الأخبار (نواكشوط) ـ نظمت الجمعية الموريتانية لرعاية الطفولة مخيمها 13 تحت شعار "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " في الأيام ما بين 2ـ5 من الشهر الجاري بمشاركة 150 طفل من منتسبي الجمعية من فئة 11ـ 15 سنة.

الأمينة العامة للجمعية آمنة بنت محمد عبد الله قالت في تصريح للأخبار إن المخيم يأتي ضمن الأنشطة الصيفية التي تنظمها الجمعية مساهمة في تأطير النشء وتربيته واكتشاف المواهب وتنميتها.

وقالت الأمينة العامة إن ما يميز الموسم هذا العام هو ازدواجية المخيم حيث رأت الجمعية أن تقسم المشاركين في المخيم إلى فئتين (مخيم للأولاد وآخر للبنات) لتقريب الخدمة إلى المستفيدين، إضافة إلى إحياء فروع الجمعية، مشيرة إلى أن الجمعية رعت في ذلك ظروف الطقس التي لا تسمح بأن يتواجد المخيمون في مكان واحد تفاديا للزحام.

وأضافت الأمينة العامة أن الفئتين ستتلقيان نفس الورشات والتكوينات والبرامج الكاشفة للمواهب ويختلفان في المحاضرات كل بما يلائمه مبينة أن مخيم البنات مقام في المقر المركزي للجمعية و يضم 90 مشاركة في حين يضم فرع الجمعية في تفرغ زينة مخيم الأولاد البالغ عدد المشاركين فيه 60 مشاركا.

مسولة الخدمة في الجمعية لالة عيشة قالت إن لجنتها تعمل على خدمة المخيمين وتوفير كافة وسائل الراحة لهم حتى يتسنى للمخيمين الاستفادة التامة من البرنامج الذي سيتلقونه خلال أيام المخيم.

وأضافت مسؤولة الخدمة إن كل ما يقدم للمخيمين هو من صنع أيادي لجنة الخدمة التي وكلت إليها هذه المهمة، مؤكدة أنهم لا يجلبون أي طعام أو شراب من خارج الجمعية حرصا على صحة المشاركين وتقديم الأفضل لهم.