تاريخ الإضافة : 29.06.2013 12:21
طريق روصو: أشغال وترحيب ومطالب وحملة رئاسية (صور)
بعثة الأخبار - روصو
جرافات وعمال يسابقون الزمن للتغلب على الحفر والتآكل في مقاطع عديدة من طريق روصو نواكشوط تحضيرا للزيارة الرئاسية (الأخبار)
الأخبار (روصو) - دخلت السلطات الرسمية وعدد من سياسيى ولاية الترارزه سباقا محموما مع الزمن من أجل إكمال تحضيرات زيارة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز المرتقبة غدا الأثنين إلى مدينة روصو عاصمة الولاية، وعدد من مقاطعاتها.
أمارات الاحتفال بزيارة الرئيس الموريتاني تبدأ من أولى الخطوات داخل ولاية الترارزة، حيث نصب بعض أنصاره خيما ورفعوا لافتات مرحبة بالزيارة ومشيدة بها عند الكلم 25 من العاصمة انواكشوط، وعلى طول الطريق البالغ حوالي 200 كلم ارتفعت اللافتات المشيدة بما تصفه بالإنجازات التي حصلت، والمطالبة بتوفير ضرويات أساسية كالمياه أو الكهرباء، وتتكاثر اللافتات من الاقتراب من القرى أو المدن الواقعة على الطريق.
الشركة التي تتولى صيانة الطرق بإشراف أجانب ضاعفت من جهودها، ووزعت العمال والآليات على طول الطريق خصوصا في مقاطعه الأكثر تهالكا، وزاد طابور الشاحنات التي استعانت بها من خطورة الطريق، لكن عددا من العمال تحدثوا للأخبار عن استحالة إتمام عملية الصيانة قبل وصول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى المدينة يوم غد الأحد، معتبرين أن الضغط عليهم بهذا الشكل عملي عبثي لن يجدي شيئا.
مسافرون من سكان روصو أبدوا انزعاجهم من ارتجالية أعمال الصيانة، ومن تزامنها مع الزيارة مطالبين بصيانة دائمة، وبتجديد الطريق بشكل عام (الأخبار)
مجموعة من الأجانب المسافرين على الطريق كانوا من ضحايا أعمال الصيانة الجارية، حيث انهار جانب الطريق تحت سيارتهم وعلقت هنا في انتظار مساعدة من الشركة المشرفة على الصيانة.
وقد لجأ عمال الشركة لتوقيف أعمالهم في هذا المقطع والإشراف على تنظيم مرور السيارات، في ظل زحمة كبيرة يشهدها الطريق الوحيد الذي يربط العاصمة نواكشوط بمدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة.
وقد لجأ عمال الشركة لتوقيف أعمالهم في هذا المقطع والإشراف على تنظيم مرور السيارات، في ظل زحمة كبيرة يشهدها الطريق الوحيد الذي يربط العاصمة نواكشوط بمدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة.
ولم تغب الشعارات السياسة عن الحدث، حيث واكبت لافتات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المسافرين على الطريق بشعارات متنوعة، كان من بينها هذا الشعار الذي يستعجل الانتخابات الرئاسية للعام القادم، ويؤكد أن "شباب الريف يهتف عاليا: عزيز رئيس 2014".
أما بقية اللافتات فتماهت مع اللافتات الأخرى في الإشادة بالإنجازات، وفي الترحيب بالرئيس الموريتاني في ولاية الترارزة.
أما بقية اللافتات فتماهت مع اللافتات الأخرى في الإشادة بالإنجازات، وفي الترحيب بالرئيس الموريتاني في ولاية الترارزة.







