الأخبار (نواكشوط) – قال رئيس مجلس الشيوخ الموريتاني وشيخ مقاطعة روصو محسن ولد الحاج إن زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى مدينة روصو يوم غد الأحد تعتبر "زيارة فنية أكثر منها زيارة سياسية"، مؤكدة أن "ستثبت أن الأغلبية مع النظام الحالي".

وقال ولد الحاج في تصريحات للأخبار من مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في روصو إن البرنامج المعلن للزيارة يؤكد أن غالبيتها إن لم تكن كلها زيارة فنية، مشيرا إلى الفوائد التي ستنتج عن جانبها الاقتصادي على الولاية ككل، وعلى عاصمة الولاية

وأكد ولد الحاج أنهم راضون عن حجم التحضيرات التي قيم بها للزيارة حتى الآن، مضيفا أن الاستقبال سيكون منظما وناجحا، وسيعكس توحد سكان ولاية الترارزة بل سكان موريتانيا خلف النظام الحالي، معتبرا أنه من الطبيعي ككل عمل إنساني أن تكون هناك نواقص.

وعن آمالهم من الزيارة قال ولد الحاج إنها كأي زيارة للرئيس إلى إحدى الولايات الداخلية فإن الآمال تكون كبيرة، حيث ينتظر –يضيف ولد الحاج – في الزيارة أن يدشن مجموعة من المشاريع وأن يشرف على اكتمال أخرى كانت أعمالها جارية، معربا عن أملهم أن تعطي هذه المشاريع وهذه الزيارة نتائجها الإيجابية.

ونفى ولد الحاج أن تكون ضغوطه هي السبب في منع عمدة بلدية روصو البروفسير فاصا يريم من الحديث خلال حفل استقبال الرئيس، معتبرا أن الطابع الفني للزيارة يجعل الأحاديث خلالها قليلة إن لم تكن منعدمة، مضيفا أن المعلومات المتوفرة لديه تقول إن زيارة مدينة روصو ليست فيها كلمات.