تاريخ الإضافة : 01.07.2013 14:25

ناشط حقوقي: موريتانيا دولة تعذيب واسترقاق

الأخبار(نواكشوط)- قال الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيدى إن موريتانيا دولة يمارس فيها التعذيب بشكل ممنهج من قبل جهاز الشرطة، وتشرف فيها الرئاسة على مصادر أملاك الأرقاء السابقين والزنوج ودفعها لبعض رجال الأعمال المقربين من هرم السلطة.

وقال ولد أعبيدى في ندوة صحفية اليوم الأثنين 2-7-2013 إن ضحايا التعذيب بسجون السلطة كثر، وإن ممارسيه يتمتعون بحماية من مركز القرار. متهما الشرطي محمد ولد أعمر بأنه نموذج للجلاد المحمى بقوة النفوذ رغم أفعاله التي وصفها بالخطيرة.

وكشف ولد أعبيدى عن أحد عناصر الأمن المعتقلين حاليا بعد أن رد على اساءة وجهها له زميله في العمل بشان انتمائه الفئوي.

واتهم بيرام ولد أعبيدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالاشراف شخصيا على حملة تجريد واسعة لسكان الضفة من مزارعهم التقليدية وإعطائها لبعض رجال الأعمال المقربين منه، ممن أثروا بطرق فجة على حساب الوطن.

وقال ولد أعبيدى إن الذين يتصورون أن الحملات الزراعية العنصرية يمكن أن تستمر واهمون، وإن الوضعية الحالية مجرد احتلال للمزارع سيزول بقوة القانون والضغط الحقوقي، ولن يسمح لرجال الأعمال باحتلال مزارع العبيد والزنوج.

وطالب ولد أعبيدى الحكومة الموريتانية بوقف التعامل بازدواجي مع الهيئات الحقوقية والأحزاب السياسية ، داعيا إلى الترخيص لحركته الحقوقية والحزب السياسي المحسوب عليها، والنقابة التي تقدمت بها، لأن القانون صريح والترخيص للأحزاب الوهمية أولى منه منح المستحقين ما طالبوا به وفق القانون.

وجدد مطالبته للقضاء بالبت في الملف الذي اعتقل عليه، مستغربا كيف يتقاعس قاضى التحقيق عن احالة ملفه للمحاكمة إذا رأى أنه مذنب أو اصدار قرار بعدم المتابعة إن اكتشف أنه كان ضحية لمغالطة أو أوامر من جهات عليا.

وقال ولد أعبيدى إن قضية الخلاف القائم بشأن بعض السدود في مكطع لحجار ستكون القشة التي تقصم ظهر الجميع مالم تتحرك السلطة لاعادة الأرض للعبيد المضطهدين، داعيا إلى قافلة حقوقية لمساندة ضحايا الظلم بالمقاطعة.

الجاليات

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025