الأخبار _ (انواكشوط) قال الدكتور الحسين ولد مدو نقيب الصحفيين الموريتانيين إن نقابته استطاعت أن تظل بعيدة عن التجاذبات السياسية، مشيرا إلى أن حضور رؤساء وقياديين وبرلمانيين من مختلف أحزاب الموالاة والمعارضة والمعاهدة، ورؤساء وممثلين عن النقابات العمالية، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعات العسكرية والأمنية يثبت ذلك.

وأضاف ولد مدو ـ خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الثاني لنقابة الصحفيين الموريتانيين صباح اليوم الاثنين:24-06-2013م تحت شعار: "الحريات الإعلامية في موريتانيا"ـ إن المكتب التنفيذي للنقابة استطاع تحقيق العديد من المكاسب الهامة؛ من بينها تنظيم 42 دورة تكوينية في كافة مجالات العمل الإعلامي استفاد منها عشرات الصحفيين.

وأكد نقيب الصحفيين إن النقابة نجحت بقدر كبير في تعزيز الحريات وترسيخ العمل النقابي والنضالي الجاد، وأنها أوجدت للصحفي الموريتاني إطارا نقابيا يستند إليه وفي الوقت نفسه مثلت جهة يشكو إليها كل من يرفع تظلما ضد الصحفيين، داعيا إلى تسوية وضعية الصحفي ماموني ولد المختار الذي تم فصله عن عمله منذ أكثر من سنة.

وقد جرت وقائع افتتاح المؤتمر بحضور وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحيى ولد حرمة، ورئيس حزب التحالف مسعود ولد بالخير، ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد محمود ولد محمد الأمين، بالإضافة إلى العديد من النواب البرلمانيين من مختلف الأحزاب السياسية.

كما حضر الحفل كذلك الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين المصريين، ورئيس نقابة الصحفيين السنغاليين، وممثل عن الاتحاد الدولي للصحفيين، وممثل عن الصحافة الجزائرية، فيما اعتذر وفد الصحفيين المغاربة عن الحضور.

ويتوقع أن يبدأ زوال يوم غد الثلاثاء التصويت للائحتين المتنافستين على قيادة النقابة؛ فيما يصف القائمون على اللائحتين إعدادَ المكتب التنفيذي للانتخابات بأنه يسير في ظروف مرْضية تطبعها الصرامة والحرفية في التقيُّد بالنصوص القانونية المنظمة لهيئات نقابة الصحفيين الموريتانيين.