تاريخ الإضافة : 26.06.2013 14:20
ولد المختار: النظام يشكل خطرا على الوحدة الوطنية
الأخبار (نواكشوط) ـ قال رئيس المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية محمد فاضل ولد المختار "إن النظام الحالي يشكل خطرا على الوحدة الوطنية لتشجيعه و استغلاله للنعرات العنصرية والدعوات المتطرفة" حسب قوله، مؤكدا أن الحملات الدعائية والقرارات الارتجالية لن تكون أنجع طريق لحل مشكل الوحدة الوطنية.
وقال ولد المختار في افتتاح الملتقى السنوي الرابع المنظم من طرف المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية تحت شعار "جيل الوحدة الوطنية " في الأيام 26ـ 27ـ 28ـ 29 من الشهر الجاري إن الإسلام هو ضامن الوحدة بين مختلف الشرائح مبينا أن ذلك يتطلب العمل لتجسيد تلك الوحدة مشيرا إلى انه كم من مسلمين فرقت بينهم الفتن والصراعات.
وقال ولد المختار إن التنوع القبلي والعرقي وسيلة للتعارف والتكامل مضيفا أن البلاد شهدت قديما وحديثا تجاوزات كبيرة وظلم سافر لبعض مكونات هذا المجتمع مؤكدا أنها جروح غائرة في جسم الوحدة الوطنية تتطلب الاعتراف أولا والمعالجة الحقيقية بإنصاف أصحابها ومنع تكرارها
وقال ولد المختار إن الإيمان قول وعمل وهو ما وقر في القلب وصدقه العمل مضيفا أن الإيمان يتطلب الانقياد المطلق لشريعة الإسلام والتخلي عن قيم الجاهلية واعتباراتها والاعتماد على التقوى كأساس للتفاضل.
وقال ولد المختار إن المنظمة تسعى إلى تكوين جيل شبابي مؤمن بالوحدة الوطنية ويعمل على تجسيدها واقعا معاشا حتى تأخذ بعدها في المعاملات والممارسات مطالبا باعتماد الصراحة والوضوح في الطرح خلال فعاليات الملتقى.
ويستمر هذا الملتقى أربعة أيام بمشاركة 100 شخص من مختلف المكونات العرقية وسيتلقون دورات تكوينية وورشات تفكيرية إضافة إلى وقفة حقوقية أمام البرلمان غدا الخميس.
وقال ولد المختار في افتتاح الملتقى السنوي الرابع المنظم من طرف المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية تحت شعار "جيل الوحدة الوطنية " في الأيام 26ـ 27ـ 28ـ 29 من الشهر الجاري إن الإسلام هو ضامن الوحدة بين مختلف الشرائح مبينا أن ذلك يتطلب العمل لتجسيد تلك الوحدة مشيرا إلى انه كم من مسلمين فرقت بينهم الفتن والصراعات.
وقال ولد المختار إن التنوع القبلي والعرقي وسيلة للتعارف والتكامل مضيفا أن البلاد شهدت قديما وحديثا تجاوزات كبيرة وظلم سافر لبعض مكونات هذا المجتمع مؤكدا أنها جروح غائرة في جسم الوحدة الوطنية تتطلب الاعتراف أولا والمعالجة الحقيقية بإنصاف أصحابها ومنع تكرارها
وقال ولد المختار إن الإيمان قول وعمل وهو ما وقر في القلب وصدقه العمل مضيفا أن الإيمان يتطلب الانقياد المطلق لشريعة الإسلام والتخلي عن قيم الجاهلية واعتباراتها والاعتماد على التقوى كأساس للتفاضل.
وقال ولد المختار إن المنظمة تسعى إلى تكوين جيل شبابي مؤمن بالوحدة الوطنية ويعمل على تجسيدها واقعا معاشا حتى تأخذ بعدها في المعاملات والممارسات مطالبا باعتماد الصراحة والوضوح في الطرح خلال فعاليات الملتقى.
ويستمر هذا الملتقى أربعة أيام بمشاركة 100 شخص من مختلف المكونات العرقية وسيتلقون دورات تكوينية وورشات تفكيرية إضافة إلى وقفة حقوقية أمام البرلمان غدا الخميس.







