تاريخ الإضافة : 25.06.2013 08:00
سكان الريف بموريتانيا يتطلعون لخدمات الصحة
على مسطح رملي رخو في قرية "لكليه" داخل صحاري ولاية الحوض الشرقي يكابد "عالي" مرض الملاريا المنتشر في المنطقة وسط حيرة وذهول لدى ذويه، وخشية من تقفاقم المرض بين يدي طبيب يجلس في بيت طيني لا يسع سوى لقليل دواء ومقاعد خشبية متهالكة.
تخوف من مأساة طبية..
لا يخفي الطبيب "جمعة" الذي يشرف على تسيير النقطة الصحية في المنطقة النائية قلقه من حصول مأساة طبية كبيرة بسبب بعد المنطقة ووعورتها في حالة لجوئه لرفع المرضى لمدينة "تمبدغه" (90 كلم)، لكنه يتمسك بالروح الرياضية أمام المرضى وذويهم، ويؤكد أن السلطات الصحية في البلد قد تقدم المساعدات للنقطة في أقرب وقت".
ويضيف "جمعة" في تصريحات لوكالة "الأخبار" إن من أبرز ما تحتاجه النقطة الصحية هو توفير دواء عدد من الأمراض من أبرزها، الملاريا، والإسهال، والسل الرئوي، والرمد الحبيبي، وآلام المفاصل، مؤكدا أنه بحاجة لمساعد لأن تزايد المرضى يجبره على المداومة في النقطة الصحية لعدة أيام مما يفقده التركيز ويعرض حياته وحياة المرضى للخطر ".
ويضيف "جمعة" في تصريحات لوكالة "الأخبار" إن من أبرز ما تحتاجه النقطة الصحية هو توفير دواء عدد من الأمراض من أبرزها، الملاريا، والإسهال، والسل الرئوي، والرمد الحبيبي، وآلام المفاصل، مؤكدا أنه بحاجة لمساعد لأن تزايد المرضى يجبره على المداومة في النقطة الصحية لعدة أيام مما يفقده التركيز ويعرض حياته وحياة المرضى للخطر ".
مكان الحجز في العراء..
لا يتسع الكوخ الصغير المتواضع الذي أنشئه سكان قرية "لكليه" للكثير من المرضى حيث أن ثلاثة مرضى تقريبا يكفون لملئه، ويلجئ الباقون للعراء، كما يلجأ ذووهم لتثبيت عيدان في الأرض تعلق فيها الحقن التي تعد بمثابة علاج أولي لأي مريض حظي بالوصول إلى الطبيب "جمعة" قبل أن يلقى حتفه بين تلك الكثبان الرملية التي لا ترحم الضعيف".
ويطالب سكان قرية "لكليه" من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزير صحته، توفير الأدوية وبناء نقطة صحية، والاستجابة لمطالب الطبيب القائم على النقطة الصحية التي تفتقد الكثير من الأدوية والتجهيزات".
ويطالب سكان قرية "لكليه" من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزير صحته، توفير الأدوية وبناء نقطة صحية، والاستجابة لمطالب الطبيب القائم على النقطة الصحية التي تفتقد الكثير من الأدوية والتجهيزات".







