تاريخ الإضافة : 23.06.2013 22:31
أحياء الترحيل بنواذيبو: وعود الرئيس لم تتحقق(صور)
بعثة الأخبار(نواذيبو) أعرب سكان أحياء الترحيل بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو عن أملهم في أن تساهم الزيارة التي يؤديها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمدينة الاثنين في تحريك العديد من المشاريع المعطلة حتى الساعة، خصوصا في أحياء الترحيل.
وقال السكان، إن معظم الوعود التي سبق أن تعهد بها الرئيس ولد عبد العزيز "لا تزال حبرا على ورق" معتبرين أنه لم يتحقق منها إلا القليل.
وقالت وني بنت سلامي (أم لأربعة أطفال بحي أترحيل) إن سكان أحياء الترحيل يعيشون ظروفا صعبة بعدما غابت المشاريع الحكومية وخطط التنمية وانعدمت فرص العمل وانتشرت البطالة في صفوف الشباب.
وقال السكان، إن معظم الوعود التي سبق أن تعهد بها الرئيس ولد عبد العزيز "لا تزال حبرا على ورق" معتبرين أنه لم يتحقق منها إلا القليل.
وقالت وني بنت سلامي (أم لأربعة أطفال بحي أترحيل) إن سكان أحياء الترحيل يعيشون ظروفا صعبة بعدما غابت المشاريع الحكومية وخطط التنمية وانعدمت فرص العمل وانتشرت البطالة في صفوف الشباب.
وقالت بنت سلامي – في حديث للأخبار – إن الرئيس ولد عبد العزيز تعهد خلال زيارته الأخيرة للمدنية بحل مشاكل الترحيل وتوفير الماء والكهرباء لكل بيت، فضلا عن توفير مشاريع صغيرة وقروض ميسرة وامتصاص البطالة "غير أن أيا من تلك الوعود لم تتحقق حتى الساعة، نأمل أن تكون هذه الزيارة بداية لتحريك تلك المشاريع المعطلة، إن لم يتم إنجاز ما تعهد به الرئيس سنعتبرهم خانوا الأمانة وفرطوا في المسؤولية".
مواد غذائية للفقراء قبيل وصول الرئيس
تقول مصادر محلية إن الحكومة قررت تأجير أكثر من 200 سيارة وباصا لنقل المواطن إلى حيث استقبال الرئيس(الأخبار)
على صيد آخر وزعت مفوضية الأمن الغذائي كميات معتبرة من المواد الغذائية ساعات قبل الموعد المقرر لوصول الرئيس ولد عبد العزيز، وهو ما أثار ضجة في الأوساط الشعبية بعد ما اعتبره البعض تسييسا للدعم الحكومي وشراء للذم.
وعلق مواطن فضل عدم ذكر اسمه قائلا: "لما ذا يوزعون المواد الغذائية في هذا الوقت بالذات، إنها حملة لاستقبال الرئيس وحشد الدعم له، من المخجل أن يتلقى المواطن كمية قليلة من المواد الغذائية مقابل حضور استقبال الرئيس".
وعلق مواطن فضل عدم ذكر اسمه قائلا: "لما ذا يوزعون المواد الغذائية في هذا الوقت بالذات، إنها حملة لاستقبال الرئيس وحشد الدعم له، من المخجل أن يتلقى المواطن كمية قليلة من المواد الغذائية مقابل حضور استقبال الرئيس".
حراك الحزب الحاكم
وشهد مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وبعض أحزاب الأغلبية حركا ملحوظا منذ يوم أمس، وحرص السياسيون على التعبئة الشاملة في مختلف أحياء المدينة لاستقبال ولد عبد العزيز.
وتقول مصادر الأخبار، إن مبالغ معتبرة تم رصدها بهدف حشد أكبر عدد من السكان لاستقبال الرئيس ولد عبد العزيز، انطلاقا من المطار وحتى مقر الولاية، فيما تعم تأجير عشرات الباصات لنقل المواطنين إلى أماكن الاستقبال.
وتقول مصادر الأخبار، إن مبالغ معتبرة تم رصدها بهدف حشد أكبر عدد من السكان لاستقبال الرئيس ولد عبد العزيز، انطلاقا من المطار وحتى مقر الولاية، فيما تعم تأجير عشرات الباصات لنقل المواطنين إلى أماكن الاستقبال.







