الأخبار(نواذيبو) - قال رئيس البرلمان الموريتاني ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إن موريتانيا باتت مهددة بفعل العناد والتجاذب السياسي، معتبرا أن مبادرته تشكل مخرجا من الأزمة التى تعيشها البلاد.

واعتبر ولد بلخير الذى كان يتحدث فى مهرجان شعبي بمدينة نواذيبو مساء السبت: 06 يوليو 2013 إن الاختلاف فى الرأي مقبول وطبيعي، غير أنه عندما تهدد مصلحة البلد فإن الجميع يجب أن يهب من أجل صيانتها والدفاع عنها، مشيرا إلى أن مصلحة موريتانيا فوق الجميع .

وأشار ولد بلخير إلى أن صبره طال وهو يرى البلد يسير إلى الوراء ويخسر، لكن مصلحة البلد تدفعه إلى إنتهاج الحوار من أجل المصلحة وعدم الدفع به إلى هزات لايتحملها.

وتهكم ولد بلخير على سلطات نواذيبو، قائلا: "إنه لن يعيد تسميتها بالاسم السابق، إلا أنه يشكرها شكرا جزيلا على أسماك (ياي بوي) التي وزعتها، والباصات التي أرسلتها، واستقبالها لقادة سياسيين ورئيس أعلى مؤسسة في البلاد".

بدوره رئيسس حزب عادل يحي ولد أحمد الواقف قال إن الشعب بات يرفض الاستبداد وانفراد أي شخص بالحكم، معتبرا أن استمرار الاستبداد يفضي إلى عدم الاستقرار.

واعتبر عبد السلام ولد حرمة رئيس حزب الصواب أن مبادرة مسعود ولد بلخير تشكل خارطة طريق وطنية من أجل إخراج البلد من الأزمات التى يتخبط فيها.


وأشار ولد حرمة إلى أن المبادرة تحظى بتأييد تيار شعبي عريض بات يفرض نفسه على مختلف الأطياف السياسية والنظام، معتبرا أنه لا بديل عنه سوى الفوضى والإقصاء الذى لايخدم مصلحة موريتانيا.

بدورهم المتدخلون من ممثلي المجتمع المدني والقادة السياسيين طالبوا الحكومة بقبول مبادرة مسعود وتطبيقها للخروج بالبلد من عنق الزجاجة وتجنيبه اضطربات لايتحملها.