بعثة الأخبار(نواذيبو) - قال مسؤول العمليات فى خفر السواحل الموريتاني النقيب أحمد ولد مولاي إن باخرة أوكار التى تم تدشينها من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على هامش تدشين المنطقة الحرة تشكل أحدث أسطول رقابي لدى مؤسسته.

واعتبر النقيب - فى حديث لبعثة وكالة الأخبار المستقلة إلى نواذيبو - إن الباخرة التى تتميز بخصائص متعددة , وذات مواصفات ممتازة من شأنها أن تسهم فى تعزيز الرقابة على الشواطئ.

وقال النقيب إن باخرة أوكار بطول 62 متر وبمحركات وأجهزة للملاحة وتعمل ب 20 عقدة بحرية ومن أخر جيل وذات صخ إلكتروني وتمتلك مروحيتين ثابتين تسهل المناورة.

وأشار النقيب إلى أن الباخرة تمتلك 3 زوارق ذات محركات من صنع ياباني وتحتوى على 33 فرديا علاوة على قدرتها على تحديد مواقع السفن عبر الأقمار الإصطناعية.

واعتبر النقيب البحرى أن ميزات الباخرة الممتازة ستمكن خفر السواحل من إنجاز المؤسسة للمهام الموكلة إليها من حماية البءة البحرية ومكافحة الهجرة السرية , وتأمين الموانئ ومحاربة العمليات الإرهابية وتطبيق القوانين والإتفاقيات الدولية.

وكشف النقيب عن أن هذه الباخرة ستكون أحد أذرع خفر السواحل الموريتاني لمكافحة العمل اللامشروع فى عمق المياه الموريتانية ومعاقبتهم حسب القانون معتبرا أنها خارجة للتو من المصنع وكلف اقتناءها مبلغ 10 ملايين أورو

وقال مسؤول العمليات إن الباخرة التى تمتزج فيها التكنولوجيا الصينية باليابانية والأروبية سيجعل منها باخرة ممتازة بكل المواصفات معتبرا أنها أحدث أسطول رقابي متطور فى موريتانيا.

وقال مسؤول العمليات فى خفر السواحل الموريتاني إن المندوبية سابقا بذلت جهودا جبارة فى تقليص أعداد المهاجرين السريين بعيد إسناد مهمة التنسيق إليها مع مختلف الأجهزة الأمنية من 5600 مهاجر سرى فى 2800 إلى 1800 مهاجر فى 2009

وقال المسؤول إن جهود المندوبية سابقا أثمرت نتائج طيبة فى الحد من أعداد المهاجرين من ألاف إلى عشرات وهو ماحدث بفعل الجهود التنسيقية المشتركة بين مؤسسته ومختلف الأجهزة الأمنية فى الولاية.
ـــــــــــــــــــــــ
في بانو راما