهورية مالي اليوم الاحد (07 ـ 07 ـ 2013)، وذلك بهدف انهاء الازمة التي تشهدها البلاد بسبب الانقلاب العسكري وسيطرت الاسلاميين المسحلين على مدن الشمال.

ويشكك محللون وسياسيون في إمكانية نعاجة الحل الحالي ويطالبون بارجاء الانتخابات المفصلية خشية حصول استحقاق غير محضر له بالشكل الكافي ما ينتج عنه نتائج مشكوك بصحتها.
وتولى القائد العسكري امادو هايا سانوغو الحكم لاسبوعين قبل تسليمه لمدنيين تحت الضغط الدولي. الا ان الانقلاب سرع في سقوط شمال مالي بيد المتمردين الطوارق والاسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

وانتهت سيطرة هذه القوى الاسلامية بفعل تدخل الجيش الفرنسي في شهر يناير الماضي، الى جانب الجيش المالي الذي عانى تبعات الهزيمة اضافة الى جيوش افريقية اخرى".

وتم رفع حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 12 يناير، السبت للسماح للمرشحين بالقيام بحملات انتخابية وعقد اجتماعات علنية.
الأخبار + وكالات