تاريخ الإضافة : 28.06.2013 17:17
مالي: جدل بين باريس و"المستقلة للانتخابات" حول تاريخ الاقتراع
الأخبار (باماكو) – أكدت باريس الجمعة أن الانتخابات في مالي ستجري في وقتها المحدد وذلك بينما أكد رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات أن تنظيمها في 28 من يوليو "بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلا".
وفي تصريحات صحفية اليوم الجمعة قال مامادو ديامونتاني إن تنظيم الانتخابات في الوقت المحدد "بالغ الصعوبة" قائلا إن هناك الكثير من التحديات يجب رفعها قبل 28 يوليو.
وأضاف ديامونتاني "يجب الاعتراف بأن تأخرا كثيرا شاب إنتاج بطاقات الانتخاب. مع أنها هي الوثيقة الوحيدة التي تسمح للناخبين بالتصويت" مشددا على صعوبة توزيع 6.8 ملايين بطاقة في شهر واحد.
ويقول مراقبون في باماكو إن الموعد المقرر للاقتراع يتصادف مع عز موسم الأمطار كما أن الكثير من سكان الشمال يعيشون لاجئين في البلدان المجاورة وتتطلب مشاركتهم ترتيبات كثيرة.
وفي ذات السياق أكد وزير في الحكومة المالية –طلب عدم ذكر اسمه - لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الكل متفق على تأجيل الانتخابات".
وفي المقابل أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن الانتخابات في مالي ستنظم في وقتها مؤكدا أن 110 خبراء أوروبيين سيراقبون سيرها. كما نوه إلى أن باريس "ستقدم كل الدعم الممكن للسلطات المالية إذا احتاجت لذلك".
وأضاف "الأمور تتقدم حسب الخطط والاستراتيجيات والتوقيتات الموضوعة. وتاريخ 28 يوليو بالغ الأهمية لأنه سيمكن مالي من أن تكون لها سلطات سياسية شرعية".
وفي تصريحات صحفية اليوم الجمعة قال مامادو ديامونتاني إن تنظيم الانتخابات في الوقت المحدد "بالغ الصعوبة" قائلا إن هناك الكثير من التحديات يجب رفعها قبل 28 يوليو.
وأضاف ديامونتاني "يجب الاعتراف بأن تأخرا كثيرا شاب إنتاج بطاقات الانتخاب. مع أنها هي الوثيقة الوحيدة التي تسمح للناخبين بالتصويت" مشددا على صعوبة توزيع 6.8 ملايين بطاقة في شهر واحد.
ويقول مراقبون في باماكو إن الموعد المقرر للاقتراع يتصادف مع عز موسم الأمطار كما أن الكثير من سكان الشمال يعيشون لاجئين في البلدان المجاورة وتتطلب مشاركتهم ترتيبات كثيرة.
وفي ذات السياق أكد وزير في الحكومة المالية –طلب عدم ذكر اسمه - لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الكل متفق على تأجيل الانتخابات".
وفي المقابل أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن الانتخابات في مالي ستنظم في وقتها مؤكدا أن 110 خبراء أوروبيين سيراقبون سيرها. كما نوه إلى أن باريس "ستقدم كل الدعم الممكن للسلطات المالية إذا احتاجت لذلك".
وأضاف "الأمور تتقدم حسب الخطط والاستراتيجيات والتوقيتات الموضوعة. وتاريخ 28 يوليو بالغ الأهمية لأنه سيمكن مالي من أن تكون لها سلطات سياسية شرعية".







