تاريخ الإضافة : 05.07.2013 12:03
شاب كفيف: إذاعة موريتانيا رفضتني بسبب موقفي السياسي
الأخبار (نواكشوط) – قال الفقيه الشاب محمد ولد الشيخ إن إذاعة موريتانيا تراجعت عن التعاقد معه بسبب مواقفه السياسية، مؤكدا أنها وافقت في البداية على توقيع تعاقد معه وأخذت نماذج من إلقائه أبدوا إعجابهم بها، مردفا "حتى إني لم أحتج لخدمات الوسيط".
وقال ولد الشيخ – وهو شاب كفيف – إن إكراهات الواقع والمسؤوليات المادية وحاجته إلى دخل اقتصادي دفعه للإقدام على ما لم يكن يحلم به، وهو الاتصال بالإدارة المركزية للإذاعة الوطنية بحثا عن تعاقد يقوم بموجبه بتقديم بعض البرامج الدينية والاجتماعية.
ووصف ولد الشيخ في تدوينة على صفحته على فيسبوك استقباله في الإذاعة بأنه كان حارا، حتى إن المدير "خرج إلي، وبعد أن شرحت له مهمتي، وطلب تسجيل نموذج من إلقائي وعدوني خيرا وأبدوا إعجابهم بما سمعوا، وكان الاستقبال رائعا حيث إنني لم أحتج إلى خدمات الوسيط".
وأضاف ولد الشيخ في سرده لقصته مع الإذاعة قائلا: "أخذوا رقم هاتفي، وقال لي أحدهم سينطلق برنامجك ضمن المسطرة التي ستبث هذه الأيام، واتفقنا على المكافأة النقدية، وما هي إلا أيام قليلة حتى انطلقت المسطرة ولم يتم الاتصال بي فضلا عن أن أقدم برنامجا".
وأشار إلى أنه "كان طبيعي أن أبحث عن سبب خيبة الأمل هذه، فاتصلت بالوسيط فإذا به مغضب وخاطبني قائلا: من يتخندق في السياسة لا توظفه إلا جهته التي يتموقع فيها، فامتعضت، وقلت: هل يحد الانتماء الفكري من القدرة أو الكفاءة، فكان رده: "شخصت لك الحقيقة، فاعذرني".
وقال ولد الشيخ – وهو شاب كفيف – إن إكراهات الواقع والمسؤوليات المادية وحاجته إلى دخل اقتصادي دفعه للإقدام على ما لم يكن يحلم به، وهو الاتصال بالإدارة المركزية للإذاعة الوطنية بحثا عن تعاقد يقوم بموجبه بتقديم بعض البرامج الدينية والاجتماعية.
ووصف ولد الشيخ في تدوينة على صفحته على فيسبوك استقباله في الإذاعة بأنه كان حارا، حتى إن المدير "خرج إلي، وبعد أن شرحت له مهمتي، وطلب تسجيل نموذج من إلقائي وعدوني خيرا وأبدوا إعجابهم بما سمعوا، وكان الاستقبال رائعا حيث إنني لم أحتج إلى خدمات الوسيط".
وأضاف ولد الشيخ في سرده لقصته مع الإذاعة قائلا: "أخذوا رقم هاتفي، وقال لي أحدهم سينطلق برنامجك ضمن المسطرة التي ستبث هذه الأيام، واتفقنا على المكافأة النقدية، وما هي إلا أيام قليلة حتى انطلقت المسطرة ولم يتم الاتصال بي فضلا عن أن أقدم برنامجا".
وأشار إلى أنه "كان طبيعي أن أبحث عن سبب خيبة الأمل هذه، فاتصلت بالوسيط فإذا به مغضب وخاطبني قائلا: من يتخندق في السياسة لا توظفه إلا جهته التي يتموقع فيها، فامتعضت، وقلت: هل يحد الانتماء الفكري من القدرة أو الكفاءة، فكان رده: "شخصت لك الحقيقة، فاعذرني".







